مجددا ..الإرهاب يضرب"السعودية "والرياض ترد بالمزيد من العمليات الإستباقية
السبت 21/يناير/2017 - 03:14 م
طباعة
فى اطار الجهود الأمنية السعودية لمواجهة الجماعات الإرهابية انهت القوات الأمنية السعودية عملية كبيرة لمواجهة عناصر إرهابية في مدينة جدة، حيث استهدفت عناصر إرهابية كانت تختبئ داخل إحدى الاستراحات وأسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين في استراحة بمنطقة الحرازات الواقعة شرق جدة وشهدت العملية الأمنية تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بين رجال الأمن والإرهابيين، حيث لجأت بعض العناصر الإرهابية إلى تفجير أنفسهم داخل الاستراحة.
كما سبق هذه العملية قيام قوات الأمن السعودي بقتل إرهابيين في عملية أمنية بحي الياسمين شمال العاصمة الرياض يوم 7-1-2017م بعد أن توفرت لديها معلومات عن تواجد مطلوبين خطيرين، يحملون أسلحة وأحزمة ناسفة، بأحد المنازل شمال الرياض وتم محاصرة الموقع من الصباح وعندما طالبت قوات الأمن المسلحين بتسليم أنفسهم، بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، ما استدعى الرد بالمثل ومقتل اثنين صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في بيان أن "الجهات الأمنية وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم من خلال أدائها لمهامها وواجباتها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وكشف مخططاتهم والإطاحة بشبكاتهم وإحباط عملياتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد واستقرارها، فقد تمكنت من رصد تواجد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري - سعودي الجنسية، المعلن عنه بتاريخ ١٤٣٧/٤/٢١هـ لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر أنه يدعى/ طلال بن سمران الصاعدي- سعودي الجنسية واتخاذهما من ذلك المنزل وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة. ووفقاً لهذه المعطيات باشرت الجهات الأمنية فجر يوم السبت الموافق ١٤٣٨/٤/٩ هـ في تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الإستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع مما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامان ناسفان كانا على وشك استخدامهما لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما مما حال دون ذلك. ونتج عن العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة فيما لم يَصْب أحد من الساكنين أو المارة بأي أَذًى ولله الحمد وقد ضبط في المنزل وبحوزة الإرهابيين المذكورين الآتي:
١- حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما.
٢- قنبلة يدوية محلية التصنيع.
٣- حوضان صغيران بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.
وقد أكدت تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي عملا للإعداد عليه خاصة أن طايع المذكور يعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم "داعش" الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير بتاريخ ١٤٣٦/١٠/٢٤ هـ والعمليتين اللتين جرى إحباطها بتاريخ ١٤٣٧/٩/٢٩ هـ وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءه المسجد النبوي الشريف .
مما سبق نستطيع التأكيد على أن الجهود الأمنية السعودية لمواجهة الجماعات الإرهابية لازالت تتواصل لمواجهة العناصر الإرهابية وان الرد دائما ما يكون استباقى من الاجهزة الامنية فى محاولة منها لتقليل حجم الخسائر وهو الامر الذى اصبح استراتيجية واضحة الملامح من جانب المملكلة العربية السعودية فى مواجهة الارهاب الذى تحاول ان تواجهه دائما بالمزيد من العمليات الإستباقية.