دويتشه فيله:بيان أستانا: الاتفاق على"آلية" لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 05:19 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء 24/01/2017
اختتمت محادثات السلام السورية في أستانا بصدور بيان ختامي مقتضب ركز على ضرورة تعزيز وتثبيت آليات وقف إطلاق النار، لكن دون أن يتطرق إلى التفاصيل.
اتفقت روسيا وتركيا وإيران، الدول الراعية لمحادثات السلام حول سوريا في استانا اليوم (الثلاثاء 24 يناير/ كانون الثاني2018) على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا في ختام يومين من المحادثات بين وفدي النظام والفصائل المعارضة.
وأكد البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخاستان خيرت عبد الرحمنوف على الدعوة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف.
وحثت تركيا وإيران وسوريا المجتمع الدولي على دعم العملية السياسية من أجل سرعة تنفيذ كل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254، مع الإعلان عن تشكيل "آلية ثلاثية" تركية-إيرانية-روسية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وتطرق البيان أيضا إلى سوريا كدولة "موحدة غير طائفية ومتعددة" وعلى ضرورة مواصلة العملية السياسية دون إعاقات، كما شدد البيان على ضرورة مشاركة الجماعات المسلحة في مؤتمر جنيف، مع التفرقة بينها وبين الجماعات "الإرهابية" بما في ذلك جبهة "النصرة" و"الدولة الإسلامية".
في المقابل، صرح المعارض السوري جهاد مقدسي بأن المعارضة، وتشمل مجموعات موسكو والقاهرة والرياض، تلقت دعوة للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الجمعة القادمة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مقدسي، الذي يقود مجموعة القاهرة، أن مجموعته لم تتلق بعد دعوة رسمية لحضور محادثات جنيف.
من جهته، أكد محمد علوش ممثل المعارضة السورية في محادثات أستانة أن المعارضة المسلحة ملتزمة بوقف إطلاق النار. ودعا في بيان صحفي، بعد انتهاء المحادثات، الدول الضامنة، إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الجهات غير الملتزمة. وأوضح أن "المحادثات كان هدفها التركيز على تثبيت وقت إطلاق النار بعد الخروقات الواسعة من قبل قوات (الرئيس بشار) الأسد وإيران والميليشيات الشيعية". وأكد أن المعارضة "لن تترك فرصة لوقف معاناة الشعب السوري وإلا ستستثمرها". وأضاف أن روسيا "انتقلت من كونها طرفا في القتال إلى محاولة أن تكون طرفا ضامنا في مواجهة تعنت إيران ونظام الأسد".
هامبورجر أبندبلت:اعتقال شقيقين في بون للاشتباه بصلتهما بداعش وجبهة النصرة
أعلن الإدعاء العام الألماني عن إلقاء القبض على شقيقين في بون. وحسب الإدعاء فإن الشقيقين، الذين يحملان الجنسيتين الألمانية والمغربية، مشتبه بأن يكونا عضويين في تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة وقاتلا في سوريا.
وقد ورد في أمر الاعتقال أن رشيد سافر عن طريق مصر وتركيا إلى سوريا في شباط /فبراير 2013، حيث انضم هناك لجبهة النصرة. وبعد انضمامه لجبهة النصرة تلقى رشيد تدريباً على القتال وعلى استخدام الأسلحة النارية لمدة أربعة أسابيع في منطقة إدلب السورية. ثم انتقل رشيد في آيار/ مايو إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
وفي تلك الأثناء كان رشيد على تواصل مع أخيه الأصغر خالد، الذي أراد أن ينضم لجبهة النصرة. وقد سافر خالد من ألمانيا إلى سوريا في يوليو 2013، وانضم مباشرة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وليس لجبهة النصرة، حسب الإدعاء العام الألماني. وبعد تلقيه تدريبا عسكريا شارك في عمليات عسكرية للتنظيم الإرهابي.
دويتشه فيله:دي ميستورا: نقترب من التوصل إلى إعلان نهائي في مباحثات أستانا
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا أن محادثات السلام في أستانا حول سوريا بين وفدي النظام وفصائل المعارضة تقترب من التوصل إلى إعلان نهائي وذلك بعد انطلاق اليوم الثاني للمباحثات.
وقال دي مستورا اليوم الثلاثاء في اليوم الثاني للمباحثات في العاصمة الكازاخية: "لسنا بعيدين عن إعلان نهائي"، موضحا وجود "محادثات مكثفة جدا لأن الأمر لا يتعلق بورقة، بل بوقف للأعمال القتالية وهو أمر يتعلق بحياة السوريين".
وتأتي تصريحات دي ميستورا، بعد أن ألمح أسامة أبو زيد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية لمحادثات أستانا إمكانية استمرار المحادثات ليوم غد الأربعاء. في حين أن المباحثات حدد لها الاثنين والثلاثاء كموعد لانعقادها.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن أبو زيد القول :"إذا ما رأت الدول الضامنة أنها تحتاج إلى المزيد من الوقت، يوم إضافي، فإننا سنوافق... نحن لم نأت إلى هنا من أجل يومين فقط، لدينا أهداف تحتاج إلى الوصول إليها".
وأعرب عن ثقته في أن "الجانب المُضيف، وروسيا وتركيا، تعمل من أجل نجاح اللقاء".
وقال إن المعارضة تتوقع أن تتفق الدول الضامنة- روسيا وإيران وتركيا- على بيان ختامي رسمي للاجتماع. وأضاف: "لن نعلق على أي مشروع وثيقة، سننتظر نص البيان الختامي الرسمي".
كما أكد يحيى العريضي (وفد المعارضة السورية) للصحفيين اليوم الثلاثاء إن المعارضة لا تعتزم التوقيع على أي إعلان في محادثات أستانا.
دير شبيجل: أمر رئيس الوزراء العراقي يأمر بالتحقيق في مزاعم انتهاكات من قبل قوات
أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بفتح تحقيق في مزاعم عن أن أفرادا من قوات الأمن العراقية وفصائل شيعية اختطفت مدنيين وأساءت إليهم في إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية".
قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس إن العبادي أمر "بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات اختطاف وإساءة وتجاوز ضد مدنيين في بعض مناطق محافظة نينوى من قبل مجاميع تستغل اسم القوات الأمنية والحشد"، في إشارة إلى الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية متحالفة مع حكومة بغداد.
وأفاد بيان رسمي أن العبادي دعا القادة الميدانيين للتأكد من عدم انتهاك حقوق الإنسان تحت ستار عمليات الحرب. وأضاف البيان أن رئيس الحكومة العراقية أكد "على مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها وأن يأخذ القادة الميدانيون دورهم في التصدي لكل من يحاول الإساءة للقوات الأمنية والتجاوز على المواطنين وحقوقهم".
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت يوم الخامس من يناير إن وحدات الحشد الشعبي شاركت في "نمط ممنهج من الانتهاكات"، منها الاختفاء القسري والتعذيب والقتل خارج إطار القانون.
نيويورك تايمز : الاسد يستعد لإعلان الانتصارعلى إقتصاد مدمر، ودولة متصدعة، وشعب
الآن وقد أكملت القوات التى تدعم الحكومة السورية السيطرة على حلب، وتفاوضت روسيا وتركيا وإيران حول إتفاق هش لوقف إطلاق النار، أصبح أكثر إحتمالا أن يستمر الرئيس بشار الأسد والنظام الذى يقوده فى حكم سوريا، بشكل او بآخر. وفى حوار مع إحدى الصحف الفرنسية نشر مؤخرا صرح الأسد أن حلب " تشكل نقطة تحول فى مسار الحرب " وان الحكومة " فى طريقها لتحقيق النصر".
ولكن إذا كان الوضع كذلك، فماذا سيكسب الأسد بالفعل ؟
فلنأخذ نظرة إلى الأرقام. ( رغم أن الإحصائيات التالية هى تقديرات، إلا أنها تبين مع ذلك، مدى ما ستصل إليه الأوضاع سوءا مع تصاعد الحرب فى سوريا ). هناك أكثر من 80% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر. ونحو 70% من السوريين يعيشون فى فقر مدقع، بمعنى أنهم لا يلبون إحتياجاتهم الأساسية، وفقا لتقرير عن عام 2016. ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم قد إرتفع بشكل كبير منذ ذلك الوقت. أما معدل البطالة فيقترب من 58 %، مع وجود عدد كبير بين العاملين ممن يعملون كمهربين ومقاتلين أو فى مجالات أخرى تتعلق بإقتصاد الحرب. أما متوسط العمر المتوقع فقد إنخفض عشرين عاما منذ ثورة 2011. كما أن ما يقرب من نصف عدد الأطفال توقفوا عن الذهاب إلى المدارس – حتى أصبحوا بمثابة جيل ضائع. وأصبحت البلاد فيما يشبه الكارثة الصحية العامة. فالأمراض التى كانت سابقا تحت السيطرة، كالتيفود، والسل، والالتهاب الكبدى الفيروسى، والكوليرا أصبحت وبائية مرة أخرى. كما أن شلل الأطفال، الذى كان قد تم القضاء عليه سابقا – عاد للظهور مرة أخرى، ربما عن طريق المقاتلين القادمين من أفغانستان وباكستان.
أكثر من 500,000 سوري قتلوا بسبب الحرب، أو لقوا مصرعهم بطريق غير مباشرة نتيجة للصراع ( جراء تدمير المستشفيات، واستهداف اختصاصي الرعاية الصحية من رجال الإسعاف وإستخدام التجويع كسلاح ). وبسقوط نحو مليونى جريح، بلغ حجم الخسائر البشرية 11,5 % من عدد السكان المسجل قبل الحرب. كما أصبح ما يقرب من نصف عدد سكان سوريا نازحين إما داخليا أو خارجيا. فقد كشفت دراسة أجرتها وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على اللاجئين السوريين فى اليونان عن أن عددا كبيرا من البالغين - 86% - تلقوا تعليما ثانويا أو جامعيا. ومعظمهم تحت سن 35 عاما. فإذا كان هذا صحيحا، فإنه يعتبر مؤشرا على ان سوريا تفقد أهم الأفراد الذين ستكون الحاجة إليهم ماسة إذا كان هناك أى أمل فى إعادة البناء فى المستقبل.
إن تكلفة الإعمار سوف تكون فلكية. فقد قدرت دراسة أجريت فى مارس 2016 أن إجمالى الخسائر الاقتصادية نتيجة للصراع بلغت 275 مليار دولار حيث تعرضت معظم الصناعات فى أنحاء البلاد للتدمير. ويضاف إلى ذلك تكلفة الإصلاحات اللازمة للبنية الأساسية، التى يقدرها صندوق النقد الدولى من 180 إلى 200 مليار دولار. ويتطلب الصرف على الإعمار سخاءا غير معهود من المجتمع الدولى، ولكن لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بان الدول الأخرى ستكون راغبة فى مكافأة الأسد على وحشيته من جهة أخرى. إن حلفاء الأسد، روسيا وإيران، لديهما متاعبهما الاقتصادية الخاصة، ومن غير المتوقع أن يقدما عونا كبيرا.
ومن أجل أن يحافظ النظام السورى على بقائه، كان ينبغى عليه أن يعتمد بدرجة غير عادية على القوات الروسية والإيرانية، ووكلائها، كحزب الله. فالحقيقة أنه لم يكن الجيش العربى السورى هو من إستعاد حلب. بالفعل فإن الجيش السورى الذى إنتشر فى مساحة ضيقة بسبب جغرافية المكان والإجهاد حتى أنه خسر تدمر( مرة أخرى) ووقعت فى يد داعش بينما تحركت القوات الموالية للحكومة نحو الشمال. وعلى الرغم من أن الأسد مازال يتمتع ببعض الاستقلالية، إلا أن موسكو وطهران، وحتى حسن نصر الله زعيم حزب الله، سيكون لديهم الكثير ليقولوه فيما يتعلق بتحرك دمشق نحو الأمام. ولن يكون على الأسد أن يستمع فحسب، بل سينبغى عليه أن يصمد أمام ضغوط رعاته الذين يحثونه على التنحى فى نهاية مدته الرئاسية التى تنتهى فى 2021.
أخيرا، فإن المعركة، فى الواقع، بعيدة عن النهاية. فلا حكومة الأسد ولا المسلحين الذين يحاربهم حققوا أهدافهم. فالمعارضة لم يعد بإمكانها قلب النظام، ولكن من المؤكد حدوث تمرد فعال على يد عناصر المعارضة المسلحة، يدعمه الرعاة الإقليميون، مثل المملكة العربية السعودية، التى لا تريد، بالقطع، أن ترى خصمها إيران تقترب من الانتصار الكامل. كما أن الجماعات المسلحة، بطبيعتها، ليست فى حاجة إلى دعم دولى على عكس قوات المعارضة التى تحاول السيطرة على أراضى البلاد وحكمها. إن الأسد قد يشرف على حكومة، كما هو الحال فى الصومال، ستملك، ولكنها لن تحكم، الدولة بأسرها. وبدلا من ذلك، سيتولى عدد من القوات – الحكومة، والميليشيات المعارضة، والميليشيات الكردية، وجيوب داعش – السيطرة على أجزاء من أراضى البلاد.
كيف سيحكم الأسد الدويلة ؟ لقد تحطمت شبكات الأوصياء سابقة الإعداد وحل محلها قادة عسكريون شبه مستقلين، وميليشيات أو كيانات محلية حاكمة. هذا هو الحال حتى فى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة، حيث تتواجد الميليشيات الموالية للنظام والعصابات التى ظلت على ولائها والتى تتوقع أن تتم مكافأتها. بالفعل، لقد أساءت القيادة السورية بشكل كبير تقدير مدى إبتعاد الشعب السورى ككل عنها. فالسوريون منذ سنوات إعتمدوا على أنفسهم فى المعيشة والحكم والبقاء على قيد الحياة. إنه وهم مطلق أن يعتقد النظام أن بإمكانه العودة بأى حال إلى الوضع الذى كان قائما.
قد يكون للحكومة السورية مندوب فى الأمم المتحدة، وقد يكون لها سفارات فى بعض البلاد، وقد تضع ختمها على جوازات السفر، وقد تقوم بطبع العملة، ولكنها لا تكاد تكون دولة. إن حكم الأسد وسلطته وشرعيته مقيدون، سواء أدرك ذلك هو ومؤيدوه أم لا. سيكون عليه أن يعتمد على عون متواصل وعلى نطاق واسع من الخارج إذا كان يريد إستعادة ولو بعض من سوريا التى كانت يوما ما. ولكنها اليوم سوريا جديدة. وهو من سينبغى عليه إعادة تشكيل نظامه السياسى ليلائم هذا الواقع الجديد، بدلا من أن يقوم بذلك الآخرون.
صحيفة آي: موسكو هي بطلة المشهد في محادثات السلام السورية
نطالع في صحيفة "آي" مقالا لباترك كوبرن يقول فيه إن "الأكراد الذين يقودون القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية كانوا غائبين عنها". وأضاف أن محادثات السلام السورية التي نظمت من قبل روسيا وتركيا وإيران وبدأت الاثنين، "تثبت أن الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه لربح الحرب التي استمرت 6 سنوات في البلاد، إلا أن النصر النهائي قد يكون بعيدا حاليا".
وأوضح أن "العديد من المشاركين في المحادثات لديهم أسبابهم الجيدة للمشاركة، كما أن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية حقق تقدما مؤخرا".
وأردف أنه "من أكثر الإيجابيات المتوقعة في هذه المحادثات أن يتم تثبيت وقف إطلاق النار المبرم في 29 كانون الأول /ديسمبر والذي كان فعالا بصورة جزئية".
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تلعب دورا مباشرا في هذه المحادثات، إلا أنها أرسلت سفيرها في كازاخستان، في إشارة أنها لا تعارض أمر تثبيت وقف إطلاق النار".
وقال كاتب المقال إن "أهم ما في هذه المحادثات أنها تؤكد على أن التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية في سوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2015 أثبت أن روسيا هي أهم قوة أجنبية شاركت في الحرب السورية".
وختم بالقول إن "تركيا تراجعت عن سياستها التي طالما طالبت بتنحي الأسد عن منصبه، إذ قال نائب رئيس الوزراء التركي إن على الجميع أن يكونوا عمليين".