"اجراءات روما الاحترازية"و"تداعيات سياسات واشنطن" و"سوادنين يلتحقون بداعش" فى الصحف الأجنبية

الأحد 05/فبراير/2017 - 06:56 م
طباعة اجراءات روما الاحترازيةوتداعيات
 
تواصل الصحف الأجنبية بنقل تداعيات قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، وتأثيرها على العلاقات الثنائية بين البلدان وخاصة بين واشنطن ولندن، إلى جانب الحديث عن خطوات احترازية اتخذتها السلطات الإيطالية بشأن الظباط الذين ألقو النيران على المتهم التونسي فى حادث برلين خشية عمليات انتقامية تطولهم، إلى جانب الكشف عن انضمام عدد من الطلاب يحملون الجنسية السودانية إلى تنظيم داعش الارهابي.

مخاوف ايطالية:

حادث برلين
حادث برلين
من جانبها اهتمت صحيفة "لا ريبوبليكا" الايطالية بقرار وزارة الداخلية الإيطالية ببنقل الضباط الذين أطلقوا النيران على أنيس العمري المتهم فى حادث برلين، خشية احتمالية شن هجوم انتقامي ردا على قتل منفذ هجوم برلين. 
كان أنيس العمري اصطدم بشاحنة في حشود من المواطنين في سوق بمناسبة عيد الميلاد بوسط برلين في 19 ديسمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 50، معظمهم كانت حالتهم خطيرة، وقتله رجال شرطة في إيطاليا بالقرب من ميلانو في 23 ديسمبر الماضي، عقب أن وجه سلاح صوبهم وأصاب أحد رجال الشرطة خلال جولة تفتيش دورية. 
واستخدم محققون مقاطع فيديو من كاميرات فيديو في محطات السكك الحديدية لتعقب هروب عمري من ألمانيا عبر هولندا وبلجيكا وفرنسا ثم إيطاليا. وبعد قتل العمري بفترة قصيرة، تعرض المسئولون لانتقادات لذكرهم أسماء رجال الشرطة الذي شاركوا في عملية قتله. وكان رئيس الوزراء باولو جينتيلوني ووزير الداخلية ماركو مينيتي وأخرون قد شكروا رجال الشرطة علنيا .

وعود ترامب

جدل رغم الغاء قرارات
جدل رغم الغاء قرارات ترامب
في صحيفة الأوبزرفر تواصل اهتمامها بتداعيات قرار ترامب، وفى تقرير بعنوان "أحب ترامب، إنه يعمل ما وعد به في حملته الانتخابية"، أكدت الصحيفة أنه لو كان هذا المتجر في واشنطن لكان أصحابه بالتأكيد ممن صوتوا للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه موجود هنا في ريف واشنطن وعلى بعد 75 ميلا من المدينة، بينما تزخر العاصمة بالاحتجاجات ضد ترامب، فإن وضع الرئيس هنا جيد.
" أحب ترامب"، يقول مواطن أمريكي يُدعى جيمس زاتسكي، ويضيف "يحسب له أنه يقوم الآن بما وعد به في حملته الانتخابية، والكثير من السياسيين لا بفعلون هذا".، في الوقت الذي يخرج رجال الأمن الأمريكيون عشرات الأشخاص من طائرات وصلت لتوها، ويضعون القيود في أيدي بعضهم، هذا ما نجده هنا في ميريلاند.
يقول الرجل "عمري 47 سنة ولم أصوت في حياتي، لكني صوتت هذه السنة لأننا بحاجة إلى من يمتلك الشجاعة للوقوف في وجه الليبراليين".
في واشنطن العاصمة تسبب ترامب بالحيرة والإحساس بالضياع وانعدام البوصلة، حتى بين الجمهوريين الذين يواجه بعضهم صعوبات في التكيف مع رجل لا يستطيعون التنبؤ بما سيفعله في كل مرة.
تمت الاشارة إلى أن وسائل الإعلام في واشنطن مليئة بالنقد، والسكان الذين انتخبوا هيلاري بنسبة تزيد على 90 في المئة يحسون بالخذلان، ومسيرة النساء التي جابت شوارع المدينة خلال الشهر الماضي، كل ذلك هو بمثابة بيانات مناهضة لترامب.، لكن في أماكن أخرى من الولايات المتحدة فإن المنظور مختلف تماما.
وبينما يرى البعض إجراءات ترامب في منع السفر لمواطني 7 دول شرق أوسطية "سلوكا غير أمريكي" خلق الفوضى ف المطارات، فإن أنصاره يرون أنه يحافظ على الأمن.

"بريطانيا لا ترى"

تراجع واشنطن عن قرارها
تراجع واشنطن عن قرارها لم ينهى الازمة
بينما نوهت صحيفة التلجراف، حول الخلافات الأمريكية البريطانية فى ضوء قرارات ترامب الأخيرةن وفى تقرير بعنوان "بريطانيا لا تسمح لنفسها بأن ترى وهي إلى جانب ترامب، ندافع عن أشياء لا يمكن الدفاع عنها"،  أكدت الصحيفة "كنت واحدة من 1.8 مليون شخص وقعوا عريضة لسحب الدعوة إلى ترامب للقدوم إلى المملكة".
أضافت الصحيفة إنها معجبة بالتوازي الذي أبدته رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لكنها رافضة بشدة لأن توافق على خطواته، "لهذا السبب فقد وقعت الالتماس بالرغم من إحساسي بأنه سيكون بلا جدوى".

السودان وداعش

انضمام طلاب سوادنين
انضمام طلاب سوادنين لداعش
فى حين كشفت صحيفة صنداي تايمز عن التحاق طلاب بريطانيين يدرسون الطب والصيدلة في السودان بتنظيم الدولة الإسلامية داعش، وفى تقرير لها أن ما يربو على 22 طبيبا وطالب صيدلة وطبيب أسنان قد سافروا من السودان إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم، ويعتقد أن المجموعة، وهي في معظمها أبناء أطباء ذوي سمعة جيدة في بريطانيا، هي أكبر مجموعة غربية تلتحق بالتنظيم.
نوهت الصحيفة  أن هناك صلة بين المجموعة وشخص معتقل في بريطانيا بتهم التآمر لتنفيذ عمليات إرهابية في لندن، واستنتج من تحليل لمواقع التواصل الاجتماعي أن بعض أفراد المجموعة عبروا عن إعجابهم بالجهاد وأهداف تنظيم الدولة، وهو ما يناقض الادعاء بأنهم سافروا إلى سوريا لأهداف إنسانية فقط.
وتحقق الشرطة البريطانية في علاقات المجموعة في بريطانيا وسط مخاوف من احتمال وجود خطط لهجمات، وكان أفراد المجموعة وبينهم مجموعة من الأشقاء قد التحقوا بكلية الطب والتكنولوجيا في السودان، حيث يعتقد أنه جرى تجنيدهم في الجامعة نفسها، وأفاد مسؤول في الجامعة بأن عدد الطلاب الذين التحقوا بتنظيم الدولة يبلغ 27 فردا.

شارك