دويتشه فيله:داعش محاصر بالكامل داخل مدينة الباب شمال سوريا
الإثنين 06/فبراير/2017 - 05:45 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 6/2/2017
بات تنظيم "الدولة الإسلامية" محاصرا بالكامل في مدينة الباب في شمال سوريا، وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة السورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "بات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية محاصرين تماما في مدينة الباب، آخر معاقل التنظيم في محافظة حلب بعد سيطرة قوات النظام وحلفائها ليل الأحد الاثنين على طريق رئيسي يربط الباب بمعقل التنظيم في الرقة".
وأضاف المصدر ذاته صباح اليوم الاثنين (السادس من فبراير 2017)، أن التنظيم الجهادي وجد نفسه محاصرا من الجهة الجنوبية من قبل قوات النظام، ومن الشرق والشمال والغرب من قبل القوات التركية والفصائل المعارضة.
وتتسابق قوات النظام من جهة وفصائل مقاتلة معارضة وقوات تركية من جهة ثانية في إطار ما يعرف بعملية "درع الفرات"، للوصول إلى مدينة الباب. وذكر المرصد أن تقدم قوات النظام التي باتت على بعد خمسة كيلومترات جنوب الباب، جاء "بدعم من حزب الله اللبناني وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية".
وبدأت تركيا في 24 أغسطس هجوما بريا في شمال سوريا دعما لفصائل معارضة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من المنطقة الحدودية في شمال محافظة حلب. كما استهدفت القوات الكردية في المنطقة. وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وتشكل منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر هدفا للعملية العسكرية التركية.
ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار الساري في سوريا برعاية تركية روسية إيرانية منذ 30 ديسمبر تنظيم "الدولة الإسلامية" ومجموعات "إرهابية" أخرى.
دويتشه فيله:هيئة كبار علماء الأزهر تعارض السيسي في قضية الطلاق الشفوي
أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر في بيان أصدرته الأحد أن الطلاق شفويا "مستقر عليه منذ عهد النبي" معارضة بذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي دعا أخيرا إلى إصدار قانون يحظر الطلاق بهذا الأسلوب.
واعتبرت الهيئة أن "وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانه وشروطه والصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية وبالألفاظ الشرعية الدالة على الطلاق، هو ما استقرَّ عليه المسلمون منذ عهد النبيِّ ... دونَ اشتراط إشهاد أو توثيق".
وأوضح أن الهيئة "عقدت عدة اجتماعات خلال الأشهر الماضية لبحث عدد من القضايا الاجتماعية المعاصرة ومنها حكم الطلاق الشفويِّ وأثره الشرعي" مضيفا أن "مجلس كبار العلماء" الذي انعقد اليوم الأحد (الخامس من فبراير) انتهى إلى هذا "الرأي بإجماع العلماء على اختلاف مذاهبهم وتخصُّصاتهم".
وكان السيسي دعا في كلمة ألقاها في 24 يناير الماضي، بمناسبة الاحتفال السنوي بعيد الشرطة، إلى إصدار قانون يقضي "بألا يتم الطلاق إلا أمام مأذون" أي حظر الطلاق شفويا. وقال السيسي إنه طبقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فإن 40 في المئة من المتزوجين يطلقون خلال السنوات الخمس الأولى للزواج معتبرا أن هذه "نسبة كبيرة ويكون لها سلبيات على الأسرة والأجيال" المقبلة.
وأضاف أن مثل هذا القانون سيكون الهدف منه "إعطاء الناس فرصة لمراجعة نفسها بدلا من أن يتم الطلاق بكلمة يقولها (الزوج) هكذا" في أي لحظة. وتوجه السيسي بعد ذلك إلى شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي كان يحضر الاحتفال قائلا بالعاميه "ولا إيه يا فضيلة الإمام؟" ثم أردف "تعبتني يا فضيلة الإمام"، أي أرهقتني.
وأكدت الهيئة أنها "ترى أن ظاهرة شيوع الطلاق لا يقضي عليها اشتراط الإشهاد أو التوثيق، لأن الزوج المستخف بأمر الطلاق لا يعيبه أن يذهب للمأذون أو القاضي لتوثيق طلاقه، علما بأن كافة إحصاءات الطلاق المعلن عنها مثبتة وموثقة سلفا إما لدى المأذون أو أمام القاضي".
وتابعت أن "العلاج الصحيح لهذه الظاهرة يكون في رعاية الشباب وحمايتهم من المخدرات بكل أنواعها وتثقيفهم (...) والفن الهادف والتعليم الجاد والدعوة الدينية الجادة".
ورغم إصرارها على شرعية الطلاق شفويا فان الهيئة أكدت أن "من حق ولي الأمر (أي رئيس الدولة) شرعا أن يتخذ ما يلزم من إجراءات لسن تشريع يكفل توقيع عقوبة تعزيرية رادعة على من امتنع عن التوثيق (للطلاق الشفوي) أو ماطل فيه لأن في ذلك إضرارا بالمرأة وبحقوقها الشرعية".
دويتشه فيله: ليبيا ترفض توطين المهاجرين على أراضيها
أكدت ليبيا رفضها التام لتوطين المهاجرين على أراضيها، فيما طالبت الاتحاد الأوروبي بفتح أبوابه لعلاج مقاتليها المصابين في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش".
جاء ذلك في تصريحات لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج امس خلال لقائه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي ديديه رينديرز، في بروكسل، بحسب بيان إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء.
وحسب البيان، الذي أورده موقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي، بحث السراج ورينديرز "سبل تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين، إضافة إلى إمكانية تدريب الكوادر الطبية الليبية في بلجيكا".
وفي لقاء بين الرجلين حضره وزير الخارجية الليبي المفوض محمد الطاهر سيالة، استعرض رئيس المجلس الرئاسي، التطورات السياسية في ليبيا، و"ما حققه الليبيون من انتصار على داعش، وتحرير مدينة سرت" مضيفا أن محاربة التنظيم مستمرة في بنغازي.
وذكر السراج أن كلفة هذه الحرب كانت مقتل المئات من الشباب الليبي، وإصابة الآلاف منهم، مطالبا "السلطات البلجيكية، ودول الاتحاد الأوربي بتسهيل الحصول على تأشيرات للمحاربين المصابين لعلاجهم في تلك الدول"، وموضحا أن "هناك برامج لإدماجهم في المجتمع".
وبخصوص موضوع الهجرة غير الشرعية، أكد السراج، "رفض ليبيا التام توطين المهاجرين فيها بأي صورة كانت"، موضحا أن "ليبيا دولة ممر وليست دولة مصدرة للهجرة".
وكان وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، قال في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تكرار اتفاقه المثير للجدل مع تركيا بشأن إعادة المهاجرين، مع الدول الإفريقية. وأكد الوزير صعوبة الاحتفاظ بالمهاجرين في المخيمات في انتظار أوامر الترحيل.
وفي العام الماضي، وصل ما يقرب من 154 ألف مهاجر إلى إيطاليا عن طريق البحر، وتمت إعادة حوالي 15 ألفا منهم بموجب اتفاقات ثنائية مع دول شمال إفريقيا. وقال ألفانو مرارا إن هذه الصفقات ستكون أكثر فعالية إذا تم التفاوض عليها من جانب الاتحاد الأوروبي ككل.
دويتشه فيله: جيش النظام السوري يحقق تقدما ضد تنظيم "داعش" على عدة جبهات
تقدم الجيش السوري والمليشيات الموالية له في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على عدة جبهات في أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وهاجمت القوات السورية "الجهاديين" في شمال البلاد وفي المنطقة القريبة من مدينة دمشق وفي مدينة تدمر الأثرية. واليوم الأحد (الخامس من شباط/ فبراير) اقتربت القوات السورية من مدينة الباب، آخر معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حلب.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، "تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم والسيطرة على قرية عويشية" شرق مدينة الباب. وأضاف أنه "بات أقل من 2 كيلومتر يفصل قوات النظام عن تحقيق سيطرة فعلية على الطريق وقطعه أمام تنظيم "الدولة الإسلامية" بين تادف والباب من جهة وريف حلب الشرقي والرقة من جهة أخرى".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه "مع السيطرة على الطريق ستكون قوات النظام أطبقت الحصار على مدينة الباب ومحيطها، وطوقت عناصر التنظيم في هذه المناطق". وتابع إن القوات السورية كانت "مدعمة بقوات النخبة من حزب الله اللبناني ومدعمة بكتائب مدفعية روسية من جهة أخرى".
كما اشتبكت القوات السورية الأحد مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة حمص وسط البلاد. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات السورية سيطرت على حقل حيان النفطي غرب مدينة تدمر.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن القوات السورية "وسعت نطاق سيطرتها على محور البيارات في إطار عملياتها العسكرية المتواصلة ضد تنظيم"داعش" الإرهابي في ريف حمص الشرقي".
وأعادت القوات السورية تركيزها على تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد سيطرتها على مدينة حلب في أكبر نصر يحققه نظام الرئيس الأسد منذ اندلاع العنف أول مرة في 2011. والأحد أيضا هاجمت القوات السورية تنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط مطار السين العسكري شمال شرق دمشق، بحسب المرصد.
سياسيا، قالت روسيا اليوم الأحد إنها تدعم مواصلة المحادثات بشأن الأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة وهي المفاوضات التي استمرت لفترة طويلة لكن أثيرت شكوك بشأن مستقبلها بسبب محادثات سلام منفصلة دعمتها موسكو الشهر الماضي.
وقال لافروف اليوم الأحد إن محادثات آستانة بين ممثلين للرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة مثلت "انفراجة" في جهود حل الأزمة لكن لا ينبغي أن تحل محل المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة. وأضاف لافروف في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية "لا نخطط لأن يحل شكل المحادثات في آستانة محل (الشكل الذي نفذت به) في جنيف."
دي فيلت: الناتو يبدأ مهمة تدريبية في العراق في اطار الحرب ضد داعش
بدأ حلف شمال الأطلسي "ناتو"، امس ، برنامجا تدريبيا في العراق، فيما تخوض البلاد معارك ضد ميليشيات تنظيم داعش.
وقال الحلف في بيان نشره عبر موقعه على الإنترنت، إن الدورة الممتدة لخمسة أسابيع تهدف إلى تدريب قوات الأمن العراقية على التعامل مع العبوات الناسفة يدوية الصنع.
وخلال البيان ذكر الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ أن "التدريب وبناء القدرات الذي يقوم به حلف الناتو في العراق يعزز قدرة البلاد على مكافحة "داعش" ويكفل لها الأمن". وأضاف ستولتنبرغ "أفضل سلاح لدينا في مجال مكافحة الإرهاب هو تدريب القوات المحلية".
دويتشه فيله :استعدادا لمحادثات جنيف: لقاء في أستانا لتثبيت الهدنة بسوريا
قبل انطلاق محدثات جنيف للسلام في سوريا، التي تشرف عليها الأمم المتحدة في العشرين من الشهر الجاري، استضافت أستانا اجتماعا لخبراء من روسيا وإيران وتركيا بهدف تثبيت وقف إطلاق النار. والجديد في الأمر مشاركة ممثل عن الأردن.
قالت وزارة الخارجية في كازاخستان اليوم الاثنين (السادس من شباط/ فبراير 2017) إن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة عقدوا اجتماعا فنيا في العاصمة أستانا لبحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بشكل مفصل. وقال متحدث باسم الوزارة عن المحادثات إن "من المتوقع مشاركة ممثلين للأردن لأول مرة".
وقال المتحدث "(المحادثات) تتعلق بإنشاء آلية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار". ولم تذكر الوزارة معلومات عن تشكيل الوفود التي تعقد اجتماعات مغلقة. وأضاف أن جدول الأعمال يتضمن مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من المعارضة السورية المسلحة بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه.
ووقعت معارك وضربات جوية رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة الذي بدأ سريانه في أواخر ديسمبر كانون الأول. ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة.
وبعد المحادثات قال المفاوض الروسي إن الأطراف ناقشت أيضا منع الاستفزازات وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وأضاف "أكدت الوفود استعدادها لمواصلة التفاعل بهدف الوصول إلى التطبيق الكامل لوقف الأعمال القتالية في سوريا".
ويشار إلى أن الدول الثلاث باتت ترعى عملية وقف إطلاق النار في سوريا وكذلك جولة المحادثات الأولى في أستانا بين وفد من المعارضة المسلحة ووفد النظام السوري. كما أن المحادثات المرتقبة في جنيف، بإشراف المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا قد تأجلت إلى العشرين من الشهر الجاري.