دويتشه فيله:نزوح آلاف المدنيين مع تقدم قوات النظام في شمال سوريا
السبت 04/مارس/2017 - 08:06 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم السبت 4/3/2017
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن آلاف المدنيين نزحوا منذ أسبوع هربا من القصف السوري والروسي على ريف شرق حلب. يأتي ذلك فيما أعلن وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف عن الاتفاق حول جدول أعمال المفاوضات.
قال بشار الجعفري كبير مفاوضي الحكومة السورية اليوم السبت (الرابع من مارس 2017) إن الشيء الوحيد الذي تحقق في جولة المحادثات التي دامت عشرة أيام في جنيف هو الاتفاق على جدول أعمال وإن الحكومة السورية تريد التفاوض مع وفد موحد للمعارضة.
وفي أول تصريحات له منذ اختتام المحادثات أمس الجمعة قال الجعفري، وهو سفير سوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن الملفات الأربعة في جدول الأعمال المتفق عليه عبر وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا متساوية وتشمل محاربة الإرهاب. وأوضح الجعفري أن دمشق ما زالت تبحث ما إذا كانت ستعود للجولة القادمة من المحادثات التي تجرى في وقت لاحق من الشهر الجاري في جنيف.
على الصعيد الميداني، نزح الآلاف من المدنيين منذ أسبوع في شمال سوريا هربا من كثافة القصف المدفعي والغارات السورية والروسية المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام لطرد الجهاديين من ريف حلب الشرقي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "أكثر من ثلاثين ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا في ريف حلب الشرقي منذ السبت الماضي هربا من القصف المدفعي والغارات السورية والروسية الكثيفة". وتوجه معظم النازحين وفق المرصد إلى مناطق مدينة منبج وريفها الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن.
وتشن قوات النظام بدعم روسي هجوما في ريف حلب الشرقي منذ منتصف كانون الثاني/يناير وتمكنت من السيطرة على أكثر من 90 قرية وبلدة تحت سيطرة الجهاديين في ريف حلب الشرقي. واندلعت منذ الأربعاء معارك عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية وفصائل درع الفرات التي تحاول التقدم من الباب إلى منبج، في إطار هجومها الهادف للوصول إلى الرقة أبرز معقل لتنظيم "داعش" في سوريا.
وفي سياق متصل أعلن البنتاغون أمس الجمعة أن النظام السوري وحليفته روسيا يرسلان "قوافل إنسانية"الى مدينة منبج . وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس "نعلم أن هناك قوافل إنسانية يدعمها الروس والنظام السوري متجهة إلى منبج. هذه القوافل تشتمل على سيارات مصفحة".
ورفض المتحدث الأمريكي التعليق على هذه المبادرة من جانب نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته موسكو. وشدد ديفيس على أن ما تريده واشنطن في الوقت الراهن هو أن تسعى "كل الأطراف" الموجودة في شمال سوريا إلى "دحر تنظيم الدولة الإسلامية قبل كل شيء" وليس أن تتقاتل في ما بينها.
لوموند:أيران وتركيا مواجهات صريحة
لن يساعد الاستيلاء على مدينة "الباب" السورية، الأمر الذى يعزز إقامة "منطقة آمنة" لتركيا فى شمال سوريا، فى تسوية وتهدئة العلاقات بين أنقرة وطهران، التى تعد الدعامة الأساسية للرئيس السورى بشار الأسد، والذى يرى أن هذه الخطوة هى انتهاك لسيادته. فعلى الرغم من أن كلاً من تركيا وإيران كانتا ترعيان، مع روسيا، مشروع قرار لفرض هدنة فى سوريا خلال محادثات أستانا، فإنهما يرون فى نفس الوقت أن الطموحات الإقليمية لكل منهما تتعارض. وخلال الأيام الأخيرة، تراشقت الجارتان بالألفاظ أكثر من أى وقت مضى، مما يلقى بظلال من الشك على قوة ومتانة الاتفاق الذى وُضعت ركائزه فى العاصمة الكازاخستانية.
وعلى الرغم من أن المنافسة بينهما تعود لسالف العصر وأن خصوماتهما تقليدية، فإن أنقرة وطهران كانتا تتجنبان دائمًا فضح خلافاتهما علنًا، ولكن هذه المرة، بات التوتر بينهما واضحًا وجليًا. وفى خلال جولته فى دول الخليج العربى والمملكة العربية السعودية، وجّه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يقدم نفسه دائمًا على أنه المدافع عن السنة، انتقادًا لإيران خلال مؤتمر تم عقده يوم 13 فبراير فى البحرين، وصرح، قائلاً: " يسعى البعض إلى تقسيم العراق. كما أن الطائفية والصراعات العرقية الدائرة هناك تشتعل لصالح القومية الفارسية. "وبعد بضعة أيام، اتهم وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش أوغلو، طهران بالسعى لتحويل سوريا والعراق إلى" أراضٍ شيعية."
وعلق المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، قائلاً:"صَبْرُنا على تركيا له حدود". وفى خضم هذه التوترات، تم استدعاء السفير التركى لدى طهران، "هاكان تكين". وندد "إبراهيم كاراجول"، الكاتب فى الصحيفة اليومية الموالية للحكومة "ينى شفق" "بسعى إيران لخلق أرضية خصبة لإشعال حرب أهلية إسلامية"، مؤكدًا أن إيران تهاجم "المملكة العربية السعودية عبر اليمن كما أنها تهاجم تركيا من سوريا".
ومن جانبه، كتب "إلينور شفيق"، مستشار الرئيس التركى للسياسة الخارجية، فى مقال نشرته صحيفة "صباح" الموالية للحكومة يوم 17 فبراير، قائلاً: "يرى الأتراك الإيرانيين كأقاربهم، خاصة أن جزءًا كبيرًا من سكان هذا البلد هم من أصل أذارى، [وهم شيعة يتحدثون اللغة التركية]. ولم تدعم تركيا أبدًا الإرهاب ضد إيران. غير أننا نجد ونلاحظ أن بعض الجهات الإيرانية تتعاون مع حزب العمال الكردستانى، وتشارك فى حرب انفصالية ضد تركيا".
أما حزب العمال الكردستانى، الذى يلعب سريعًا على الانقسامات الإقليمية، والذى يحارب الدولة التركية منذ عام 1984، فلقد وسع ومد مجال نفوذه فى كردستان العراق، حيث يقيم مقاتلوه، ليس فقط فى جبال قنديل، القريبة من الحدود بين العراق وإيران، ولكن أيضًا فى منطقة سنجار، الواقعة على الحدود العراقية السورية. ويعد وجود المتمردين الأكراد فى منطقة جبال "سنجار"، وهى منطقة شهدت قتالاً شرسًا بين الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية الجهادى فى عام 2014، يعد بمثابة طريق وممر للوصول إلى "روج آفا" ، وهى منطقة الإدارة الكردية فى شمال سوريا (المنطقة الكردية السورية) التى يديرها حزب الاتحاد الديمقراطى، التابع لحزب العمال الكردستانى السورى، والذى يحظى بتأييد من نظام بشار الأسد.
ويتم هذا الانتشار الإقليمى لحزب العمال الكردستانى بدعم ضمنى من إيران؛ مما أثار استياء تركيا التى تسعى للتصدى له عن طريق دفع حلفيها الكردى، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "مسعود بارزانى" ، الذى استقبله رجب طيب أردوغان مؤخرًا.
وتأتى زيارة الزعيم الكردى فى الوقت الذى تسعى فيه تركيا، وهى فى أوج نشوتها بنجاح جيشها فى مدينة الباب فى شمال سوريا، إلى إقناع الإدارة الأمريكية بوقف جميع أشكال التعاون مع القوى الديمقراطية السورية، التى تهيمن عليها الميليشيات الكردية السورية، المتحالفة مع حزب العمال الكردستانى.
تعتزم تركيا المشاركة فى الهجوم المقبل ضد الرقة، التى اتخذها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له فى سوريا، كما تأمل فى أن يتم استبعاد الميليشيات الكردية منها. ولكن، فى الوقت الذى تجرى فيه المفاوضات مع واشنطن حول هذا الأمر، قام الجنرال"جوزيف فوتيل"، قائد العمليات العسكرية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، بزيارة سرية فى شمال سوريا، يوم الجمعة 24 فبراير، للقاء قادة قوات سوريا الديمقراطية. ولا يرى القادة الأتراك أن هذه الزيارة تعد مؤشرًا جيدًا، حيث إنهم حريصون على الإطاحة بوحدات حماية الشعب من الأراضى السورية لصالح المقاتلين الأكراد السوريين، وهم "الأصدقاء المقربون" لبارزانى.
وصل "بارزانى" إلى تركيا بعد أيام قليلة من التوقيع على مذكرة تفاهم بين العراق وإيران لإقامة خط أنابيب للنفط ،والذى من المفترض أن يحمل النفط من كركوك إلى إيران. فحتى الآن، يتم تصدير النفط عبر ميناء "جيهان" التركى للنفط، الواقع على البحر المتوسط، تحت إشراف الحكومة الإقليمية الكردية. وهو ما يعد سببًا جديدًا لإشعال التوتر بين تركيا وإيران.
دويتشه فيله:تركيا تهدد بضرب الأكراد وهدفها القادم منبج
جدد الرئيس التركي أردوغان تحذيره من اشتراك قوات سوريا الديمقراطية في تحرير الرقة، فيما قال وزير خارجيته تشاوش أوغلو إن بلاده "ستضرب وحدات حماية الشعب الكردية إذا لم تنسحب" من منبج.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس (الثاني من مارس) إن هدف تركيا القادم في سوريا هو تحرير منبج والرقة. ونقلت صحيفة "ديلي صباح" التركية عن أردوغان القول، للصحفيين على الطائرة الرئاسية خلال عودته من باكستان، إن تركيا لن تسمح بوجود دولة إرهابية مستقلة على حدودها.
وقال أردوغان "بعد تحرير مدينة الباب من داعش، فإن هدف تركيا الجديد في سوريا هو منبج. منبج مدينة تخص العرب، ولا ينبغي أن تكون (قسد) في الرقة أيضا". وردا على سؤال يتعلق بالموقف الأمريكي الداعم لقوات سوريا الديمقراطية، اعتبر أردوغان أنه لا يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصلت بعد إلى قرار نهائي فيما يتعلق بكيفية الترتيب لعملية تحرير الرقة من "داعش".
وتسيطر قوات تابعة لـ "سورية الديمقراطية" المعروفة باختصاراً بـ (قسد)، التي يشكل المسلحون الأكراد أكبر مكون فيها على منبج، بينما يسيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على الرقة.
وقال أردوغان إنه تم إبلاغ المسؤولين الأمريكيين بضرورة استبعاد "قوات سورية الديمقراطية" من عملية الرقة. وقال إن تركيا يمكن أن تتعاون مع روسيا لهذا الغرض إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن تركيا لا تعتزم البقاء في سوريا بشكل دائم. يشار إلى أن الجيش السوري الحر تمكن بدعم من الجيش التركي في إطار عملية درع الفرات التي انطلقت في شهر أب/ أغسطس الماضي، من تطهير مدينتي جرابلس والباب من تنظيم "داعش".
كما حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريح للصحافيين بقوله "قلنا من قبل إننا سنضرب وحدات حماية الشعب الكردية إذا لم تنسحب" من منبج الواقعة قرب الحدود التركية. وأضاف تشاوش أوغلو في تصريحات أدلى بها في أنقرة أن انسحابا مماثلا يجب أن يتم "في أسرع وقت ممكن".
لكن الولايات المتحدة تقدم دعما لهذه الفصائل الكردية، معتبرة إياها قوة محلية فعالة في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية". وأوضح وزير الخارجية التركي "لا نريد أن يستمر حليفنا الأمريكي بالتعاون مع منظمات إرهابية تستهدفنا".
وكان القائد العسكري لقوات التحالف الدولي ضد الجهاديين الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند أشار الأربعاء إلى أن الأكراد السوريين سيشاركون في الهجوم الهادف لاستعادة مدينة الرقة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وفي رد على تلك التصريحات، اعتبر تشاوش أوغلو أن مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في هجوم على الرقة يعتبر بمثابة "تعريض مستقبل سوريا للخطر".
دي فيلت:نتائج تشريح جثة منفذ اعتداء برلين تشير إلى تعاطيه المخدرات
نقلت وكالة الأنباء الايطالية عن نتائج تشريحية أن مهاجم سوق الكريسماس في برلين، أنيس عامري، كان يتعاطى الكوكايين والحشيش.
وأشارت النتائج التشريحية التي صدرت أمس الجمعة إلى أن المواطن التونسي لم يكن قد تعاطى المخدرات في اليوم الذي قتل فيه، لكن لا يمكن استبعاد أنه كان قد تعاطى المخدرات في اليوم الذي نفذ فيه الهجوم.
وكان العامري قد خطف شاحنة وقادها إلى سوق عيد الميلاد في برلين يوم 19 ديسمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين. وقتل عامري في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الايطالية في ميلانو في 23 ديسمبر الماضي.
دويتشه فيله: النظام يعلن استعادة تدمر من داعش والمعارضة تسخر
قوات الأسد تعلن استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من تنظيم "الدولة الإسلامية" بمساعدة القوات المتحالفة والطيران الروسي. والمعارضة السورية تسخر مما وصفتها "لعبة القط والفأر".
أكدت القيادة العامة للجيش السوري في بيان صدر ليل الخميس ( الثاني من آذار، مارس 2017)، ونقلته وكالة رويترز للأنباء، استعادة مدينة تدمر والمناطق الحاكمة المحيطة بها بعد تكبيد تنظيم (داعش) الإرهابي خسائر كبيرة بالعديد والعتاد". وكان التنظيم قد سيطر مجددا على تدمر في تقدم خاطف في ديسمبر/ كانون الأول بعد أن طرد منها قبل ثمانية أشهر.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معها تقدمت داخل مدينة تدمر يوم الخميس، فيما تقهقر مقاتلو "داعش" إلى مناطق في الشرق.
ويتراجع التنظيم في سوريا بعد خسارة مساحات من الأرضي في شمال البلاد أمام تحالف تدعمه الولايات المتحدة وتقوده جماعات كردية مقاتلة وأمام قوات معارضة سورية تدعمها تركيا.
من جانبها، سخرت المعارضة السورية من اعلان الجيش السوري استعادته السيطرة على المدينة الأثرية للمرة الثانية في غضون عام، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال نصر الحريري، رئيس الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات، في تصريح للصحافيين في جنيف "إذا كنا سنهنئ بشار الاسد على تدمر اعتقد أنه سيتعين علينا ان نهنئ داعش مستقبلا اذا سيطرت على تدمر لان كلا الجهتين هي جهة ارهابية، بشار الاسد الذي يقتل كل هؤلاء المدنيين في تعريف القانون الدولي هو جهة ارهابية".
واضاف ان "موضوع تدمر يعني هذه المرة الثانية التي يتم فيها الاستلام والتسليم، يتم استثمار هذه العملية استثمارات سياسية اعتقد انها اصبحت مكشوفة ويجب ان تكون مكشوفة لحضراتكم. اذا تتبعنا لعبة الاسد وتدمر مثل لعبة توم وجيري فاعتقد ان التهاني ستكون كثيرة".
والمدينة التي يعود تاريخها الى أكثر من ألفي عام مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي الانساني نظرا لآثارها القيمة.
وأقدم التنظيم خلال فترة سيطرته الاولى على تدمير معبدي بعل شمسين وبل وقوس النصر وقطعاً أثرية كانت في متحف المدينة، كما دمر مطلع 2016 التترابيلون الاثري، ووصفت الامم المتحدة ذلك بـ"جريمة حرب".
دير شبيجل:جدل بعد منع مدرسة ألمانية تلاميذ مسلمين من الصلاة
منعت مدرسة ثانوية ألمانية في مدينة فوبرتال التلاميذ المسلمين من تأدية الصلاة على سجاجيدهم التي يفردونها داخل المدرسة بصورة علنية. وطالبت إدارة المدرسة في رسالة بعثت بها إلى معلمي المدرسة الإبلاغ عن أسماء التلاميذ الذين "يصلون أمام الآخرين".
وقالت الإدارة الحكومية المحلية في إن العديد من المعلمين والطلاب شعروا بالتضييق عليهم من خلال سلوك الطلاب المسلمين. وقالت الحكومة المحلية إنها تؤيد قرار إدارة المدرسة. وقالت السلطات المحلية "إن حظر الصلاة، التي تقام بصورة استفزازية علناً داخل المدرسة، ينبغي أن يشجع على التعايش السلمي، ويؤكد السلم المدرسي".
الإندبندنت: لا يجب ان نتفائل بخصوص الموصل
يقول كوبيرن كاتب المقال إنه عندما سيطر التنظيم المتشدد على مدينة الموصل عام 2014 كان الجميع في العاصمة العراقية بغداد يشعرون بالرعب وينتظرون ليروا إن كان مقاتلوا التنظيم سيتقدمون باتجاه بغداد.
ويضيف أن عددا من الوزراء والمسؤولين في الحكومة تدافعوا نحو مطار بغداد الدولي للفرار إلى العاصمة الاردنية بشكل عاجل حيث لم يكن هناك قوات تذكر يمكنها التصدي للتنظيم حال قرر الزحف جنوبا نحو العاصمة بعدما انهار الجيش العراقي في الشمال.
ويقول كوبيرن إنه عندما وصلت البعثة العسكرية الامريكية إلى بغداد لتفقد الدفاعات العسكرية أخبرهم مسؤول عراقي بارز بأن يتفقدوا الوزرارات فإن كان الوزير قد وضع أكياس الرمل ليحصن الوزراة التي يترأسها فهو ينتوي البقاء والدفاع عن المدينة وإن لم يكن قد فعل فهو ينوي الفرار.
ويضيف كوبيرن أنه بعد عامين ونصف جاء الدور على مقاتلي التنظيم ليخوضوا معارك الشوارع دفاعا عن مواقعهم في غرب الموصل. ويشير الكاتب إلى أن التنظيم يواجه هجوما أخر على مواقعه في سوريا من قبل الميليشيات الكردية "واي بي جي" متسائلا هل ستستمر الولايات المتحدة في استخدام قواتها الجوية في تدمير دفاعات التنظيم وتمهيد الارض امام حلفائها للتقدم وطرد مقاتلي التنظيم من مواقعهم حتى الرقة عاصمة الامر الواقع للتنظيم؟
ويعتبر كوبيرن أن التقدم الذي احرزه الجيش العراقي مؤخرا امام التنظيم هو تقدم خادع ويعبر عن مبالغة في قوة هذا الجيش حيث انه يعتمد بشكل كلي على القوات الجوية الامريكية وهو نفس ما يحدث في سوريا بالتعاون بين الطيران الروسي و الجيش السوري.
ويضيف أن التنظيم اعتاد على الرد على الخسائر التي يلقاها في ساحة المعركة بعمليات إرهابية في الخارج وربما هذا ما يحاول التنظيم فعله حاليا بتنفيذ هجوم قوي على غرار ما فعله تنظيم القاعدة في الحادي عشر من سبتمبر بهدف استفزاز الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب وجره إلى اعمال انتقامية مبالغ فيها.