محكمة فرنسية تسجن جهاديا سابقا بعد رفع اسمه من قوائم الإرهاب بـ48 ساعة

الثلاثاء 14/مارس/2017 - 01:32 م
طباعة محكمة فرنسية تسجن
 
قضت محكمة فرنسية بالسجن 18 شهرا على مواطن أفغاني الجنسية لتهديده بقتل أحد القضاة، وكانت الحكومة الفرنسية قد رفعت اسم محمد خان الوزير، البالغ 30 عاما، من قوائم الإرهاب في الآونة الأخيرة.
ونقل موقع جريدة "اكسبريس" اللندنية، عن صحيفة "دايلس نيس ماتان" الفرنسية، أن محمد خان الوزير قد أطلق تهديدات الأسبوع الماضي، بقتل أحد القضاة المحليين، وتمت إدانته في أقل من 48 ساعة بعد اعتقاله.
وبحسب صحيفة نيس ماتان الفرنسية، قال المدعي العام المحلي لبلدة فريجوس، فابيان اتزوري، إن خان الوزير والذي يعيش في فريجوس – وهي بلدة على شاطئ الريفييرا الفرنسية – قال لموظفي مركز رعاية الأطفال أنه ينوي "إطلاق النار" على أحد القضاة المحليين لأنه تعب من انتظار إصدار جواز سفر فرنسيا لابنه، قائلا: "سأذهب إلى المحكمة وأطلق النار عليهم جميعا ببندقية كلاشنيكوف.. سيكونون في عداد الأموات".
وكان الجهادي خان الوزير يزور ابنه البالغ من العمر ثلاث سنوات، الذي تم إيداعه في الرعاية لحين عودته مع والدته من الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش عندما وقع الحادث.
وقال خان للمحكمة إنه مستاء لأن القضاة لم تعط ابنه الصغير - والذي ولد من أم فرنسية - جواز سفره الفرنسي حتى الآن، وأضاف أنه فقد أعصابه لأنه كان "مريضا من بيروقراطية الموظفين"، مضيفا بأنه كان يقول تهديدات فارغة لأنه لا يقصد أن يقتل أي شخص"، مشيرا إلى أن الإجهاد من الانتظار دفعه إلى حافة الجنون.
ويقضي حاليا كلا والدا الطفل محمد خان الوزير وزوجته كلير خاسير- العائدين من تنظيم داعش – عقوبة في سجن باريس.
وكانت كلير وخان الوزير قد التقيا في اسكتلندا ولكنهما انفصلا بعد وقت قصير من ولادة ابنهما، في عام 2013، ولاذت الأم ورضيعها بالفرار إلى سوريا، حيث تزوجت أحد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.
تم القبض عليها من قبل شرطة مكافحة الإرهاب بعد عودتها إلى فرنسا ووجهت إليها تهمة  وجود صلات مع تنظيم إرهابي".

شارك