كشفت وثيقة  صادرة عن ديوان مجلس الوزراء العراقى فى فبراير 2016م  عن تحويل شد  ميلشيات الحشد الشعبى الى  جهة عسكرية موازية لجهاز مكافحة الإرهاب، تتألف من عدة ألوية لها رؤساء ونواب ومقاتلون يوافق عليهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.

 ووفق الوثيقة يتحول الحشد إلى جهاز أمني موازٍ لجهاز مكافحة الإرهاب يتمتع بالتدريب والتسليح والتجهيز ذاته، ويسير وفق القوانين المتبعة في جهاز مكافحة الإرهاب وسيكون له  قائداً ونائباً وآمري ألوية يرتبطون به مباشرةً، بعيداً عن المؤسسة الأمنية والعسكرية الرسمية المتمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية.

 واشارت الوثيقة الى ضرورة خضوع منتسبي الحشد الى القوانين العسكرية  ويتم تكيبف منتسبيه الى العسكريين والامور المتعلقة بهم من نواحى ادارية وعسكرية على ان يتم وقف ارتباطهم بالعمل السياسي وتنفذ هذة البنود وفق احكام القانون .