رغم اتهامها بدعم الإرهاب .. قطر تفتتح أكبر مسجد في السويد

السبت 06/مايو/2017 - 01:13 م
طباعة رغم اتهامها بدعم
 
قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية بافتتاح أكبر مسجد في إسكندنافيا بمدينة مالمو بالسويد.
وذكرت وكالة الانباء القطرية ان مسجد "أم المؤمنين خديجة" والذي تبلغ مساحته 1791 مترا مربعا، تكلف بناءه ثلاثة ملايين يورو، سيكون قادرا على استيعاب حوالي ألفين من المصلين.
وقال الموقع الأمريكي "مرصد الجهاد العالمي" نقلا عن موقع "بريت بارت" الإنجليزي: "أنه على الرغم من الاتهامات المستمرة التي توجه لدولة قطر بتمويل الإرهاب المتطرف، الاتهامات التي وجههتها هيلاري كلينتون، المرشح الرئاسي السابق للحزب الديموقراطي، فإنه يتوجب على الولايات المتحدة بممارسة ضغوطها الدبلوماسية والاستخباراتية للضغط على حكومتي قطر والسعودية التي تقدم دعما ماليا ولوجستيا سريا إلى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، الجماعات السنية المتطرفة الأخرى في المنطقة".
وكان قد سبق لجريدة "تلغراف" بتوجيه نفس هذه التهم في عام 2014، بعدما أجرت تحقيق صحفي أكدت فيه أن القطريين يقومون بتمويل الإسلاميين في ليبيا والعراق والصومال عبر وسطاء لهم في تركيا.
اقترح كارل شفيتز وايبي، السفير النرويج بالمملكة العربية السعودية، أن الحكومات الأوروبية يجب أن تتخلص من أي تأثير أو نفوذ قادم يدعم التنظيمات الإرهابية سواء كان هذا التأثير مادي أو أدبي، أو حتى بشكل فيديوهات تنشر التطرف على الانترنت، وذلك من خلال حظر التمويل الأجنبي للمؤسسات الدينية، مثل مسجد مالمو الضخم"، وأضاف: "علينا مطالبة جميع الأئمة بالتحدث النرويجى، حتى نتمكن من فهم ما يحدث فى المجتمع الإسلامى بشكل أفضل".
من جانبه قال رئيس الشرطة المتقاعد تورستن ايلوفسون، أن مالمو أصبحت مرتعا لتجارة المخدرات وجريمة السلاح والتطرف، وذلك في أعقاب تدفق المسلمين المهاجرين الواسعة النطاق، وتعد الهجمات العادية بالقنابل اليدوية سمة مثيرة للقلق بشكل خاص في المدينة، نظرا لاحتمال وقوع هجمات إرهابية على السكان الأوسع، وتعد مدينة مالمو ثالث أكبر مدينة في السويد، ولكنها معروفة بوقوع انفجارات كثيرة بها"، مضيفا: "معظم المخدرات التي تذهب إلى بقية الدول الاسكندنافية تأتي من هنا – مشيرا إلى جسر كوبنهاجن قائلا: "هذا هو الطريق الرئيسي لتهريب المخدرات والأسلحة والناس، وهلم جرا، بناء الجسر مفيد جدا للمدينة، ولكن من منظور الشرطة فهو سببا للمزيد من الجريمة، خاصة وأننا في منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث لا يسمح لنا بمراقبة الحدود، مما يجعل من الصعب الإشراف على ما يحدث على الحدود".

شارك