"اتهامات ترامب لايران"و"توتر الاتحاد الوروبي وبريطانيا" فى الصحف الأجنبية
الأحد 21/مايو/2017 - 10:28 م
طباعة
تواصل الصحف الأجنبية رصد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، ونتائج القمة الأمريكية السعودية، والقمة العربية الاسلامية الأمريكية، وجهود مكافحة الارهاب واتهامات ترامب للنظام الايرانى بدعم الارهاب، إلى جانب الاهتمام بالتوتر السائد بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على خلفية بدء خطوات الانفصال رسميا.
ترامب يهاجم ايران
ترامب يهاجم ايران
اهتمت الصحف الأجنبية بخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض اليوم والاشارة إلى أن ما يجري حاليا ليست معركة بين الأديان المختلفة، أو الطوائف المختلفة، أو الحضارات المختلفة، بل أنها معركة مع المجرمين الهمجيين الذين يسعون إلى محو الحياة الإنسانية، والقضاء على عقلاء جميع الأديان، إنها معركة بين الخير والشر".
أشارت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب كشف أن "أكثر من 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين". كما اعتبر الرئيس الأميركي أن "حزب الله وحماس وداعش وغيرها يمارسون نفس الوحشية"، وأن "الإرهابيين لا يعبدون الله وإنما يعبدون الموت، فالإرهاب هو تدمير الحياة ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب".
أكدت الصحيفة أن ترامب ركز على أنه "لا يمكن لدول الشرق الأوسط أن تنتظر القوة الأمريكية لسحق هذا العدو نيابة عنهم. سيكون على دول الشرق الأوسط أن تقرر شكل المستقبل الذي تريده لنفسها، لدولها، ولأطفالها". وأشاد بما تمتلكه المنطقة من إمكانيات، مبرزا أن 65% من سكان المنطقة دون سن الثلاثين.
نوهت إلى أن ترامب اتهمت النظام الإيراني بأنه مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة، وأن إيران توفر الأسلحة والتدريب للإرهابيين والجماعات المتطرفة". وفي هذا السياق كان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أعلن في افتتاح القمة عن إطلاق "المركز العالمي لمكافحة التطرف".
نوهت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي من المركز المرتقب افتتاحه يتلخص في "مواجهة انتشار النزعات المتطرفة في المجال الأيديولوجي، ودعم ترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم".
فى حين أكد الملك سلمان أن "القضاء على الإرهاب لا يكون بالمواجهة فقط"، مؤكدا العزم على "القضاء على داعش وكل التنظيمات الإرهابية". وشدد سلمان على أن المملكة لا تتهاون "بمحاكمة كل من يمول ويدعم الإرهاب". وقال إن "إيران هي رأس الإرهاب العالمي .. ولكننا لا نأخذ الشعب الإيراني بجريرة نظامه".
واعتبر الملك سلمان أن "النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة متشابهون"، ولفت النظر إلى أن "بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين.. الإسلام دين سلام وتعايش وتسامح". وشدد على أن مشاركة ترامب في القمة دليل على اهتمام واشنطن بالمنطقة، وأكد على ضرورة التعاون في القضاء على الإرهاب بكل أشكاله.
تدشين النظام في الشرق الأوسط
ترامب والسعودية
فى حين ركزت صحيفة الأوبزرفر على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية وفى تقرير لها بعنوان "مسؤولون سعوديون يرون في زيارة ترامب إعادة لتدشين النظام في الشرق الأوسط".، أكدت الصحيفة إن عددا من كبار المسؤولين السعوديين يرون أن زيارة ترامب، التي تضمنت توقيع صفقة سلاح بقيمة 110 مليار دولار، أسهمت في توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض وإنهاء أي توتر بينهما.
أشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين السعوديين أكدوا منذ ما قبل الزيارة أن اختيار ساكن البيت الأبيض للرياض كي تكون أول محطة له في جولته في المنطقة يعبر عن رغبة واشنطن في العودة مرة أخرى لتلعب دور الداعم للمملكة وحلفائها. نوهت إلى أن العديد من الاتفاقات بين البلدين التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات كانت قد وقعت بالفعل قبل أن تحط طائرة ترامب في مطار الرياض كما أن عددا آخر من الاتفاقات تم قد وُقع بعد ساعات قليلة من وصوله، ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في البيت الأبيض قوله إن ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون وقعا الاتفاقات مع المملكة بما فيها اتفاقات عسكرية لدعم السعودية ومنطقة الخليج قاطبة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
أشارت إلي بيان عن البيت الأبيض جاء فيه أن "هذه الاتفاقات توضح بكل حزم أن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها مع السعودية ودول الخليج كما أنها توسع فرص استثمارات الشركات الأمريكية في المنطقة وتدعم توفير فرص عمل بالآلاف للمواطنين في مجال الصناعات العسكرية".
انفصال بريطانيا
ماى والاتحاد الأوروبي
فى حين ركزت صحيفة الصانداي تليجراف على ملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بركسيت" وفى تقرير لها بعنوان "ماي: بروكسل مدينة لنا بالمليارات، ويجب أن تدفعها".، رصدت الصحيفة العلاقات المتوترة بين لندن والاتحاد الأوروبي والتصريحات النارية المتبادلة بين الطرفين قبيل بدء مفاوضات الانفصال، والاشارة إلى أن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي جاءت خلال مقابلة أجرتها معها الصحيفة، تركز على ضرورة دفع الاتحاد الأوروبي قيمة حصة بريطانيا في بنك الاستثمار الأوروبي وعدة مؤسسات ومشروعات أخرى تمتلك لندن حصصا كبيرة فيها.
ركزت الصحيفة على أن ماي أوضحت أيضا أن لندن لها حقوق وعليها واجبات تجاه الاتحاد الأوروبي حتى لحظة الانفصال ويجب على الطرفين مراعاة ذلك والتحدث بكل وضوح، والتأكيد على أن هذه التصريحات تأتي لمواجهة الآراء المتشددة التي أطلقها قادة بعض دول الاتحاد الأوروبي المتشددين وطالبوا فيها بعدم الاعتراف بوجود حقوق مالية لبريطانيا في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.