تتوالي الادانات من مختلف كنائس العالم والمؤسسات الاجتماعية علي اثر مقتل 22 شخصًا، من بينهم أطفال، وأصيب نحو 60 آخرين في انفجار وقع فجر الثلاثاء – الارقام قابله للارتفاع - بقاعة للحفلات الموسيقية في مدينة مانشستر، شمال بريطانيا، بحسب من أعلنته الشرطة، مشيرة إلى أن منفذ الهجوم شخص واحد قتل بينما كان يفجر عبوة ناسفة.

في هذا السياق، ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بهجوم مانشستر واصفًا إياه بأنه ’عمل عنف لا معنى له‘.

وفي برقية حملت توقيع أمين سر دولة الفاتيكان، أعرب البابا عن أسفه للهجوم ولـ’الخسائر المأساوية في الأرواح‘. كما أبدى قداسته تعاطفًا عميقًا مع أسر القتلى والمصابين، واستنكر ’عمل العنف الجديد‘، مشيدًا ’بالجهود السخية من جانب أولئك الذين يعملون في حالات الطوارئ‘، وأكد استمراره بـ’الصلاة لأجل المصابين والضحايا‘.

وأعرب البابا فرنسيس عن ’الألم بشكل خاص لأجل الأطفال والشباب الذين فقدوا حياتهم‘، وكذلك ’لأجل أسر الضحايا‘. واختتم قداسته البرقية بالتضرع ’طلبًا بركة الله التي تُحل السلام، تضمّد الجراح وتعزز قوة الأمة‘.

 ,وطالب مركز الاعلام الكاثوليكي بالاردن بالرحمة لضحايا الارهاب في مانشستر ، والشفاء للجرحى ... والتضامن مع بريطانيا في هذا المصاب الاليم بفعل الارهاب السقيم.وصدرت بيانات مختلفة تدين الاعتداء الوحشي 

وفي سياق متصل أعربت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، اليوم الثلاثاء، عن صدمتها للهجوم الإرهابى الذى وقع فى مدينة مانشستر، مساء أمس الإثنين، وعبرت عن شكرها لخدمات الطوارئ وأبدت إعجابها كذلك بردود فعل سكان مانشستر.

وقالت الملكة، فى بيان لها نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الأمة بأكملها مصدومة من القتل والإصابات التى طالت العديد من الأشخاص بينهم بالغون وأطفال كانوا يستمتعون بالحفلة الليلة الماضية فى مانشستر أرينا.

وأضافت الملكة: "أنا أعرف أنى أتحدث للجميع عندما أعرب عن تعاطفى العميق مع كل من تأثروا بالحدث المروع وخصوصًا عائلات وأصدقاء الضحايا من القتلى والمصابين".

وتابعت: "أريد أن أشكر كل أفراد خدمات الطوارئ الذين استجابوا للحادث باحترافية وعناية".

وأكدت إعجابها بالطريقة التى استجاب بها سكان مانسشتر بإنسانية وتعاطف بعد هذا العمل الوحشى.