فاينانشال تايمز: تنامي الشبكات الاستخباراتية مع اقتراب التحالف من معقل داعش
السبت 03/يونيو/2017 - 06:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم السبت 3/6/2017
تقول الصحيفة إن حسن، وهذا ليس اسمه الحقيقي، ليس الوحيد الذي يقدم معلومات استخباراتية عن تنظيم الدولة الإسلامية للتحالف الدولي مقابل نقود. وتضيف أن جمع المعلومات الاستخباراتية نما بصورة كبيرة في الشهور الستة الأخيرة، وذلك وفقا للمعلومات التي استقتها من تسع سوريين يشاركون في تقديم المعلومات الاستخباراتية.
وتقول الصحيفة إن زيادة أعداد الذين يقدمون معلومات لتستعين بها قوات التحالف جاءت مع طرح تساؤلات عن زيادة عدد القتلى بين المدنيين في هجمات قوات التحالف.
وقالت الصحيفة إنه في الأسبوع الماضي أقرت وزارة الدفاع الأمريكية أن 105 مدنيين قتلوا في هجمات لقوات التحالف على مدينة الموصل العراقية في مارس الماضي.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من المشاعر المتضاربة والاستهجان الصريح تجاه تحالف تقوده الولايات المتحدة، اتجهت أعداد كبيرة من السوريين الذين فروا من تنظيم الدولة إلى تقديم مثل هذه المعلومات الاستخباراتية مقابل المال مع اقتراب قوات التحالف من الرقة، معقل قوات تنظيم الدولة الإسلامي في سوريا.
وتقول الصحيفة إن تنظيم الدولة الإسلامية حظر استخدام الهاتف المحمول والانترنت في المناطق التي يسيطر عليها، مما دعا مقدمي المعلومات إلى البحث عن المزيد من المصادر لمعلوماتهم. ومع تصعيد الحملة ضد التنظيم تطالب الدول الراغبة في المعلومات، ومن بينهما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، بالمزيد من المعلومات بسرعة أكبر.
دويتشه فيله:فرار 200 ألف مدني من الرقة قبل بدء عملية تحريرها من داعش
أفاد متحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" إن نحو 200 ألف شخص غادروا مدينة الرقة السورية التي تشكل "عاصمة" التنظيم والتي يستعد التحالف وحلفاؤه من المقاتلين الأكراد والعرب لشن هجوم عليها.
قال الكولونيل راين ديلون مساء الخميس (الأول من حزيران/ يونيو) في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة من بغداد إن "عدد النازحين من الرقة ارتفع إلى 200 الف بينهم 92 ألفا" باتوا في مخيمات للنازحين.
ويدعم التحالف الذي تقوده واشنطن منذ تشرين الثاني/نوفمبر هجوما تشنه قوات سوريا الديموقراطية ضد الجهاديين تمهيدا لاستعادة الرقة. وتضيق قوات سوريا الديموقراطية الخناق على المدينة. وذكر ديلون بأنها "قررت أن تطلب من المدنيين مغادرة" المدينة قبل بدء الهجوم.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخميس في باريس إن وتيرة فرار المدنيين السوريين من الرقة تتسارع. وقالت ناتالي روبرتس من المنظمة الإنسانية إن "800 شخص يصلون يوميا إلى مخيم" عين عيسى للنازحين الذي يبعد 30 كلم شمال الرقة والوضع يزداد صعوبة بسبب الافتقار إلى الإمكانات الإنسانية. وأسفر النزاع في سوريا منذ آذار/مارس 2011 عن مقتل أكثر من 320 الف شخص ونزوح ولجوء الملايين.
دويتشه فيله : إمام مسجد سابق يعترف أمام المحكمة بدعمه لـ"داعش"
أعترف إمام سابق في برلين بدعمه لتنظيم "داعش" عن طريق مساعدته عدة أشخاص للذهاب للقتال مع التنظيم المتطرف في سوريا. وأشار الرجل إلى أن "الاتهامات صحيحة في جوهرها"، موضحا أنه كان في ذلك الوقت رجلا بلا ثقافة، "أعمى".
اعترف إمام مسجد سابق (31 عاما) اليوم الجمعة (الثاني من يونيو 2017) أمام المحكمة العليا في العاصمة الألمانية برلين بأنه قدم الدعم خلال عمله كإمام لتنظيم "داعش".
وقال المتهم في بداية الجلسة اليوم الجمعة إنه قدم العون للعديد من أنصار تنظيم "داعش" ليقوموا برحلات لا يسمح بها القانون إلى سوريا. ويواجه الرجل تهما بتقديم العون في ثمان حالات لجماعة إرهابية في الخارج في الفترة من تموز/ يوليو 2014 وحتى كانون الثاني/ يناير 2015.
وكان الرجل قد أدين في قضية سابقة بسبب تقديمه الدعم لجماعة إرهابية وحكم عليه بالسجن عامين ونصف. وترجع خلفية ذلك إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بعد نشر خطبة للرجل على شبكة الإنترنت، ولقاء آخر تم تسجيله معه.
ويواجه الإمام السابق اتهامات في القضية الحالية، بأنه استضاف في مقر سكنه في برلين أكثر من عشرة أشخاص راغبين في السفر خارج ألمانيا والإشراف عليهم والمشاركة في تسليم بعضهم لمهربين يعينونهم على السفر إلى هناك. وتقول لائحة الدعوى "إن المتهم بعث بمجموعة من الأشخاص إلى التنظيم في سوريا، تمكنوا بمساعدته من الانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم".
وأوضح الرجل عبر محاميه قائلا: "الاتهامات صحيحة في جوهرها"، فقد دعم سفر مناصري التنظيم من المناطق الروسية إلى سوريا، موضحا أنه كان في ذلك الوقت رجلا بلا ثقافة، "أعمى" على حد قوله. وأضاف الرجل أنه منذ دخوله السجن في تشرين أول/ أكتوبر 2015 "ازداد بعدا عن السلفيين". وتستكمل المحكمة النظر في هذه القضية في التاسع من الشهر الجاري.
دويتشه فيله:"الجيش الوطني الليبي" يعلن تقدمه في مدن استراتيجية
تصعيد جديد يهدد المساعي الدولية للسيطرة على التنافس على السلطة في ليبيا، إذ أعلنت قوات شرق ليبيا تقدمها باتجاه مدن استراتيجية في الجفرة الواقعة جنوب غربي بنغازي بعد اشتباكات أسقطت ضحايا.
قالت قوات تابعة لـ"الجيش الوطني الليبي" المتمركز في شرق ليبيا إنها دخلت مدن استراتيجية في منطقة الجفرة الصحراوية واشتبكت مع فصائل مناوئة بعد شن غارات جوية مكثفة في المنطقة. ويضغط الجيش الوطني الليبي من أجل تكثيف وجوده في وسط ليبيا وجنوبها، حيث يتنافس على السيطرة مع قوات مرتبطة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وخصوم آخرين.
ويعرض التصعيد العسكري للخطر الجهود الدولية الرامية إلى توحيد المعسكرات السياسة والمسلحة في شرق وغرب ليبيا والتي تواصل التنافس على السلطة رغم التوصل لخطة انتقالية بوساطة الأمم المتحدة في أواخر عام 2015.
واشتباكات يوم أمس الجمعة (الثاني من حزيران/ يونيو 2017) وقعت بين القوات الموالية للجيش الوطني الليبي وسرايا الدفاع عن بنغازي - وهي قوة تضم إسلاميين ومقاتلين آخرين فروا أمام تقدم الجيش الوطني الليبي منذ العام الماضي في مدينة بنغازي بشرق البلاد. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن 12 مقاتلاً، ستة على كل جانب، لاقوا حتفهم. وأضاف أن الجيش الوطني الليبي بسط سيطرته على مدن ودان وهون وسوكنة على الرغم من أنه لم يسيطر على قاعدة الجفرة الجوية إلى الغرب من ودان.
وأظهرت لقطات فيديو من ودان، التي دخلتها كتيبة الزاوية التابعة للجيش الوطني الليبي يوم الجمعة، سيارات تحترق على جانب الطريق وعدداً من الجثث ملقاة على الأرض. جاء التقدم بعد أن قال مسؤولون عسكريون وسكان إن طائرات مقاتلة تابعة لقوات الجيش الوطني شنت ضربات جوية مكثفة ليل الخميس على الجفرة.
وشنت مصر أيضاً خلال الأسبوع المنصرم غارات جوية على الجفرة بالإضافة إلى مدينة درنة بشرق ليبيا. وقالت مصر إن هذه الغارات استهدفت متشددين لهم صلة بهجوم على مسيحيين في محافظة المنيا بمصر، رغم أن محللين أكدوا أن هذه الغارات كانت تهدف فيما يبدو إلى مساعدة خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي وحليف مصر الوثيق. وبدأ حفتر في السيطرة تدريجياً على الأرض في الوقت الذي يرفض فيه الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس. ولطالما قال الجيش الوطني الليبي إنه يتوقع السيطرة على العاصمة رغم أن كثيرين يشككون في أن لديه القدرة على القيام بذلك. وتقع الجفرة على بعد ما يزيد عن 500 كيلومتر جنوب غربي بنغازي وعلى بعد نفس المسافة جنوب شرقي طرابلس.
يذكر أن التصعيد الأخير في أعمال العنف بالمناطق الصحراوية بوسط ليبيا يأتي بعد مقتل عشرات المقاتلين الموالين للجيش الوطني الشهر الماضي في هجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية قرب سبها جنوب غربي الجفرة.