"مأزق ماى" و"تقدم حزب ماكرون" و"حصار الدوحة" فى الصحف الأجنبية
الإثنين 12/يونيو/2017 - 12:03 ص
طباعة
اهتمت الصحف الأجنبية اليوم بالحديث عن مأزق رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماى بعد تراجع حزبها فى الانتخابات الأخيرة، وكذلك صعود حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فى الانتخابات التشريعية الفرنسية على حساب اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، كذلك الاهتمام بالحصار العربي على الدوحة وتأثير ذلك على المواطنين.
مأزق ماى
من جانبها رصدت صحيفة صنداي تلجراف نتائج الانتخابات البريطانية والمأزق الذى وقعت فيه تيريزا ماى رئيس الوزراء ، وفى تقرير لها بعنوان "في القيادة ولكن بلا سلطة"، أكدت الصحيفة انها أمست في عزلة وضعف، حيث لم توقف استقالة اثنين من كبار مساعديها رد الفعل الغاضب لحزب المحافظين، وأبلغ مجلس الوزراء ماي أنها يجب أن تحدث تغييرا شاملا في أسلوبها في الزعامة وتغيير سياستها الاقتصادية إذا أرادت البقاء في السلطة في الوقت الحالي.
أوضحت الصحيفة أن مجلس الوزراء اشترط حماية مجال الأعمال والمال أثناء مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبي وتوفير تمويلات إضافية لوزارة الخارجية لمنح دعمه لماي، والاشارة إلى أن ماي حصلت على الدعم على المدى القصير من حزب المحافظين خوفا من أن إجراء انتخابات جديدة سيؤدي إلى فوز جيريمي كوربن زعيم حزب العمال برئاسة الوزراء.شددت على أن المساعي غير الرسمية لتغيير ماي بدأت بالفعل، حيث بدأ حلفاء بوريس جونسون وديفيد ديفز بالحديث عن جدارتهما للمنصب،
وتقول الصحيفة إن مزعامات جزب المحاظين يعقدون أن ماي لا يمكنها البقاء في السلطة طويلا، حيث يدعو البعض إلى تغييرها بحلول مؤتمر الحزب في أكتوبر.
وقال وزير في حكومة ماي للصحيفة "هي من كبد نفسه هذه الخسائر، وكان بالإمكان تجنب الأمر برمته. قُضي على مصداقيتها تماما داخل البلاد وخارجها".، كما أعرب بعض قادة حزب المحافظين عن قلقهم من أن سمعة الحزب قد تتضرر إذا شكل ائتلافا مع الحزب الاتحادي الديمقراطي لشمال ايرلندا، الذي وجه في السابق انتقادات لزواج المثليين.
أوضحت الصحيفة إنه في مدة لا تتجاور 24 ساعة تحولت ماي من الاعتقاد بأنها قد تحصل على أغلبية تاريخية إلى التشبث بالسلطة عن طريق التعهد بإحداث تغيير كبير في أسلوبها في الزعامة، والضرر الناجم عن التحول الكبير في منظور ماي لنفسها ولصورتها قد يكون طعنة قاتلة بالنسبة لها.
"السلطة والقوة المصداقية"
بينما نوهت صحيفة الأوبزرفر بعنوان "بعد إخفاقها الانتخابي، ماي تفتقر إلى السلطة والقوة والمصداقية".، وتتساءل الصحيفة: كيف آل الحال إلى ما هو عليه؟ كيف انتهى الحال بسياسية يثنى على شجاعتها وخبرتها منذ عام إلى البقاء في عزل في مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت، بلا أصدقاء، سجينة حزبها الغاضب والأحداث التي خرجت عن سيطرتها؟.
قالت الصحيفة إن ماي مسؤولة عن أسوأ حملة انتخابية في التاريخ، حيث أهدرت فرصة الاستفادة من استطلاعات الرأي التي قدرت أن حزبها سيفوز بفارق عشرين نقطة، كما اضاعىت أغلبيىة حزبها، موضحة أن نتيجة الانتخابات تترك بريطانيا في مواجهة سؤال هام للغاية وهو من الذي لديه السلطة لحكم بريطانيا؟ وتضيف أن بريطانيا على وشك البدء في محادثات هي الأهم منذ الحرب العالمية الثانية، وهي محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.نوهت إلى أن ماي تفتقر إلى السلطة وإلرصيد السياسي اللذين تحتاجهما للتفاوض بقوة لصالح بريطانيا في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
قطر تحت الحصار
بينما نوهت صحيفة صنداي تايمز الى الوضع فى الدوحة فى ضوء الأزمة القطرية العربية، وفى تقرير لها بعنوان "تحت الحصار في قفص قطر الذهبي". مشيرة إلى أن الاهتمام الرئيسي للأعداد الكبيرة التي تخرج إلى الأسواق في قطر بعد إفطار رمضان هي اختيار المقهى الذي يرتادونه.
نوهت ان المؤشر الظاهر الوحيد على الأزمة الأخيرة التي يواجهها البلد النفطي الثري هو نفاد الدجاج من أرفف متجر المواد الغذائية وأن حليبا منتجا في تركيا حل محل الحليب السعودي، والاشارة إلى إنه على الرغم من الواجهة غير المبالية فإن قطر في الواقع تحت الحصارن حيث أن شبه الجزيرة الصغيرة فجأة وجدت نفسها وقد تقطعت أواصر الصلة بينها وبين جيرانها في حصار جوي وبري وبحري فُرض فجرا يوم الاثنين الماضي.
ركزت الصحيفة على أن أنباء الحصار أدت في بادئ الأمر إلى حالة من الاندفاع لشراء المواد الغذائية، ولكن فكرة أن يتضور شعب من أغنى شعوب العالم جوعا، سرعان ما تحولت إلى ما يشبه النكتة.
نوهت ان المؤشر الظاهر الوحيد على الأزمة الأخيرة التي يواجهها البلد النفطي الثري هو نفاد الدجاج من أرفف متجر المواد الغذائية وأن حليبا منتجا في تركيا حل محل الحليب السعودي، والاشارة إلى إنه على الرغم من الواجهة غير المبالية فإن قطر في الواقع تحت الحصارن حيث أن شبه الجزيرة الصغيرة فجأة وجدت نفسها وقد تقطعت أواصر الصلة بينها وبين جيرانها في حصار جوي وبري وبحري فُرض فجرا يوم الاثنين الماضي.
ركزت الصحيفة على أن أنباء الحصار أدت في بادئ الأمر إلى حالة من الاندفاع لشراء المواد الغذائية، ولكن فكرة أن يتضور شعب من أغنى شعوب العالم جوعا، سرعان ما تحولت إلى ما يشبه النكتة.
تقدم حزب ماكرون
واهتمت صحيفة واشنطن بوست بالنتائج الأولية بالانتخابات التشريعية الفرنسية أن حزب الرئيس ايمانويل ماكرون يتجه نحو الحصول على غالبية كبيرة، وبحسب هذه التقديرات فإن حزب "الجمهورية إلى الأمام" يأتي في الطليعة بحيث تراوحت النتائج بين 32,2 و32,9 %، يليه حزب الجمهوريين اليميني (20,9 إلى 21,5 %) ثم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة برئاسة مارين لوبان (13,1 إلى 14%).
وتتوقع هذه التقديرات حصول حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 نائبا، من أصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.
واعتبر جان بول دولوفوي، المسؤول في حزب "الجمهورية إلى الأمام"، أن هذه النتائج تدفعنا إلى التعاطي بـ"كثير من التواضع" مع "المسؤولية العظيمة" الملقاة علينا.
ونالت حركة "فرنسا المتمردة"، بقيادة اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون نحو 11%، أمام الحزب الاشتراكي الذي نال ما بين 9 و10,2 %.
وحسب تقديرات مؤسسات الاستطلاع فان حزب الجمهوريين اليميني سيحصل على ما بين 80 و132 مقعدا، والحزب الاشتراكي مع حلفائه على ما بين 15 و40 مقعدا، وحركة فرنسا المتمردة والحزب الشيوعي على ما بين 10 و23 مقعدا، والجبهة الوطنية على ثلاثة إلى عشرة مقاعد.
وقال نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو "لقد أصبنا بخيبة أمل إزاء هذه النتائج"، داعيا إلى "تعبئة عامة" استعدادا للدورة الثانية في الثامن عشر من يونيو.
واعتبر الأمين العام لحزب الجمهوريين برنار اكوييه أن الدورة الأولى كانت "مخيبة للآمال لعائلتنا السياسية".
وتتوقع هذه التقديرات حصول حزب ماكرون في نهاية الدورة الثانية على ما بين 390 و445 نائبا، من أصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.
واعتبر جان بول دولوفوي، المسؤول في حزب "الجمهورية إلى الأمام"، أن هذه النتائج تدفعنا إلى التعاطي بـ"كثير من التواضع" مع "المسؤولية العظيمة" الملقاة علينا.
ونالت حركة "فرنسا المتمردة"، بقيادة اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون نحو 11%، أمام الحزب الاشتراكي الذي نال ما بين 9 و10,2 %.
وحسب تقديرات مؤسسات الاستطلاع فان حزب الجمهوريين اليميني سيحصل على ما بين 80 و132 مقعدا، والحزب الاشتراكي مع حلفائه على ما بين 15 و40 مقعدا، وحركة فرنسا المتمردة والحزب الشيوعي على ما بين 10 و23 مقعدا، والجبهة الوطنية على ثلاثة إلى عشرة مقاعد.
وقال نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو "لقد أصبنا بخيبة أمل إزاء هذه النتائج"، داعيا إلى "تعبئة عامة" استعدادا للدورة الثانية في الثامن عشر من يونيو.
واعتبر الأمين العام لحزب الجمهوريين برنار اكوييه أن الدورة الأولى كانت "مخيبة للآمال لعائلتنا السياسية".