دويتشه فيله:رئيس الوزراء العراقي يعلن النصر على "داعش" من الموصل

الأحد 09/يوليو/2017 - 07:11 م
طباعة دويتشه فيله:رئيس
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم  الاحد 9/7/2017

دويتشه فيله:رئيس الوزراء العراقي يعلن النصر على "داعش" من الموصل

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحقيق "النصر الكبير" في الموصل "المحررة"، حسب مكتبه الإعلامي. وأصدر المكتب بياناً يؤكد أن العبادي "وصل مدينة الموصل المحررة وبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر".
وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى مدينة الموصل اليوم الأحد (التاسع في تموز/ يوليو 2017) وهنأ القوات المسلحة "بتحقيق النصر" على تنظيم "داعش"، وذلك بعد ثمانية أشهر من حرب شوارع ضروس مما يضع حداً لثلاث سنوات من سيطرة المتشددين على المدينة.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الأحد تحقيق "النصر الكبير" في مدينة الموصل "المحررة"، بحسب مكتبه الإعلامي، وذلك بعد نحو تسعة أشهر من انطلاق عملية استعادة ثاني أكبر مدن البلاد. وأصدر المكتب بيانا يؤكد أن العبادي "وصل مدينة الموصل المحررة وبارك للمقاتلين الأبطال والشعب العراقي بتحقيق النصر الكبير".
وأظهرت صور نشرت على حساب رئيس الوزراء الرسمي على تويتر، العبادي مرتدياً زياً عسكرياً أسود اللون وقبعة، لدى وصوله إلى الموصل معلناً استعادة السيطرة الكاملة على المدينة. لكن الإعلان صدر فيما تستمر المعارك في المدينة القديمة بغرب الموصل.
وبدأت القوات العراقية هجومها لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ويشكل هذا الإعلان الهزيمة الأكبر لتنظيم "داعش" الإرهابي منذ سيطرته على الموصل قبل ثلاث سنوات.
وتناثرت الجثث المتحللة لمقاتلي "داعش" في الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة آخر مكان تحصن به مقاتلو التنظيم المتطرف في مواجهة القوات العراقية المدعومة من التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وتعهد "داعش" أمس السبت بالقتال حتى الموت في الموصل.
وقال العميد يحي رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي في وقت سابق اليوم إن 30 متشددا قتلوا وهم يحاولون الفرار بالسباحة في نهر دجلة.
ولجأ المتشددون المحاصرون في منطقة آخذة في التقلص بالمدينة لدفع انتحاريات لتنفيذ تفجيرات بين آلاف المدنيين الذين يفرون من ميدان المعركة وهم جرحى يعانون الخوف وسوء التغذية.
ومع أن خسارة المدينة ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذاً لاستراتيجيتهم التي اتبعوها في السنوات الماضية، خصوصا وأن التنظيم ما زال يسيطر على مناطق عراقية عدة.

نيويورك تايمز: السياسة الاستبدادية لاردوغان

المشكلة المتعلقة بالسياسة الاستبدادية التى اختار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان انتهاجها تتمثل في أنه بعد محاولته قمع المعارضة، لم يعُد بمقدوره التوقف عن ذلك؛ فمنذ الانقلاب الفاشل الذى حدث منذ عام تقريبًا، استخدم أردوغان القوة وفرض حالة الطوارئ ليتسنى له إلقاء القبض على عشرات الآلاف من اليساريين والليبراليين والأكراد وغيرهم، والآن يسير آلاف المتظاهرين الذين يتزايد عددهم رغم الحر الشديد من أنقرة إلى اسطنبول في مسيرة من أجل العدالة.
ورد فعل أردوغان غير معروف؛ فحتى الآن لم يحاول فض المسيرة، لكنه اتهم حزب المعارضة الرئيس، حزب الشعب الجمهورى- المنظم الرئيس للمسيرة- بسوء استخدام مفهوم العدالة والتحدث باسم الخائنين.
وظل أردوغان يشوه صورة المعارضة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال اتهام المعارضين بالتواطؤ مع مخططى الانقلاب، ويُعتبر هذا أسلوبه المفضل في التخلص من  النقاد أو تخويفهم ، ومحاولة منه لحشد قاعدته من المحافظين, وقد منحه الفوز في الاستفتاء على إجراء تعديلات دستورية – والذي أُجري في إبريل الماضي- صلاحيات كبرى جديدة، لتحل محل النظام البرلمانى في شكل نظام رئاسى قوى.
وكل ما أفضت إليه خطواته السابقة هو استثارة الأتراك المدنيين والليبراليين والعلمانيين الذين يرون أن أردوغان المحافظ يُضعِف الديمقراطية في تركيا، وتمثلت اللحظة الفاصلة للمعارضة مع الحكم مؤخرًا على أنيس برير أوغلو بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة التجسس على وكالة الاستخبارات التركية التى تزعم أنه قام بتصوير شاحناتها وهى تنقل أسلحة للمتمردين في سوريا، وفى حين أن عشرات البرلمانيين الأكراد قد تم اعتقالهم إلا أن بربر أوغلو هو أول رجل من حزب الشعب الجمهورى يتم اعتقاله من هذا الحزب الذى أنشأه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
وبالنسبة لرئيس الحزب كمال كليجدرا أوغلو تُعتبر تلك المسيرة من أنقره إلى اسطنبول بمسافة 250 ميلاً أول تحدٍّ جماعي ضد عملية التطهير التى يقوم أردوغان.
هذا؛ وقد أصيب معارضو أردوغان بالإحباط بسبب فشل رئيس حزب الشعب الجمهورى في توحيد صفوف المعارضين، واتضح الآن أنه بينما يُعد اعتقال بربر أوغلو عاملاً محفزًا على التعبير، إلا أن المسيرة تمثل أكثر من حزب، وتهدف إلى تشكيل ائتلاف كبير يطالب بتحقيق العدالة.
ويتوقع القائمون على المسيرة انضمام الآلاف إليهم عند دخول اسطنبول، ولا يحتمل أن يؤدى هذا إلى تغيير أردوغان لسياسته، لكن من المؤكد أن هذا سيوحد كلمة الأتراك في النضال من أجل إنقاذ الديمقراطية.

لوموند : إسرائيل لن تغض الطرف عن إطلاق الصواريخ على الجولان

تفقد هضبة الجولان هدوءها يومًا بعد الآخر؛ ولطالما كانت هذه المنطقة الجبلية المتاخمة لسوريا والتي ضمتها إسرائيل، تمثل نقطة مراقبة يستخدمها الجيش الإسرائيلي في متابعة الحرب الدائرة في الدولة المجاورة، إلا أن الدولة العبرية ترد منذ عشرة أيام على الصواريخ التي تُطلق من الجانب الآخر على الهضبة، وتمكنت بالفعل من تدمير مواقع للجيش السوري، كما حدث في الأول من يوليو. 
وتعتبر إسرائيل هذه الضربات "غير مقصودة"، حيث إنها تقع في إطار المواجهات الدائرة بين الجيش السوري والجماعات المتمردة المختلفة ومن بينها؛ "جبهة تحرير الشام"- ذلك الائتلاف الذي يقوده الجهاديون السابقون في "جبهة النصرة"- وأحيانًا تقع هذه المواجهات على بعد كيلومتر أو اثنين من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، إذ يهدف المتمردون إلى لاستيلاء على مدينة "البعث" التابعة لمحافظة "قنيطرة". 
ولا تُظهر إسرائيل أي قدر من التسامح في هذا الصدد؛ فهي لا تفرق في ذلك بين القذائف المقصودة وغير المقصودة، وفي الوقت الذي تتكبد فيه داعش خسائر كبيرة في سوريا والعراق، ترغب إسرائيل في الاستعداد لمواجهة التهديد الشيعي الذي يثير قلقها. 
وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، في الثاني من يوليو، قائلًا: "ليس لدينا أية نية للدخول في أي حروب، ولكني أنصح جيراننا بعدم اختبار صبرنا، فنحن لن نسمح بأي تواجد إيراني على حدودنا وسنستمر في العمل على تنفيذ ذلك". 
وهكذا تحرص إسرائيل- التي تدرك تصاعد نفوذ إيران والإمكانات العسكرية غير المسبوقة التي يتمتع بها حزب الله اللبناني الموالي لها- على التذكير بخطوطها الحمراء، متخليةً بذلك عن التحفظ الذي أظهرته من قبل إزاء عمليات الحزب في سوريا. 
وفي الرابع والعشرين من يونيو، وبعد إطلاق عدة قذائف من الجولان، بثت القوات المسلحة فيديو على موقع التواصل تويتر يُظهر ضرباتها التي أصابت دبابتين سوريتين ومدفع للقذائف الثقيلة. 
ومن المنتظر أن يبدأ وزير الدفاع الإسرائيلي هذا الصيف خطة لتجديد مئات الملاجئ العامة المضادة للقنابل في الشمال؛ إلا أن الطلقات -التي لم تصب أي أهداف في الجولان- لاتسبب قلق حقيقي للجيش الإسرائيلى، ويؤكد الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي ياكوف أميدرور قائلًا: "الأمر غير مقصود ويرجع إلى عدم احترافية الجنود السوريين، أو لنقص شعورهم بوجود دولة مجاورة ذات سيادة". 
ومن ناحية أخرى؛ يضاعف قادة الجيش الإسرائيلى من تحذيراتهم من مغبة تعاظم القدرات العسكرية لحزب الله؛ فلأول مرة، أماط رئيس المخابرات العسكرية هرتسي هاليفي علنًا في الثاني والعشرين من يونيو الماضي اللثام عن وجود مصانع لتصنيع أسلحة متقدمة داخل لبنان.، ومن وجهة نظر إسرائيل، يعد ذلك تحولًا سياسيًا وعسكريًا ينبغي تنبيه الرأي العام بشأنه. 
وكان الجيش قد شن غارات جوية على سوريا من أجل تدمير شاحنات الأسلحة المتجهة إلى حزب الله؛ وقد حذر ليبرمان في الثاني والعشرين من يونيو قائلًا "لا يمكن أن يكون مطار دمشق المكان المفضل للتهريب"، إلا أن الخبراء الإسرائيلين يرون أن إيران قد ساعدت أيضًا حزب الله في إقامة مصانع السلاح الخاصة به، بل ويعتقدون أن الأسلحة المتقدمة التي أُنتجت في هذه المصانع تم نشرها بالفعل في جنوب لبنان بالقرب من الحدود الإسرائيلية. 
ووفقًا لـ ياكوف أميدرور، فإن "حزب الله أصبح أقوى جيش في المنطقة بعد الجيش الإسرائيلي" ويعتفد أميدرور أن الحزب "يمتلك نحو120ألف قذيفة وصاروخ"،  ويؤكد قائلًا: "الأهم هو نوعية هذه الأسلحة، حيث يصنع حزب الله صواريخ بعيدة المدى شديدة الدقة ذات حمولة ثقيلة تصل لما يقرب من نصف طن ويمكنها إصابة البنية التحتية العسكرية والمدنية الإسرائيلية، ويتم إخفاء معظم هذه الأسلحة في القرى اللبنانية، وإذا اندلعت حرب جديدة، ستكون النتيجة مدمرة، ومن أجل تدمير هذه الصواريخ سنضطر إلى استهداف مناطق بأكملها بسبب كميات المتفجرات المتواجدة فيها". 
غير أن إسرائيل لاتعتزم شن ضربات استباقية ضد مصانع السلاح في المرحلة الحالية، لأن ذلك سيكون بحسب أحد الضباط الإسرائيليين بمثابة "إعلان حرب"، ووفقًا لـ هرتسي هاليفي- رئيس المخابرات الإسرائيلية- فإن إيران تمول حزب الله سنويًا بمبلغ يصل إلى 75مليون دولار. 

لوموند: الجيش اللبنانى يحاول طرد المقاتلين السوريين من "عرسال"

أجرى الجيش اللبنانى يوم الجمعة 30 يونيو، مداهمات لفرض قوته فى مدينة عرسال الصغيرة الواقعه شرق البلاد على الحدود السورية . ففى فجر هذا اليوم، انتشر رجاله فى معسكرين غير رسميين للاجئين السوريين فى هذه الضيعة الصخرية، التى تطل على سلسلة جبال لبنان الشرقية. 
وكانت هذه العملية تهدف إلى اعتقال عناصر مطلوب القبض عليهم؛ فوجدوا أمامهم مقاتلين فى حالة تأهب لمواجهتهم داخل هذه المعسكرات التى يوجد بها مبانٍ خراسانية وخيام. وفجر خمسة انتحاريين أنفسهم. ووفقًا للجيش، لقيت فتاة صغيرة مصرعها، وأصيب سبعة جنود جراء أحد الانفجارات، وتوقفت الغارات بعد اعتقال أكثر من 300 شخص.
وعلى الرغم من هذه الهجمات الانتحارية إلا أن مصدرًا أمنيًا وصف هذه العملية "بالناجحة". وللقيام بها، تم  تعبئة وحشد أعدادٍ كبيرة من الجيش ، بما في ذلك قوات خاصة؛ وذلك لأنه منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام من الانتشار المكثف للجيش فى مدينة عرسال،فى أعقاب المواجهات بين الجنود والمقاتلين السوريين التابعين لجبهة النصرة السابقة، أو تنظيم الدولة الإسلامية، نجحت المدينة من الإفلات من سيطرة الدولة اللبنانية. وقلما يدخل الجيش فى هذه المدينة، خاصة فى وجود مثل تلك الجماعات، حيث يكونون معرضين فى هذه الضيعة. ويعد مركزها ما يشبه المتاهة، كما أقيمت عشرات المعسكرات داخل المدينة وحولها. ويعيش أكثر من مائة ألف شخص، غالبيتهم من اللاجئين السوريين فى عرسال. ويستفيد المقاتلون السوريون من دعم الشبكات اللبنانية المتطرفة.
ووفقًا لنفس المصدر الأمنى، كانت عملية يوم الجمعة تهدف أيضًا إلي"الضغط على (الفصائل السورية) للتوصل إلى اتفاق حول "عرسال" لرحيل جزءٍ على الأقل من هؤلاء المقاتلين المتواجودين فى هذه المنطقة. وتريد السلطات إخلاء هذا المكان المتفجر من تلك الجماعات المسلحة؛ ذلك لأنه منذ اندلاع المعارك عام 2014، تراجع عدد كبير من المقاتلين السوريين إلى الكتلة الجبلية أعالى المدينة. ويختبئ آخرون فى المعسكرات، حيث تقيم عائلاتهم. وأكدت وسائل الإعلام اللبنانية أن الانتحاريين الخمسة كانوا يعدون لشن هجمات حتى فى بيروت.
ومنذ عدة أسابيع، بدت المعركة الكبرى لاستعادة السيطرة على هذه الجماعات الجهادية وشيكة. وتساند واشنطن الجيش اللبنانى وتدعمه، فهو يحظى حاليًا بتأييدٍ كبيرٍ وواسع بين القوى السياسية الرئيسة فى لبنان، ويتطلع سكان المدينة للعودة إلى الهدوء، حتى إذا كان المتمردون الراديكاليون قد استطاعوا الاستفادة من الدعم المحلى سابقًا .
ولكن يظل شن عملية واسعة النطاق فى هذه المنطقة، التى يقطنها غالبية سنية، أمرًا معقدًا؛ وذلك نظرًا لخطر المجازفة بإشعال فتيل التوترات الطائفية فيها. ويلعب حزب الله الشيعي، حليف دمشق، دورًا مهمًا وكبيرًا لإقامة حاجزٍ لإغلاق "عرسال" من الجانب السوري، حيث يصب سقوط هذا الجيب أيضًا فى مصلحته.
ولاحتواء هذه الجبهة؛ أقام الجيش نقاط تفتيش ومراقبة حول المدينة، ومواقع قتالية أيضًا. وأوضح ضابط ،رفض ذكر اسمه، خلال زيارة صحفية نادرة لموقع الأحداث فى منتصف شهر يونيو ، أن الجنود تفتح النيران ليلًا، بصورة شبه يومية، على مقاتلى "النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامي"، كما فسَّر قائلًا: "تهدف هذه العملية إلى منع (الجهاديين) من إعادة التواجد بكثافة فى عرسال، فهم لا يستطيعون أبدًا الادعاء بأنهم وسَّعوا أماكن تواجدهم داخل لبنان، وهدفهم الوحيد هو الإبقاء والحفاظ على مواقعهم، فهم محاصرون من كل الجهات".
ووفقًا لرئيس البلدية، باسل الحجيري، فإن الأمن شهد "تحسنًا" فى المدينه التى كانت تعد قاعدة خلفية للصراع السورى بين عامى 2011 و 2014. ولكن لا يزال يسقط ضحايا جراء تصفية الحسابات. كما وقعت اشتباكات بين الفصائل السورية أيضًا فى المخيمات غير الرسمية. وكانت "عرسال" قد استقبلت أعدادًا كبيرة من اللاجئين القادمين من المناطق الحدودية منذ بداية الحرب فى سوريا. ولكن منذ اندلاع القتال عام 2014، وبعد وقت قصير من سقوط الموصل فى يد تنظيم الدولة الإسلامية، نشأت حالة من انعدام الثقة بين السكان المحليين واللاجئين.
وأعقبت هذه العملية، التى قام بها الجيش، دعوات لتنظيم عودة اللاجئين المقيمين فى لبنان إلى سوريا. وقال رئيس الجمهورية "ميشال عون" إن "مخيمات اللاجئين السوريين أصبحت معسكرات عسكرية بدلًا من أن تكون (مأوى) للنازحين." لم يتغير الموقف الرسمى لبيروت - فلن يتم طرد اللاجئين-، ولكن رئيس الدولة هو من بين أولئك الذين يؤيدون عودة السوريين القادمين من مناطق تعد "آمنة" ، تحت سيطرة وإشراف الأمم المتحدة.
ووفقًا لأحد الضابط ،فإن رحيل المدنيين سيسمح بعزل المقاتلين فى "عرسال"، وإذا كان اللاجئون السوريون قادرين على العودة إلى قراهم فى منطقة القلمون، التى يسيطر عليها حزب الله والجيش السوري، فإن مصير لاجئى القصير يعد أمرًا معقدًا؛ وذلك لأن المدينة قد أصبحت قاعدة عسكرية لحزب الله فى سوريا، وهو ما يجعل عودة المدنيين أمرًا مستبعدًا.

دويتشه فيله:المرصد: توقف المعارك في جنوب سوريا بعد سريان وقف لإطلاق النار

بدء حيز التنفيذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية روسية أردنية، وقبل ساعات من ذلك أفاد المرصد السوري بأن الهدوءالحذر يسود مناطق جنوب غربي سوريا.
بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا صباح اليوم الأحد (التاسع من تموز/ يوليو 2017) في الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، وذلك في أحدث مسعى دولي لتحقيق السلام في البلد، الذي مزقته الحرب الأهلية .
ويشمل الاتفاق محافظات درعا والقنيطرة والسويداء. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدقائق الأولى من عمر الهدنة لم تشهد تسجيل أي خروقات. وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت معارك عنيفة في هذه المحافظات. وكانت اتفاقات مماثلة في مناطق بسورية قد فشلت في وقف القتال لفترات طويلة.
وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و"عدم التصعيد" يوم الجمعة بهدف وقف القتال بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة بجنوب غرب سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر صباح الأحد أن طائرات مروحية كانت ألقت بعد منتصف ليل السبت/ الأحد عدة براميل متفجرة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ترافق مع سقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض على المناطق ذاتها، ليعود الهدوء بعدها إلى محافظة درعا في انتظار تطبيق الاتفاق.
ومن المقرر أن يشمل وقف إطلاق النار محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا في الجنوب الغربي على الحدود مع الأردن. واعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ريموند ماكماستر أن وقف إطلاق النار المرتقب في جنوب غرب سوريا "خطوة تبعث على الأمل". وكان تم التوصل إلى اتفاقات مماثلة في سوريا في الماضي، ولكنها فشلت في وقف القتال لفترة طويلة.
وقال ماكماستر في بيان صدر عنه في وقت متأخر من مساء أمس السبت إن الولايات المتحدة ترى أن "التقدم المحرز للتوصل إلى هذا الاتفاق" بادرة مشجعة. وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بهزيمة داعش والمساعدة على إنهاء النزاع في سورية والحد من المعاناة وتمكين الناس من العودة إلى ديارهم". وأضاف في البيان: "أن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف المشتركة".
وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد اجتماع استمر ساعتين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة هامبورغ الألمانية أمس الأول الجمعة.

دويتشه فيله:معركة الأنفاس الأخيرة.. مقاتلو "داعش" يلقون بأنفسهم في نهر دجلة

ألقى مقاتلو تنظيم "داعش" بأنفسهم في نهر دجلة اليوم في محاولة للفرار من معركة الموصل حيث يواجهون هزيمة وشيكة على أيدي القوات العراقية التي تقاتل لطردهم من آخر جيب لهم في المدينة.
قال التلفزيون العراقي إن قوة خاصة تقاتل تنظيم داعش بالمدينة القديمة بالموصل وصلت اليوم الأحد (التاسع من يوليو/ تموز 2017) إلى ضفة نهر دجلة مما يشير إلى أن آخر معقل للمتشددين بالمدينة على وشك السقوط. وبعد ثمانية أشهر من القتال الذي دمر أجزاء من المدينة وأزهق أرواح آلاف المدنيين وشرد نحو مليون نسمة يقول مسؤولون عراقيون إن النصر قريب.
وستكون هذه الهزيمة الأكبر لتنظيم "داعش" منذ سيطرته على الموصل قبل ثلاث سنوات في إطار هجوم واسع اجتاح خلاله مساحات كبيرة في العراق وسوريا معلنا قيام "دولة الخلافة".
وفر المتشددون من كل أنحاء مدينة الموصل باستثناء رقعة من الأرض على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة حيث تمركزوا في الأزقة الضيقة في المدينة القديمة. وارتفعت أعمدة الدخان فوق المدينة القديمة اليوم وتناثرت الجثث المتحللة لمقاتلي التنظيم في الشوارع. وترددت أصداء زخات متفرقة من الرصاص ونفذت طائرات عدة غارات جوية.
وقال العميد يحي رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي في وقت سابق اليوم إن 30 متشدداً قُتلوا وهم يحاولون الفرار بالسباحة في نهر دجلة. وفي وقت لاحق كتبت قناة العراقية الإخبارية على الشاشة "قوات مكافحة الإرهاب ترفع العلم العراقي على حافة نهر دجلة في المدينة القديمة بالموصل". وقالت القناة العراقية نقلاً عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله "قوات مكافحة الإرهاب تحرر منطقة الميدان وتصل إلى حافة نهر دجلة وتتقدم باتجاه منطقة القليعات آخر الأهداف لقوات مكافحة الإرهاب ولازال التقدم مستمراً".
وتعهد تنظيم "داعش" أمس السبت بالقتال حتى الموت في الموصل. ولجأ المتشددون المحاصرون في منطقة آخذة في التقلص بالمدينة لدفع انتحاريات لتنفيذ تفجيرات بين آلاف المدنيين الذين يفرون من ميدان المعركة وهم جرحى يعانون الخوف وسوء التغذية. كما فرضت المعركة أعباء ثقيلة على كاهل قوات الأمن العراقية.
وقال الجنرال الأميركي السبت روبرت سوفجي إن السلطات العراقية ستعلن "في وقت وشيك" النصر النهائي في الموصل. ويدير سوفجي مركز عمليات مشتركة للتحالف الذي يقاتل تنظيم "داعش" في بغداد وخارجها و"خلية ضاربة" تنسق الضربات الجوية في العراق.
وأشار إلى أن الجهاديين الذين بقوا في الموصل يقاتلون حتى الموت في منطقة صغيرة جداً في البلدة القديمة المجاورة لنهر دجلة، وأنهم "يائسون".
وقال الجنرال إن بعضهم يحاول التسلل داخل صفوف المدنيين الفارين من المدينة ويحلقون لحاهم ويغيرون ثيابهم، بينما يتظاهر آخرون بالموت وبعد ذلك يفجرون ستراتهم الناسفة عند اقتراب قوات الأمن العراقية منهم.
واعتبر الجنرال الأميركي أن قوات الأمن العراقية "تستحق أن تحتفل وأن تفخر وتشعر بالانجاز"، مقدماً "التهاني المسبقة لعناصرها في معركة عظيمة".
 وأضاف أن "القتال في الموصل لا يشبه أي شيء قام به أي جيش حديث في وقتنا الحاضر. فقط الحرب العالمية الثانية يمكن أن تشبهه من بعيد".
ولا تكشف الحكومة العراقية عن حجم الخسائر في صفوف قواتها لكن طلب تمويل من وزارة الدفاع الأمريكية، قال إن قوات مكافحة الإرهاب التي تقود المعركة في الموصل بلغت خسائرها 40 في المائة.
وطلبت وزارة الدفاع الأمريكية 1.269 مليار دولار من الميزانية الأمريكية لعام 2018 لمواصلة تقديم الدعم للقوات العراقية. وبعد انتزاع الموصل ستقتصر الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" في العراق بالأساس على مناطق ريفية وصحراوية إلى الغرب والجنوب من المدينة حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان.

دويتشه فيله:الجيش العراقي يعلن مقتل ثلاثين مسلحاً من داعش في الموصل

أفاد الجيش العراقي بمقتل 30 من مسلحي "داعش" بعدما حاولوا التسلل إلى الساحل الأيسر للموصل. وبعد تسعة أشهر من بدء عملية عسكرية، يستعد العراق لإعلان استعادة الموصل، بعدما بات داعش محاصرا داخل رقعة صغيرة في المدينة القديمة.
أفادت "خلية الإعلام الحربي" للجيش العراقي اليوم الأحد (التاسع متن يوليو/ تموز 2017) أن "قطعات عمليات نينوى قتلت 30 إرهابياً حاولوا الهروب من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر (من الموصل) عبر نهر دجلة". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في كانون الثاني/ يناير الماضي تحرير الجانب الأيسر من الموصل بالكامل.
وفي شباط / فبراير، بدأت القوات العراقية عملية موسعة لتحرير الجانب الأيمن من سيطرة تنظيم "داعش". ويترقب العراقيون الإعلان رسمياً عن انتهاء معارك الساحل الأيمن، وشرعت منظمات عراقية بالإعداد لبرامج احتفالية تتزامن مع الإعلان الرسمي لطرد التنظيم المتطرف من المدينة.
وأعلنت القوات العراقية السبت أنها قتلت عددا آخر من مسلحي تنظيم "داعش" خلال محاولتهم الفرار من المدينة القديمة في الموصل المحاصرة عبر نهر دجلة، في حين أعلن جنرال أميركي انه سيتم إعلان النصر النهائي "في وقت وشيك".
وبعد نحو تسعة أشهر من بدء أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل ، بات تنظيم "داعش" محاصراً داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة منذ عام 2014. لكن مقاتلي التنظيم أظهروا مقاومة شرسة في الأيام الأخيرة، ما أجل حسم المعركة وإلحاق القوات العراقية الهزيمة الأسوأ بتنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف بـ"داعش".
وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي إن عدداً من مسلحي التنظيم حاولوا "العبور إلى الساحل الأيسر (لنهر دجلة شرق الموصل)، يعني إلى الضفة البعيدة"، مضيفاً أن عناصر قوة عراقية متمركزة هناك "أطلقوا النار عليهم وقتلوهم، وبقيت جثثهم في المياه".
ويقدر عدد مقاتلي التنظيم الإرهابي الذين ما زالوا موجودين في المدينة القديمة، ذات الأزقة الضيقة والمباني المتلاصقة، بالمئات. ورغم انتشار هؤلاء في منطقة صغيرة نسبياً، فإن وجود مدنيين يجعل العملية العسكرية محفوفة بالمخاطر. وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك للصحافيين في بغداد السبت إن الموصل "من أصعب معارك المدن التي شهدناها منذ الحرب العالمية الثانية، وخصوصاً في الجانب الغربي من المدينة".
ومع أن خسارة الموصل ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذاً لاستراتيجيته التي اتبعها في السنوات الماضية.

شارك