ديلي تلجراف: العراق يتجه نحو حرب طائفية
الخميس 20/يوليو/2017 - 04:52 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 20/7/2017
نطالع في صحيفة الديلي تلجراف مقالاً لجوسي إنسور يتحدث عن الموصل تحررت من تنظيم الدولة إلا أن قصص الرعب ما زالت مستمرة فيها". وقالت كاتبة المقال إن "العراق يتجه نحو حرب طائفية". وأضافت " في البدء، تم الكشف عن الجثث التي عثر عليها وقد أغمضت أعين أصحابها وألقيت على قارعة الطرقات، ثم ظهرت صور الشباب المعلقين من أيديهم وأرجلهم المكبلة ويتعرضون للجلد". وأردفت كاتبة المقال أنه "في الوقت الذي شارفت فيه معركة الموصل على الإنتهاء، أضحى القتل والتعذيب أشد قسوة وأكثر انتقاماً فيها". ويظهر أحد تسجيلات الفيديو "جنود عراقيون ينهالون ضرباً على من يزعمون بأنهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية ثم يلقون بهم من أعلى مكان شاهق ويطلقون عليهم الرصاص وهم ممدين على الأرض، بحسب مراسلة الصحيفة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط. وعلل أحد الجنود المشاركين ما حدث بأن التنظيم "فعلوا ذلك بابن عمه". أما أكثر الصور الصادمة، بحسب الصحيفة، فهي تلك التي تظهر أكثر من مئة صبي ورجل عراقي جالسين في قاعة صغيرة لا يستطيعون الوقوف فيها، وقد بدت حالة الهزال عليهم وعدم قدرتهم على الحركة بسبب تلاصق أكتافهم مع بعضهم البعض، كما أن القاعة بلا تهوية في درجة الحرارة تجاوزت حينها 45 درجة مئوية. وصرح أحد الحراس لصحفي من الأسو شيتد برس بأن " الحكومة العراقية تعتقل أكثر من 370 ألف شخص". وأضاف أن "السجناء مصابون بالكثير من الأمراض ومنها الأمراض الجلدية"، مشيراً إلى أن أغلبهم لا يمكنهم المشي بسبب تورم أقدامهم". وقال أحد السجناء إنه محتجز في مركز الاعتقال منذ 6 شهور ولم ير الضوء إلا مرة واحدة"، مضيفاً أن "لا يمكن العثور هنا على أشخاص كانوا مئة بالمئة مع تنظيم الدولة، إلا أن أغلبيتهم قضوا عدة أشهر في مركز الاعتقال". وأوضحت كاتبة المقال أن "التعطش للانتقام تزامناً مع الانتصارات التي حققها الجيش العراقي، يؤجج العنف في البلاد". وختمت بالقول إنه "في حال استمرار الانتهاكات فإن" ما سنراه هو انجذاب الشباب السني للانضمام تحت لواء أي تنظيم متشدد آخر ".
صحيفة "آي": تقارير استخباراتية: "أكثر من 40 ألف مدني قتلوا في معركة تحرير الموصل"
قال كاتب التقرير إن "أكثر من 40 ألف مدني قتلوا في معركة تحرير الموصل المدمرة، وذلك تبعاً لتقارير استخباراتية"، مضيفاً أن عدد القتلى أكثر بكثير مما قدرته بعض الجهات الحكومية.
وأشار إلى أن "العراقيين في المدينة المحاصرة قتلوا من قبل القوات العراقية التي كانت تهدف لدفع المقاتلين إلى خارج المدينة، وجراء الضربات الجوية ومن قبل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، تبعاً لمصادر استخباراتية كردية".
ونقلاً عن مسؤول رفيع المستوى في بغداد فإن "العديد من القتلى ما زالوا تحت الإنقاض"، مضيفاً أن " المعاناة الإنسانية في المدينة لا توصف".
دويتشه فيله: تقرير أمريكي: إيران الدولة الأولى الداعمة للإرهاب في العالم
في تقريرها السنوي عن الإرهاب، قالت وزارة الخارجية الإمريكية إن الإرهاب تراجع في عام 2016 مقارنة مع العام الذي سبقه. واعتبر التقرير إيران "أكبر دولة داعمة للإرهاب" وتنظيم "داعش" التهديد الأكبر للأمن الدولي.
أفاد تقرير صدر الأربعاء (19 يوليو/ تموز) عن وزارة الخارجية الأمريكية بأن عدد الهجمات الإرهابية على مستوى العالم في عام 2016 انخفض 9 بالمائة عن 2015 في حين تراجع عدد القتلى الناجم عنها 13 بالمائة، رغم زيادة
هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق. وانخفضت الهجمات الإرهابية على مستوى العالم لتصل إلى 11072 هجوما إرهابيا في أنحاء العالم العام الماضي مما تسبب في أكثر من 25600 حالة وفاة، منها 6700 لمنفذي الهجمات، حسبما أفاد تقرير وزارة الخارجية السنوي حول الإرهاب. ويعزى هذا الانخفاض بشكل كبير إلى تناقص الهجمات في أفغانستان وسورية ونيجيريا وباكستان واليمن، بينما زادت الهجمات في كل من الكونغو والعراق والصومال وجنوب السودان وتركيا.
ووقعت الهجمات في 104 دول في 2016 لكن أغلبها وقع في خمس دول فقط هي العراق وأفغانستان والهند وباكستان والفلبين. ووقع ثلاثة أرباع حالات الوفاة الناجمة عن هجمات إرهابية في العراق وأفغانستان وسوريا ونيجيريا وباكستان. وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش مسؤول عن أكبر عدد من الهجمات كما زادت هجماته في العراق بنسبة 20 بالمئة عن عام 2015.
وهذا التقرير الذي يجمع وقائع وتحليلات يغطي العام 2016 عندما كان الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما في البيت الابيض، يعتبر الأول من نوعه الذي يصدر منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب مهامه مطلع العام. واعتبرت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول "الإرهاب" أن إيران هي "الدولة الأولى الداعمة للإرهاب" في العالم. كما وضعت إيران مع سوريا والسودان على اللائحة السوداء "للدول الداعمة للإرهاب". وجاء في التقرير أيضا أن "الحرس الثوري الإيراني مع شركاء له وحلفاء يواصل القيام بدور مزعزع للاستقرار في النزاعات المسلحة في العراق وسوريا واليمن". كما هاجم التقرير إيران بسبب دعمها لجماعات "إرهابية" مثل حزب الله الشيعي اللبناني.
ويرى التقرير أن "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق يبقى التهديد الإرهابي الأكثر خطرا على الأمن الدولي"، إضافة إلى تنظيم القاعدة وحزب الله.
يذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قال الأربعاء إن على الولايات المتحدة إبعاد قواعدها مسافة ألف كيلومتر عن إيران إذا ما مضت قدما في فرض عقوبات على طهران في تهديد مبطن لواشنطن بعد فرضها عقوبات جديدة.
دير شبيجل:المعارضة الألمانية تنتقد صادرات الأسلحة للسعودية
انتقدت المعارضة الألمانية موافقة الحكومة بشأن الصادرات الجديدة للأسلحة للمملكة العربية السعودية باعتبار وجودها في منطقة ملتهبة، معتبرة أن الحكومة تساهم بذلك في تأزيم الوضع في المنطقة وربما موجة جديدة من النازحين.
قالت كاتيا كيبينغ رئيسة حزب اليسار الألماني المعارض إن "الصادرات الألمانية للسعودية تعدت منذ زمان كل الحدود"، وذلك بعدما أبلغت وزيرة الاقتصاد برغيته تسيبريس لجنة الاقتصاد والطاقة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) موافقة الحكومة على صادرات أسلحة جديدة لكل من مصر والسعودية. وستمكن الصفقة الجديدة الرياض من الحصول على زوارق لخفر السواحل و110 شاحنة إضافة إلى عربات وتجهيزات عسكرية مختلفة بقيمة تقارب تسعة ملايين يورو. كما تمت الموافقة أيضا على بيع غواصة لمصر.
نيويورك تايمز: تحديات ما بعد تحرير "الموصل"
يحق لرئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى" وقوات الأمن العراقية أن يحتفلوا عقب استعادة السيطرة على الموصل ، التى احتلها داعش لمدة ثلاث سنوات فى سعيه الدامى من أجل الخلافة . وكان الاحتفال قصيرًا فى ظل استمرار ورود أنباءٍ عن وقوع بعض المعارك العنيفة. وما يزال هناك كثير من العمل العاجل الذى يجب القيام به – من جانب العراقيين والولايات المتحدة والجيران الإقليميين وآخرين – لتحقيق استقرار العراق وسوريا، وفى نفس الوقت العمل لمواجهة فكر داعش المتغلغل. وكان تقرير صدر مؤخرًا عن معدل الخسائر البشرية الفادحة قد طالب الرئيس ترامب والبنتاجون بإعادة التفكير فى الطريقة التى تُدار بها الحرب الآن .
فالتركيز بين خصوم داعش هو قتل الإرهابيين فى العراق وسوريا ، حيث أصبحت القوات السورية التى تدعمها أمريكا على وشك استعادة السيطرة على المقر الرئيس لداعش فى الرقة. والتحدى الذى سيستغرق الوقت الأطول سيكون معالجة العوامل المُعقدة التى أوجدت الظروف التى مكنَّت الجماعة من أن تنمو بقوة ، ومن ضمنها المنافسة الهدامة بين المسلمين السنة والشيعة ، والفساد ، وفشل الحكومات فى تلبية مطالب المواطنين الاقتصادية والأمنية .
فى الموصل ، هناك جيوب معارضة، وتهديدات ما تبقى من خلايا داعشية نائمة ، وانتحاريون ومنازل مفخخة بالمتفجرات. إن أى إحساسٍ بالرضا عن إحراز انتصارٍ عسكرى يجب أن يتسم بالاعتدال؛ نظرًا للأعداد الضخمة من الضحايا الذى ربما تكون قد تجاوزت 100 جندى عراقى ، ومئات وربما آلاف من المدنيين قتلوا فى 9 أشهر من القتال . وجاء فى تقرير صدر حديثًا عن منظمة العفو الدولية أن داعش استخدم المدنيين كدروعٍ بشرية ، فى الوقت الذى كان من الممكن أن تبذل القوات العراقية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مزيدًا من الجهد لحماية المدنيين . وقد أدان المتحدث باسم التحالف هذا التقرير ووصفه بأنه " غير مسئولٍ "،وقال:" إن الحرب ليست ممتعةً ، والادعاء بأنها كذلك يعد حماقةً ، فالحرب تُعرِّض حياة العسكريين والمدنيين على السواء للخطر".
لقد أصيب أهالى الموصل بالصدمة نتيجة لمعاناتهم من العنف النفسى والجنسى والبدنى طوال 3 سنوات من سيطرة داعش على الموصل، كما تعرضت المدينة للتدمير بما فى ذلك مسجد النورى، الذى يعتبر أيقونة الموصل، بالإضافة إلى ما تبقى من تراثها الدينى والتاريخى . وعلى الرغم من استمرار القتال فى بعض الجيوب ، إلا أن الحياة الطبيعية بدأت تعود، حيث بدأ العمل فى إصلاح المنازل والطرق وغيرها من عناصر البنية التحتية. كما أخذت بعض قوات الشرطة التى تم تدريبها مؤخرًا فى مساعدة الجيش فى المحافظة على الأمن. وتتطلب إعادة الإعمار ما لا يقل عن مليار دولار حتى يتمكن الآلاف من النازحين العراقيين من العودة إلى بيوتهم .
وقد رفعت الدول المشاركة فى الائتلاف مع الولايات المتحدة لمحاربة داعش مساهماتها من خلال الأمم المتحدة لإعادة بناء العراق وسوريا ، وسوف يعقد لقاء يضم بعضها فى واشنطن قريبًا لإقرار الخطوات المستقبلية .
والسؤال البارز هو: ماذا بعد ؟ فقد فشلت إدارة ترامب حتى الآن فى طرح إستراتيجية شاملة للتعامل مع إعمار ما بعد الحرب فى الموصل وغيرها من التحديات . فقد وردت أنباء عن جدلٍ دائرٍ فى البيت الأبيض حول التدخُل فى خطة تعافى العراق طويلة الأمد ، وهى عبارة عن استثمارات خارجية كان ترامب قد عبَّر عن استهانته بها أثناء حملته الانتخابية . كما أن اقتراحه بإجراء خفضٍ كبيرٍ على ميزانية المساعدات الأمريكية قد يحُد من قدرة أمريكا على المشاركة . إن العراقيين يتحملون المسئولية الأساسية فى تحقيق الاستقرار فى بلادهم ، ولكنَّهم لا يقدرون على ذلك دون مساعدة .
أما السؤال الذى لم يجد إجابة فهو: كيف يمكن التأكد من أن الحكومة العراقية التى يهيمن عليها الشيعة ستضمن أمن الأقلية السنية وتدمج السنة فى العملية السياسية؟ . وكان إخفاقها فى تحقيق ذلك، فى عام 2003، عندما قام الأمريكيون بغزو العراق وإسقاط "صدام حسين"، هو الذي أوجد الأرض الخصبة التى ازدهرت فيها داعش . ويعتبر العبادى أكثر مراعاة لهذا من سلفه، ولكن الطريق ما زال طويلًا أمامه، ومن الضرورى أيضًا بذل جهودٍ جادةٍ لكبح الفساد الذى أفقد الشعب الثقة فى الحكم.
وينبغى معالجة التوترات بين الأكراد والعراقيين فى شمال العراق كضرورةٍ لتلبية الطموحات الكردية من أجل الاستقلال فى كردستان العراق . كما أنه من المهم منع إيران من مد نفوذها فى العراق وسوريا ، حيث تعتبر مع وروسيا الحليف الرئيس لنظام الأسد . إن ترك هذه الأوضاع دون معالجة سيعمل على استمرار تشويه السياسات العراقية، ويؤدى إلى نشوب صراعاتٍ جديدة، يمكن لداعش أن يستغلها .
وهناك معضلة أخرى هى: ماذا نفعل فى مقاتلى داعش الذين ذابوا الآن بالفعل بين الأهالى انتظارًا للتجمع من جديد ، ليس فى الشرق الأوسط فحسب، ولكن أيضًا فى أقصى أرجاء العالم؟ . كذلك ينبغى أن تُبذَل الجهود على المستوى المحلى لإقناع الشباب بعدم الانضمام للجماعات المسلحة التى تستغل الإسلام بغرض القيام بعمليات العنف .
لقد بدد العراق فرصة إعادة الدولة مستقرة وتعددية مرةً . والآن ، وقد بدأ داعش فى الرحيل ، يجب عليه أن يتشبَّث بالفرصة الثانية .
دويتشه فيله:تركيا تضع 68 شركة ألمانية على "قائمة الإرهاب"
الحكومة التركية وضعت قائمة لمن تتهمهم بـ"داعمي الإرهاب"، تضم شركات ألمانية عملاقة وحتى أصحاب محلات شوارمة، في خطوة جديدة تزيد من درجة التوتر بين برلين وأنقرة، وسط تلويحات ألمانية بتداعيات إقتصادية على تركيا.
حسب المجلة الأسبوعية "دي تسايت" في عددها الصادر صباح اليوم الخميس (20 يوليو/ تموز 2017)، فإن القائمة المذكورة لـ"داعمي الإرهاب" عرضت على المكتب الفيدرالي الألماني لمكافحة الجريمة قبل نحو أربعة أسابع.
وتضم القائمة 68 شركة ومؤسسة، من بينها شركة دايملر العملاقة لصناعة السيارات وشركة باسف للصناعات الكيماوية، وكذلك مطعما للوجبات السريعة ومطعما للشاورمة بولاية شمال الراين فيستفاليا، تتهمها تركيا بإقامة علاقات مع حركة الداعية التركي فتح الله غولن الذي تعتبره تركيا المسؤول الرئيسي عن محاولة الانقلاب الفاشلة قبل عام. وتصنّف تركيا حركة غولن بأنها إرهابية.
ورفضت وزارة الداخلية الألمانية التعليق على تقرير الصحيفة، مكتفية بالقول إن الجانب التركي يوفر معلومات بشكل منتظم للهيئات الألمانية، وهي معلومات بشأن جرائم عادية، ولكن أيضا عن الانتماء لتنظيمات إرهابية.
وتزيد هذه التسريبات من درجة الاحتقان بين برلين وأنقرة، والذي دخل فصلا جديدا بعد اعتقال مجموعة من النشطاء الحقوقيين تابعين لمنظمة العفو الدولية، من بينهم المواطن الألماني بيتر شتيودتنر. الأمر الذي أفاض كأس الألمان وجعل الخارجية الألمانية تستدعي يوم أمس الأربعاء السفير التركي في برلين احتجاجا على عملية الاعتقال "العبثية".
وسبق ذلك مجموعة من التصريحات النارية لساسة ألمان، كانت أكثرها وضوحا ما قاله وزير العدل الألماني هايكو ماس يوم أمس الأربعاء، بأن الرئيس أردوغان "ملأ" السجون بمعارضيه ومنتقديه. إلى ذلك لوحت برلين بإمكانية تعليق مساعدات من الاتحاد الأوروبي لتركيا.
في المقابل، ردّت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس بوصف التصريحات الصادرة من برلين بـ"غير مقبولة"، وتمثل "تدخلا في القضاء التركي".
وقالت وزارة الخارجية التركية "حدث تدخل مباشر في القضاء التركي والتصريحات المستخدمة غير مقبولة"، في إشارة على وجه الخصوص إلى تصريحات المتحدثين باسم الحكومة الألمانية ووزارة الخارجية، والتي تمّ خلالها وصف الاعتقالات بـ"العبثية". وأضافت الوزارة "تظهر التصريحات مجددا ازدواجية المعايير في تعاملهم (الألمان) مع القانون".
والنشطاء الستة ضمن 50 ألفا في انتظار المحاكمة في حملة تشنها تركيا منذ محاولة انقلاب جرت قبل عام. وهناك نحو 22 مواطنا ألمانيا محتجزا داخل السجون التركية بتهم الإرهاب من بينهم الصحفي دينيس يوجيل.
وتعود القضية إلى أغسطس 2015، حين أعلنت وزارة الداخلية ضبط أعضاء في خلية إرهابية، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي شمال العاصمة الكويت. ووجهت للمتهمين عدة اتهامات بـ"التخابر مع إيران وحزب الله، وارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت".