أصدر تنظيم القاعدة اليوم السبت، استنفارا عاما لمجاهديه حول العالم يطالبهم فيه بالجهاد في الأقصى، ونشر مقالة بعنوان "قادمون يا أقصى"، والذي نشر في العدد الخامس من دورية الهجرة "الهجرة بوليتان"، قائلًا: "لا يوجد معنى أن يعتدي اليهود على إخواننا بكل أنواع الإساءات وعلى أطفالنا ونساءنا، بالضرب وإطلاق النيران على المتظاهرين الفلسطينيين، ولم يفعل حكام العرب سوى الشجب والتنديد، ليس من المفترض أن تقابل المظاهرات التي تندد أو تشجب بالانفجارات واعتقال المتظاهرين وقتل الأطفال والنساء".

واستكملت الدورية الصادرة باللغة الإنجليزية في حديثه لأهالي القدس قائلًا: "عليكم بمواصلة القتال والصمود أمام العدو الصهيوني، وأن تستمروا بالضغط عليه لتفضحوا ممارساته، ولا تتشتتوا أمام مدفعياته وبنادقه فغدا سيحل السلام وتتحرر أرضكم".

وفي نهاية الدورية نشر التنظيم الإرهابي القسم الذي قاله أسامة بن لادن: "أقسم بالله خالق السموات ورافعها بغير عمد، أن الولايات المتحدة وهؤلاء الذين ينعمون بالحياة هناك، أنهم لن يرتاحوا ولن يعرفوا السلام، حتى تتحقق دولة فلسطين وأن ينسحبوا من أراضي المسلمين".

ثم اتجه التنظيم بتحريض مقاتليه على مواصلة الجهاد قائلًا: " ادعموا المجاهدين وصمودهم من كل بقاع العالم، فكل فرد له دورًا عليه أن يلعبه وأن يساهم بالجهاد بأمواله، وبالدعوة إلى الجهاد، وعلى الشباب أن يضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل علاء كلمة الله ونصرة إخواننا الفلسطينيين، فكل واحد فينا عليه دور في هذه القضية".