اليوم.. محاكمة 23 متهمًا في قضية "كتائب أنصار الشريعة"/الدفاع عن «العائدون من ليبيا» يطالب بتبرئتهم/الجيش يدمر 8 مخابئ للإرهابيين في سيناء/قيادى سلفى يطالب أهالي ضحايا رابعة بمقاضاة قيادات الإخوان
الأحد 13/أغسطس/2017 - 08:38 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 13-8-2017
اليوم.. محاكمة 23 متهمًا في قضية "كتائب أنصار الشريعة"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأحد، نظر محاكمة 23 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة".
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما قالت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا إن المتهمين ارتكبوا جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع
(البوابة نيوز)
الدفاع عن «العائدون من ليبيا» يطالب بتبرئتهم
طعنت هيئة الدفاع عن متهمين بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، تورطوا في عملية ذبح الأقباط المصريين في ليبيا مطلع 2015 والتي عرفت بخلية «العائدون من ليبيا»، ببطلان إجراءات توقيف موكليها، مطالبة بتبرئتهم، فيما أوقف الجيش تكفيرياً ودمر مخازن لمتفجرات.
وأوضح الناطق باسم الجيش المصري أن قوات الجيش الثالث الميداني، في وسط سيناء، تمكنت من ضبط تكفيري أثناء قيامه بمراقبة تحركات قوات الجيش، كما تمكنت من اكتشاف وتدمير 8 مخابئ عثر داخلها على مواد متفجرة وأدوات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، وتدمير مخزن للوقود و7 أوكار تحتوي مواد إعاشة وكمية من المستلزمات الطبية خاصة بالعناصر التكفيرية، مشدداً على أن الجيش يواصل تنفيذ عملياته للقضاء على بقية العناصر التكفيرية والإجرامية في وسط سيناء.
وفي موازاة ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة، إلى بعد غد (الثلثاء)، استكمال الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن 20 متهماً بالانتماء إلى فرع تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، وتلقيهم تدريبات في معسكرات التنظيم، إضافة إلى مشاركة بعضهم في جريمة ذبح 21 قبطياً مصرياً من العاملين في ليبيا، في شباط (فبراير) عام 2015، وهي القضية التي عرفت بـ «العائدون من ليبيا».
وكانت هيئة الدفاع نفت في مرافعتها أمس، ارتكاب موكليها الجرائم المنسوبة إليهم، وطعنت في إجراءات ضبطهم، كما طعن الدفاع ببطلان تحريات جهاز الأمن الوطني وأدلة الإثبات بحق المتهمين، معتبراً أن تلك التحريات جاءت «مجهلة ومكتبية» وتحمل وقائع غير صحيحة. وطالب الدفاع ببطلان الإقرارات المنسوبة إلى المتهمين، بدعوى أنها صدرت تحت وطأة الإكراه، داعياً إلى إعادة إجراء التحقيقات مع المتهمين في القضية منذ بدايتها.
إلى ذلك، أودعت محكمة جنايات القاهرة أسباب حكمها الصادر في قضية اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات، وهي القضية التي تضم 67 متهماً من عناصر جماعة «الإخوان»، عاقبت فيها المحكمة الشهر الماضي بالإعدام بحق 28 متهماً، ومعاقبة 15 متهماً بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً، و8 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، و15 متهماً بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.
في غضون ذلك، حاصرت قوات الشرطة قرية كوم اهتيم، شمال محافظة قنا (صعيد مصر)، بعد سقوط 6 قتلى و3 مصابين، في معركة ثأرية وقعت بين قبيلتي الطوايل والغنائم في القرية، والتي بدأت ظهر أول من أمس واستمرت حتى فجر أمس. وداهمت قوات الشرطة عدداً من منازل القرية، لضبط الأسلحة غير المرخصة والمتورطين في الاشتباكات من القبيلتين.
وأوضح مصدر أمني أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة النارية، تأتي في إطار مسلسل القتل الثأري المتبادل بين القبيلتين منذ سنوات.
(الحياة اللندنية)
الجيش يدمر 8 مخابئ للإرهابيين في سيناء
قال المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثالث الميداني تمكنت من تدمير 8 مخابئ للإرهابيين في سيناء ومخزن للوقود، كما تمكنت من ضبط أحد الإرهابيين أثناء قيامه بمراقبة تحركات القوات المسلحة. وإشار في بيانه، إلى اكتشاف وتدمير 8 مخابئ عثر بداخلها على مواد متفجرة وأدوات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، إضافة إلى تدمير مخزن للوقود و7 أوكار تحوي مواد إعاشة وكمية من المستلزمات الطبية خاصة بالعناصر التكفيرية. وفي سياق آخر، تمكنت عناصر التأمين من ضبط عربة ربع نقل بداخلها كمية كبيرة من نبات البانجو المخدر. وتواصل قوات إنفاذ القانون تنفيذ عملياتها للقضاء على بقية العناصر التكفيرية والإجرامية في وسط سيناء.
(الاتحاد الإماراتية)
قيادى سلفى يطالب أهالي ضحايا رابعة بمقاضاة قيادات الإخوان
طالب الشيخ سامح عبد الحميد - القيادى السلفى أهالي ضحايا فض رابعة برفع دعاوى قضائية ضد قيادات جماعة الإخوان باعتبارهم السبب في قتل أولادهم بعد أن غرروا بهم، ومنعوا المعتصمين من الخروج من الميدان وقت الفض.
وأكد في تصريح لـ"فيتو" أن سكان منطقة رابعة عليهم أيضا القيام برفع دعاوى قضائية ضد جماعة الإخوان التي احتلت المنطقة 46 يومًا، وضيقت على الأهالي، وعرضت السكان لأخطار جسيمة حتى اضطر الكثير منهم لترك سكنه وقت الاعتصام.
(فيتو)
بريطانيا تفتح جامعاتها للإخوان قبل "ذكرى رابعة".. التنظيم يستعين بحقوقيين وسياسيين بريطانيين لحضور مؤتمر عن "الفض".. يروج لتقارير رايتس ووتش لمواصلة التحريض.. وخبراء: يحاولون استعطاف حكومة لندن لدعمهم
فتحت لندن جامعاتها ومراكزها البحثية، للمؤتمرات التحريضية لقيادات ورموز الإخوان، للتحريض ضد مصر قبل أيام من ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، بعدما عقد ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، مؤتمرا فى أحد الجامعات البريطانية تزامنا مع الذكرى الرابعة للفض، حضره قيادات الجماعة، بجانب شيوخ الإخوان فى أوروبا.
المؤتمر وفقا لما نشره المجلس الثورى التباع للإخوان من بيانات عنه، حضره شخصيات حقوقية وسياسية بريطانية على رأسهم، carl buckley، وchris nineham، وجيليان كينيدى، وغيرها من الشخصيات السياسية البريطانية، بجانب دعاه عرب يعيشيون فى أوروبا من بينهم حافظ الكرمى، عضو المكتب التنفيذى ورئيس اللجنة الإعلامية فى هيئة علماء فلسطين فى الخارج ورئيس الرابطة الإسلامية فى بريطانيا عمر الحمدون، وعثمان الأصولى، أحد الدعاه الموالين للإخوان فى أوروبا، ومها عزام رئيسة المجلس الثورى الإخوانى، ومحمد سودان، المتحدث الإعلامى للجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل.
المؤتمر تتضمن تحريض رسمى لقيادات وعناصر الإخوان فى مصر على التصعيد تزامنا مع حلول الذكرى، وفى ذات السياق، سمحت الشرطة البريطانية، للإخوان بعمل وقفة أمام متحف لندن، لنشر صور عن الجماعة وقياداتها وعن الرئيس المعزول محمد مرسى، للحديث عن ذكرى رابعة.
المؤتمر عرض بعض التقارير الحقوقية الخاصة بهيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية عن فض رابعة، واتخذها ذريعة للهجوم على مصر خلال المؤتمر. ومن المعروف العلاقة التاريخية بين بريطانيا والإخوان، حيث تعد لندن أحد أوائل من دعموا الجماعة فى بدايات نشأتها، ولعل العلاقة بين حسن البنا مؤسس الجماعة والحكومة البريطانية فى ذلك التوقيت تؤكد العلاقات الجيدة التى تجمعهما منذ بداية التنظيم.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الجامعات الغربية وعلى رأسها البريطانية والأمريكية والفرنسية تفتح أبوابها لعناصر الإخوان لإقامة مؤتمرات وندوات يجمعون فيها أنصارهم فى تلك الجامعات، موضحا أن هناك بعض السياسيين البريطانيين الذين يسهلون للجماعة عقد مثل تلك المؤتمرات فى الجامعات البريطانية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن تواجد مركز إعلامى للتنظيم الدولى فى لندن ساهم فى تسهيل مهمة التواجد فى الجامعات البريطانية، موضحا أن حرص الجماعة على الحديث حول فض رابعة فى الجامعات ومراكز الأبحاث البريطانية هى محاولة لمخاطبة الحكومة البريطانية لاستعطافهم لاستمرار دعم بريطانيا للتنظيم الدولى.
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك تعاون بين الإخوان وبعض نواب البرلمان البريطانى على رأسهم نواب لجنة العلاقات الخارجية الذين يساعدونهم على التغلغل فى الجامعات البريطانية ومراكز الأبحاث والتصريح لهم بعمل وقفات فى الشارع البريطانى.
وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان حرصت على عمل مؤتمر ومظاهرات فى بريطانيا لمحاولة مخاطبة الرأى العام وصناع القرار فى بريطانيا لدفعه نحو الضغط على الحكومة البريطانية لاستمرار الدعم من جانب الحكومة البريطانية لهم.
(اليوم السابع)
«أحرار الشام» تهاجم القوات النظامية شمال حلب
أعلنت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) عن سيطرتها في شكل موقت على كتلة «معامل الكاستلو» شمال حلب في هجوم مباغت على القوات النظامية في المنطقة وقتل وجرح عدد منهم.
ونقل موقع «الدرر الشامية» الإخباري عن الـ «هيئة» أن عناصر النخبة التابعة لها شنت هجوماً مباغتاً ليلة أمس الأول على القوات النظامية في شمال حلب، وتمكنت من السيطرة على كتلة «معامل الكاستلو» وقتل 9 عناصر من ميليشيات النظام وجرح 7 آخرين، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر قبل انسحابها من المنطقة.
ومن جهةٍ أخرى أعلنت الـ «هيئة» أنها تمكنت من تدمير عدة دشم للقوات النظامية على جبهة حي الراشدين غرب مدينة حلب أمس الجمعة.
وأوضحت أنها قصفت النقاط العسكرية بقذائف الدبابة وبمدفع مضاد للدروع B10، مشيرة إلى أن هذه النقاط كانت تغطي عملية التسلل، باتجاه جبهة الراشدين غرب حلب.
ودارت اشتباكات عنيفة صباح أمس بين عناصر الـ «هيئة» والقوات النظامية على جبهة الراشدين غرب مدينة حلب، في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف من القوات النظامية على المنطقة.
وكانت «تحرير الشام» قتلت مطلع الشهر الحالي نحو 20 من أفراد القوات النظامية وإصابة 10 آخرين، بعد هجوم في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي.
(الحياة اللندنية)
الجيش اللبناني يتسلم صواريخ أميركية ذكية والمعركة ضد «داعش» قد تنطلق غداً
أفادت تقارير صحيفة في بيروت، أن الجيش اللبناني أكمل تحضيراته العسكرية واللوجستية لبدء المعركة ضد «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك، في عملية وصفت بأنها ستكون «خاطفة» كاشفة تسلم الجيش نفسه صواريخ ذكية أميركية ستمكنه من استهداف مواقع التنظيم الإرهابي في التلال العليا من الجرود. وذكرت المصادر نفسها، أن الجيش اللبناني سيخوض المعركة بالفوج المجوقل المختص، وفوج المغاوير البري، إضافة إلى مشاركة 3 ألوية للدعم البري وإسناد مدفعي كبير من قطعات صاروخية وراجمات صواريخ ومدفعية مركزة. وحسب التقارير الصحيفة، سيقوم الجيش اللبناني بعملية خاطفة وسريعة من خلال قوة ضاربة بالتنسيق مع الجيش السوري النظامي ومسلحي «حزب الله». كما سيكون للطيران الحربي اللبناني والسوري دور كبير في العملية من خلال حماية القوات المتقدمة والمهاجمة، حسب التقارير الإعلامية التي رجحت انطلاق العملية غداً الاثنين.
وفي تطور متصل، تعطل أمس، تنفيذ اتفاق عودة مجموعة من اللاجئين السوريين ومقاتلين من المعارضة من لبنان إلى سوريا، وهو ما أرجعته وحدة الإعلام الحربي التابعة «لحزب الله» إلى مشكلة «لوجيستية». ووفقاً للاتفاق الذي كشفه اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني، كان من المقرر نقل نحو 300 مقاتل من جماعة «سرايا أهل الشام»، إضافة إلى 3 آلاف لاجئ إلى سوريا أمس. وقال مصدر لبناني طلب عدم ذكر اسمه إن محادثات تجرى لحل المشكلة دون ذكر طبيعتها.
(الاتحاد الإماراتية)
فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء ارهاب الإخوان.. اعترافات إخوانية تكشف الصندوق الأسود لتسليح معسكر رابعة العدوية..فتى "خيرت الشاطر": الاعتصام كان مسلحا بالكلاشنكوف والقنابل..عاصم عبد الماجد: كنا نستعد لمواجهة الجيش
"سلميتنا أقوى من الرصاص".. هذه الجملة التى دشنها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية، محاولا بها تجميل صورة جماعته، لكن تشاء الأقدار، أن يخرج من قلب الجماعة شخصيات قريبة جدًا من صناع القرار داخل التنظيم ليكشفوا للرأى العامة "الصندوق الأسود" لتسليح اعتصام رابعة العدوية، ويكذبون باعترافاتهم مزاعم مرشد الإخوان بأن الجماعة تنتهج السلمية.. فى السطور التالية نرصد أهم اعترافات لقيادات الإخوانية تفضح الجماعة.
من أهم الاعترافات التى تعتبر وثيقة تدين الإخوان، وتؤكد تسليح اعتصام رابعة العدوية، هو اعتراف اعترف أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، والمعروف إعلاميا بـ"فتى الشاطر"، الذى أكد إن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.
اعتراف "المغير" الذى جاء فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، نزل على كواد الإخوان الصاعقة وحاول الضغط عليه لتراجع عن كلامه، قال فيها نصا : هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوانى بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية.
وأضاف "المغير" الذى أثارت اعترافاته حالة جدلية داخل الإخوان: "قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسئولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى إن شاء الله".
ليس فقط اعتراف "المغير" الذى فضح جماعة الإخوان، بل هناك تصريحات صدرت من قيادات إسلامية موالية للجماعة، كشفت نوايا الجماعة نحو مؤسسة القوات المسلحة المصرية، ولعل من أبرز هذه الاعترافات، تصريح عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، حيث اعتراف بأنهم خططوا لانقسام الجيش لإعادة محمد مرسى ولكنهم فشلوا .
وتعد اعترافات عاصم عبد الماجد حول حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم.
وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب مؤخرًا نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن معتصمون فى رابعة وقتها كان لابد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت".
وتابع "عبد الماجد": "إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان- مستعد لمواجهة الجيش، لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، واحتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها".
وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "هناك تهديدات تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة، وهم أيضا بلطجية، تفيد بأن 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر".
لم تقتصر الاعترافات التى تكشف تسليح اعتصام رابعة العدوية على الإخوان والقيادات الموالية لها، بل تخطت هذا الأمر، فمن أهم الشخصيات التى أكدت وجود سلاح داخل الإعتصام الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى الفيديو، الذى قال فى كلمة مسجلة له :"اعتصام رابعة كان فيه أسلحة، وأنه كان هناك من يطلق النار من وسط المعتصمين .
وأوضح برهامى أن الشرطة والجيش كانوا حريصين على عدم إصابة أى شخص خلال فض الاعتصامات، وتعاملت فقط مع من رفعوا السلاح ضدها، لكن كان المطلوب بالنسبة للإخوان هو كثرة القتل، فطريقة تفكير الإخوان وهدفهم كان إراقة المزيد من الدماء، لاستغلالها سياسيا والمتاجرة بها، متابعا: "كانت زيادة الدماء مطلوبة، حتى يحدث انفجار ثورى مثل ما حدث فى جمعة الغضب، إلا أن حساباتهم كانت خطأ؛ لأنه فى 28 يناير كان الجيش على الحياد، وانهارت قوات الشرطة، لكنهم لم يحسبوا هذه المرة أن الجيش والشرطة ضدهم، وأن الظهير الشعبى، الذى كان ضد مبارك أصبح ضدهم هم، وهم لا يريدون الاقتناع بذلك على الإطلاق".
(اليوم السابع)