"خلايا داعش" و تحليل الارهابيين" و" ترحيل الخطيرين من المانيا" فى الصحف الأجنبية
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 07:48 م
طباعة
تواصل الصحف الأجنبية اهتمامها بالحوادث الارهابية الأخيرة التى ضربت اسبانيا وفنلندا والمانيا، والكشف عن أسباب جذب داعش للأشقاء وتجنيدهم فى خلايا ارهابية، وهو ما تكرر فى أكثر من مكان، إلى جانب الكشف عن ملابسات استهداف المشتبه الرئيسي فى عملية برشلونة وقتله، مع التركيز على ملابسات ترحيل عدد من المسلمين الخطيرين والمتورطين فى جرائم ارهابية بموجب احكام قضائية.
الاخوة وخلايا الارهاب
ملاحقة الارهابيين فى اوروبا
كشفت صحيفة الجارديان أن دراسات الإرهاب الجهادي تؤكد بأن وجود روابط عائلية داخلها يعد أمراً عادياً، وأن الإرهاب يعتبر نشاطا اجتماعيا شائعا للغاية، كما أنه يخضع لتأثير الأقران، وفى تقرير لها بعنوان "لماذا أضحى وجود الإخوة في الخلايا الإرهابية أمراً شائعاً؟".، والاشارة إلى أن "الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة الأسبوع الماضي، ضمت مجموعة من الإخوة، وهو أمر بات يعد شائعاً في تركيبات الخلايا الإرهابية".
نوهت أن " يونس ابو يعقوب الذي قُتل خلال عملية نفذتها الشرطة الإسبانية تم التعرف عليه بأنه المشتبه الرئيسي الذي كان يقود شاحنة الدهس في برشلونة الخميس، فيما أخوه حسين كان من بين الخمسة أشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة على ساحل مدينة كامبرليس بعد ساعات من دهس السيارة التي كان يستقلونها عدداً من المارة".
شددت على أن محمد هاشمي وأخوه عمر قتلا معاً من قبل الشرطة الإسبانية، وأن محمد علالا ما يزال قيد الاستجواب من قبل الشرطة الإسبانية لأن سيارته استخدمت في هجوم برشلونة، أما أخوه سعيد فقتل في كامبرلايس، وليس هناك أي أثر للأخ الثالث يوسف، إلاأن هناك شكوكا بأنه قضى في الانفجار في إلكنار.
نوهت أن موسى أوكبير قتل في كامبرلايس، أما أخوه ادريس فما زال يخضع لتحقيقات وذلك بعد تسليم نفسه إلا أنه ليس هناك أي دليل على تورطه في الخلية الإرهابية.
شددت الصحيفة على أن دراسات الإرهاب الجهادي تؤكد بأن وجود روابط عائلية داخلها يعد أمراً عادياً ، إذ أن الإرهاب يعتبر نشاطا اجتماعيا شائعا للغاية، كما أنه يخضع لتأثير الأقران.
نوهت أن الأشخاص في هذه الخلايا يتأثرون بالأفكار ويعملون على تطبيقها لأن غيرهم قاموا بتطبيقها .
حزام ناسف مزيف
ترحيل المتطرفين
بينما واصلت صحيفة ديلي تلجراف الاهتمام بحادثة برشلونة وتداعياتها، بعنوان "المشتبه به في هجوم برشلونة كان يرتدي حزاماً مزيفاً".، والاشارة إلى أن" الإرهابي الذي فر من المكان الذي قتل فيه 14 شخصاً قتل وهو يرتدي حزماً ناسفاً مزيفاً".
نوهت إلى " يونس أبو يعقوب كان يصرخ "الله أكبر" عندما حاول الجنود الإسبان إلقاء القبض عليه، الأمر الذي أثار شكوكهم باستحواذه على حزام ناسف، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت ربوتاً لفحص جثة أبو يعقوب للكشف إن كانت تحتوي على متفجرات، إلا أنها أكدت لاحقاً بأنه لم يكن لديه أي منها، والتأكيد على أن الشرطة ما زالت تجمع المعلومات عن تحركات الخلية التي تمركزت في بلدة ريبول التي تبعد 60 ميلاً شمال برشلونة.
ترحيل إسلاميين بألمانيا
مقتل المتهم فى عملية برشلونة
كشفت دير شبيجل فى نسختها الانجليزية قرار المحكمة الإدارية الاتحادية بألمانيا بشأن قرار بترحيل إسلاميين اثنين مصنفين على أنهما خطرين، رافضة بذلك دعوة استئناف مقدمة من قلبهما، لأنهم يتعاطفان مع داعش وخططا لأعمال عنف أو ربما لهجوم إرهابي.
وأكدت المحكمة الإدارية الاتحادية أن قرار ترحيل إسلامويين اثنين تصنفهما سلطات الأمن الألمانية على أنهما خطيران أمنيا، ورفضت المحكمة بمدينة لايبزيج دعاوى مقدمة من المشتبه فيهما احتجاجا على أوامر ترحيلهما الصادرة من وزارة داخلية ولاية سكسونيا السفلى.
وهذه هي المرة الأولى، التي تبت فيها المحكمة الإدارية العليا بألمانيا بشأن الترحيل بناء على البند "58 ايه" من قانون الإقامة الذي ينص على أنه يمكن "إصدار أمر ترحيل ضد أي أجنبي بناء على أساس تنبؤ مدعم بحقائق لدرء خطر شديد على أمن جمهورية ألمانيا الاتحادية أو أي خطر إرهابي".
يذكر أن السلطات الأمنية صنفت الرجلين البالغين 27 و21 عاما على أنهما خطيران أمنيا، وبحسب السلطات، فإنهما يتعاطفان مع تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش وخططا لأعمال عنف أو ربما هجوما إرهابيا . يشار إلى أن كليهما ولد في ألمانيا ونشآ بها. وتم ترحيلهما حاليا إلى الجزائر وكذلك نيجيريا.
يذكر انه تم القبض على الإسلامويين خلال حملة أمنية في مدينة جوتينجن في فبراير الماضي، وكانت وزارة الداخلية بولاية سكسونيا السفلى قد أمرت بترحيل الرجلين إلى موطنهما في الجزائر ونيجيريا، إلا أنهما تقدما بدعوى ضد هذا القرار، الذي بتت فيه المحكمة الإدارية الاتحادية في مدينة لايبزيج.
وذكر محاميا المدعى عليهم أنه لا يسري بالنسبة لموكليهما ترجيح صدور خطر منهما، وأشار المحاميان إلى أن تصريحات موكليهما عن أعمال عنف لم تكن مقصودة بجدية وأضافا أنه كان هناك مبالغة أيضا في تفسيرها من جانب السلطات، ولكن المحكمة الإدارية العليا لم تقتنع بذلك، وأقرت المحكمة أن كليهما كانا على اتصال وثيق بالمشهد السلفي في ألمانيا، ومن منظور المحكمة الإدارية العليا ليس هناك حاجة لخطر ملموس من أجل الترحيل، إذ يكفي تكهنات مدعمة بحقائق بأنه يُرجح صدور خطر يمكن أن يصب في حدوث عمل إرهابي في أي وقت.
كانت المحكمة رفضت في مارس الماضي طلبان بإرجاء تنفيذ قرار الترحيل للمذكورين، كما أكدت المحكمة الدستورية العليا في كارلسروه في يوليو الماضي في قضية أخرى أن ترحيل الإسلامويين الخطيرين أمنيا جائز قانونيا من حيث المبدأ.
كذلك بدأت محكمة ابتدائية ألمانية في مدينة هاله بشرق البلاد محاكمة مراهق سوري يبلغ من العمر 16عاما للاشتباه في تعاطفه مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبسبب عمره لن تكون جلسات المحاكمة علنية، وأكد متحدث باسم المحكمة فقط بدء القضية، موضحا أنه لن يتم الإفصاح عن مضمون مسارها،ويتهم الادعاء العام الألماني المراهق السوري بالإعداد لأعمال عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم.
بحسب بيانات الادعاء العام، دخل السوري إلى ألمانيا عام 2015 كلاجئ قاصر دون رفيق، وفي بلدة بوبه الألمانية أجرى المتهم اتصالات عبر الإنترنت مع مماثلين له في الفكر خلال الفترة من تشرين ثان/نوفمبر 2015 حتى يناير 2017، وجاء في لائحة الدعوى أن المراهق طلب خلال هذه الاتصالات الحصول على إرشادات لتركيب بندقية كلاشنكوف، كما استفسر عن كيفية استخدامها وصيانتها،وفي محادثات إلكترونية استفسر المتهم أيضا على كيفية تصنيع حزام ناسف دون إثارة شبهات.
ذكر المتهم في محادثات إلكترونية مع محقق في الاستخبارات الألمانية، تنكر في شخصية متطرف إسلامي، أنه لم يأت إلى ألمانيا ليعيش فيها، مضيفا أنه يخطط "لشيء أكبر".، تجدر الإشارة إلى أنه في حال إدانته قد يحصل المتهم على عقوبة تصل إلى السجن لمدة عشرة أعوام في سجن الأحداث.