فايننشال تايمز: السلطان يعيد تنظيم حزبه / التايمز: معاناة المدنيون في الرقة / دويتشه فيله: قوات مكافحة الارهاب العراقية تقتل 225 من داعش في معارك تلعفر

الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 02:24 م
طباعة فايننشال تايمز: السلطان
 
فايننشال تايمز: السلطان
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاربعاء 30/8/2017

دير شبيجل: وزير الداخلية الألماني يرى تشابها بين إرهاب "جماعة الجيش الأحمر" و"داعش"
صرح توماس دي ميزيير وزير الداخلية الألماني اليوم قائلا  "إن كلا من داعش وجماعة الجيش الأحمر يمثل الإصرار الأعمى والتمكين الذاتي لممارسة السلطة، وكيانا لمجموعة من الداعمين".
وذكر دي ميزيير أن من أوجه التشابه المدهشة بينهما استخدام الوسائط الحديثة في الترويج، وأوضح مستطردا "جماعة الجيش الأحمر كانت تستخدم بجانب المنشورات شرائط الفيديو، التي كانت وسيطا جديدا في ذلك الحين، لتحقيق تأثير أكبر على الجماهير وممارسة ضغوط على الدولة... إرهاب جماعة الجيش الأحمر كان عصريا للغاية من الناحية الإعلامية. تنظيم داعش يفعل ذلك اليوم على نحو مختلف إلى حد ما بالوسائط الجديدة، لكن هناك تشابه بينهما من الناحية الهيكلية".
 وقال دي ميزيير "جماعة الجيش الأحمر كانت تهدف إلى تفكيك النظام الرأسمالي، بينما تهدف داعش إلى تأسيس دولة دينية"، مضيفا أن إرهاب جماعة الجيش الأحمر كان موجها ضد ممثلي الحياة العامة، بينما يستهدف إرهاب داعش الناس بصورة عشوائية. كما أشار دي ميزير إلى أن عدد الأنصار النشطين والمحتملين للإرهاب الإسلامي أكبر بكثير من أنصار جماعة الجيش الأحمر، وقال: "وهذا يزيد من صعوبة المقاومة".

فايننشال تايمز: السلطان يعيد تنظيم حزبه 
قالت كاتبة المقال إن حزب العدالة والتنمية في تركيا يحتفل بذكرى تأسيسه خلال الشهر الجاري، وتنتشر ملصقات وصور للرئيس التركي رجب طيب اردوغان في أرجاء البلاد. وأضافت أن "علاقة الحب بين الحزب ومؤيديه ذهبت ادراج الرياح بعد 16 عاما من تأسيسه". وقالت الصحيفة إنه "مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عام 2019، فإن أردوغان عبر بصورة لم يسبق لهل مثيل عن التحديات الكبيرة التي تنتظره". ودعا اردوغان إلى "التغيير لأن الوقت قد حان، إلا انه ينبغي أن تكون هذه التغييرات جذرية". وأردفت كاتبة المقال أن "أردوغان يشعر بالقلق من الانتخابات المقبلة لاسيما بعد نتائج الاستفتاء الأخير على الدستور حيث حصد 53 في المئة من الأصوات". ونقلت كاتبة المقال عن اردوغان قوله إنه نوفمبر 2002، جئنا إلى السلطة بتصويت 34 في المئة من الناخبين"، مضيفاً "الأمر الآن أكثر صعوبة". وأضافت أن بعض المراقبين يتوقعون أن يواجه اردوغان تحديات جذرية داخل حزبه، إذ أن أعضاء الحزب ليسوا سعداء بالكامل من سلطته وقيادته للبلاد". 

التايمز: معاناة المدنيون في الرقة 
يقول كاتب المقال إن "في الرقة، الموت يجمع بين الجثث المقطوعة الرأس من قبل يد تنظيم الدولة الإسلامية حيث الجهاديين الذين قتلوا من قبل طائرات التحالف أو من استهدفهم القناصة". وأضاف أن " الرقة - التي تعتبر من أهم معاقل تنظيم الدولة - تشهد قتالاً ضارياً"، مشيراً إلى أن المدينة غير آمنة البته". ونقل كاتب المقال عن تيم رمضان، ناشط بقي في المدينة منذ بداية الثورة السورية، قوله إن " ما من أحد يدفن القتلى والجثث ملقاة في الشوارع"، مضيفاُ أن "منظر الجثث الملقاة أضحى أمراً اعتيادياً للعين، حتى لا أحد يعطيها أي اهتمام". وأضاف أن ما يلفت انتباهه عندما يرى شجرة صامدة مغطاة بأوراق الأشجار". وقال كاتب المقال إن " عدد المدنيين الذين قتلوا في الرقة يعد كبيراً نسبياً وهو أعلى من 700 شخص مع نهاية الأسبوع الماضي"، بحسب المرصد السوري ومركزه بريطانيا. ويعتقد رمضان أن سبب سقوط الكثير من القتلى المدنيين هو أن العديد من العائلات فروا من الخطوط الأمامية للقتال وقرروا البقاء سوياً ، لذا فإن ضربة جوية واحدة تحصد العشرات من هذه العائلات. ويقول رمضان إن "الأدوية نفذت من الرقة منذ 34 يوماً كما نفذ الطعام منذ 10 أيام"ـ مضيفاً أنهم يقتاتون على العشب ويغلون أوراق الأشجار ويضيفون إليها الخبز الجاف ليقدروا على تناولها". ويضيف أن العديد من الأشخاص يبحثون عن الطعام في أي مكان، حتى في المطابخ التي هجرها تنظيم الدولة ، إلا أن الكثيرين منهم تعرضوا للاعتقال وقيل لهم إنهم " لصوص". ويشير رمضان إلى أن "تنظيم الدولة لديهم مخازن خاصة للطعام"، موضحاً ان التنظيم أبلغهم من أول يوم من المعركة بأنه " لا يجب أن يتوقع أي شخص بأن يشارك عناصر التنظيم الطعام لأنها للمجاهدين الذين يدافعون عن المدينة بأرواحهم". 

دويتشه فيله: قوات مكافحة الارهاب العراقية تقتل 225 من داعش في معارك تلعفر
أعلن قائد عسكري عراقي بارز أن جهاز مكافحة الارهاب لدى القوات العراقية قتل 225 من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال عمليات تحرير قضاء تلعفر شمال غربي الموصل، فيما جددت السعودية دعمها للعراق في محاربة داعش.
قال الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله قائد عمليات قادمون ياتلعفر في بيان صحفي إن "الموقف العسكري لعمليات قادمون ياتلعفر للمحور الجنوبي الغربي لقوات مكافحة الارهاب منذ انطلاق العملية في العشرين من الشهر الجاري أسفرت عن قتل 217 إرهابياً و8 قناصين وتدمير 21 مركبة مفخخة وتفكيك 3 مركبات مفخخة وتفكيك وتفجير 105عبوات ناسفة وتفكيك وتفجير 15 منزلا مفخخا وتدمير 10مواضع دفاعية وتدمير وردم ستة أنفاق والاستيلاء على عدد من الاسلحة والعتاد وأجهزة الاتصالات والعجلات".
وكانت القوات العراقية أطلقت الأسبوع الماضي عملية لتحرير القضاء، بعد استكمال تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من سيطرة التنظيم. وأسفرت العمليات العسكرية خلال اسبوع واحد عن تحرير معظم مناطق البلدة من قبضة التنظيم الإرهابي، فيما تنتقل المعارك إلى الضواحي الغربية، حسب المصادر العسكرية
من جهتها، جددت السعودية وقوفها بكامل إمكانياتها إلى جانب العراق لمحاربة الإرهاب ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن "المملكة العربية السعودية تهنئ العراق حكومة وشعبا بمناسبة الانتصار الذي حققه أبناء العراق على تنظيم داعش الإرهابي باستعادة قضاء تلعفر من قبضته". وجدد المصدر" التأكيد على وقوف المملكة بكامل إمكانياتها إلى جانب جمهورية العراق الشقيقة لمحاربة الإرهاب والتطرف حتى يتم القضاء عليه".
وكان قائد عمليات (قادمون يا تلعفر) الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله أعلن، اليوم الاحد، عن تحرير كافة أحياء مركز القضاء، فيما أشار إلى أنه لم يتبق سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها، بحسب قناة "السومرية نيوز" الإخبارية.

دويتشه فيله:أزمة الخليج.. صراعات السياسة تحاصر "حرمة الحج"
اتهامات بتسييس الحج وأخذ ورد على المنصات الإعلامية ونقاشات حادة بين مغردي تويتر، ظلال الأزمة الخليجية تبدو واضحة على موسم الحج هذا العام. تطورات متلاحقة جعلت من الحج قضية يحاول بها كل طرف كسب نقاط سياسية على حساب خصمه.
يمثل الحج الرحلة التي يتمنى ملايين المسلمين حول العالم القيام بها ولو مرة واحدة في العمر، لأداء ركن من أركان الإسلام وإشباع رغبة روحانية مرتبطة بالشعائر المقدسة، لكن موسم الحج هذا العام يأتي في خضم أزمات سياسية وخلافات ألقت بظلالها على الركن الخامس من أركان الإسلام، إذ تأتي شعائر الحج في خضم أزمة دبلوماسية كبيرة في الخليج كما أنها تشهد عودة الحجاج الإيرانيين بعد غيابهم العام الماضي، عقب حادثتي سقوط الرافعة والتدافع عام 2015، حيث راح ضحيتهما أكثر من ألفي شخص ووصف بأنه الكارثة الأكبر في تاريخ مواسم الحج.
ومع حلول موسم الحج، تفاقم الخلاف السعودي القطري، إذ أعربت قطر عن مخاوفها من إمكانية تعرض الحجاج القطريين للمضايقات في السعودية، التي منعت الطائرات القطرية من الهبوط في مطاراتها ثم عادت وقالت إنها مستعدة لنقل الحجاج القطريين على متن طائراتها لأداء الحج، خطوة رأت فيها قطر محاولة من الرياض لتسجيل نقاط على حسابها، كما يقول الدكتور علي العبسي المحلل السياسي والاقتصادي في حوار مع DW  عربية.
ويوضح العبسي أن الطرفين ضخما من الخلاف وقاما بتوظيفه لتحقيق مصالح سياسية، مشيراً إلى أن الرياض حاولت تصحيح قرارها "غير المنطقي" بمنع دخول الحجاج مباشرة من قطر للسعودية، من خلال هذه المبادرة. على الجانب الآخر اعترضت قطر على فكرة قصر نقل الحجاج على متن الخطوط الجوية السعودية.
وتواصل الخلاف بعد أن قالت السعودية إن قطر رفضت السماح للطائرات السعودية بالهبوط لنقل الحجاج، الأمر الذي نفته قطر وقالت إن السبب هو خطأ في الإجراءات، إذ أن السعودية تقدمت بطلب لجهة غير مختصة بالأمر.
هذه النقطة تحديداً حولت مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما موقع "تويتر" لمنصة لتبادل الاتهامات وإطلاق الهاشتاغات التي لا تخلو من تحميل أي من الطرفين المسؤولية كاملة عن تصاعد حدة الخلاف، فمن ناحية تؤكد الأطراف المؤيدة للجانب السعودي، على أن "قطر تمنع مواطنيها من الحج" مع الترويج لقرار الملك سلمان بفتح الحدود وإرسال طائرات لنقل الحجاج القطريين والتأكيد على أن قطر تمنع الطائرات السعودية من الهبوط لنقل الحجاج.
على الجانب الآخر، ركزت الأطراف المؤيدة لقطر على أن المبادرة السعودية تهدف في الأساس لتلميع الموقف السعودي والاستغلال السياسي المحتمل لتواجد الحجاج القطريين في السعودية وتسييس موسم الحج بشكل عام.
تسببت تصريحات منسوبة لقطر في بداية الأزمة الخليجية بشأن تدويل الحج، في تصعيد حدة الخلاف، إذ اعتبرت الرياض أن مثل هذا الطلب يمثل إعلان حرب ضد السعودية. ورغم أن قطر نفت صدور مثل هذا التصريح من أي من مسؤوليها، إلا أن الأمر أعاد فكرة تدويل الحج لساحات النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن سبق وطرحت الفكرة من قبل "خصوم تقليديين" للسعودية على رأسهم إيران.
ويرى العبسي أن حساسية هذه النقطة بالتحديد تعود لطرحها في السابق من قبل إيران ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وهو ما تسبب في حساسية الموضوع، كما يقول الدكتور العبسي، الذي يشير في الوقت نفسه إلى "عدم وجود بديل واقعي يمكنه أن يحل محل السعودية في إدارة شؤون الحج".
من ناحية أخرى تشير البيانات إلى أن نحو مليوني حاج من مختلف أنحاء العالم يؤدون مناسك الحج هذا العام، وهي قوة اقتصادية ضخمة تؤثر على قطاعات كاملة في السعودية، بين الإسكان والمواصلات وقطاعات التجارة والتوظيف، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الريال السعودي خلال موسم الحج. ففي عام 2012 على سبيل المثال، قدرت إيرادات الحج والعمرة بأكثر من 16 مليار دولار، مقارنة بنحو 4ر8 مليار دولار لعام 2014، وفقاً لتقديرات الغرفة التجارية الصناعية بمكة.
ورغم ضخامة الأرقام، إلا أن العبسي يوضح أنه "يجب في هذا السياق عدم إغفال ما يتم إنفاقه على البنية التحتية اللازمة لخدمة نحو مليوني حاج، علاوة على أن العائد المالي للحج يضخ في الاقتصاد المحلي في مكة والمدينة المنورة وجدة، ما يقلل من أهمية البعد الاقتصادي للأزمة الخليجية فيما يتعلق بموسم الحج تحديداً".
وبعد شهور من تبادل الاتهامات ، يرى العبسي أن الأزمة الخليجية وصلت للذروة ولا مجال للتصعيد، إذ يسير منحنى الخلاف حالياً في اتجاه التهدئة حتى وإن استمر الأمر لفترة طويلة، لكنه لن يكون بنفس الحدة التي بدأت بها الأزمة والتي وصل الأمر فيها للحديث عن إمكانية تدخلات عسكرية والاستعانة بأطراف خارجية.

شارك