ندءات كنسية لوقف القتال ضد مسلمي بورما وصمت دولي

الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 02:42 م
طباعة ندءات كنسية لوقف
 
في ظل حالة الصمت الدولية الغريبة لما يحدث في بورما ومن توجه انساني اطلقت عدد من الكنائس نداءات لوقف ما يقال عن مذابح للمسلمين هناك حيث تبنى موقع اليتيا الكاثوليكي هذه الصرخات  بعد ورود أنباء عن قيامهم بقطع رؤوس ضحاياهم وذبحهم للأطفال، يحاول الجنود والمدنيون في ميانمار إخفاء آثار المذبحة التي يتعرَّض لها السكان الروهينغا المسلمون في البلاد عبر تجميع جثثهم وحرقها، وذلك وفقاً لما قالته إحدى المدافعات عن أقلية الروهينجا.
وقالت كريس ليوا، مديرة منظمة “مشروع أراكان”، الذي يرصد العنف في ولاية راخين في بورما، إنَّ منظَّمتها وثَّقت مقتل أكثر من 130 شخصاً في مستوطنةٍ واحدة في منطقة راثيداونغ. مضيفة “نحن نعتقد أنَّ الرقم الحقيقي أكبر من ذلك”.وأضافت أنَّه كانت هناك تقارير حول مقتل “العشرات” في ثلاث قرى أخرى، حسبما نقل عنها تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية الإثنين 4 سبتمبر/أيلول 2017
السكان البوذيون
وقالت ليوا لبرنامج “نيوزداي” على إذاعة بي بي سي وورلد سيرفس التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنَّ: “حاصرت قوات الأمن القرى، ثُمَّ أطلقت الرصاص على الناس عشوائياً، لكنَّنا وجدنا أيضاً أنَّ هناك تورُّطاً أكبر من جانب السكان البوذيين جنباً إلى جنب مع الجيش، وذلك بالمقارنة ربما مع العنف الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2016”.
وأردفت: “ما وجدناه.. هو أنَّ الجيش والمدنيين الآخرين يُجمِّعون جثث الموتى الآن بعد عمليات القتل ويحرقونها حتى لا يتركوا أي دليل”.
ولم يتم تأكيد هذه التقارير حتى الآن، ولم تُجرِ منظمة “مشروع أراكان” أي مقابلاتٍ مع الضحايا في بنغلادش بعد، لكنَّ المنظمة “لا يزال لديها مراقبون نشطون داخل ميانمار” حسبما قالت ليوا.
كما أوردت صحيفتا ذي إندبندنت وديلي تلغراف البريطانيتان روايات نقلتها منظمات إغاثية من ناجين من أقلية الروهينغا المسلمة، تتحدث عن اعتقالات وعمليات ذبح الأطفال وحرقهم في أكواخ من الخيزران.
ونقل موقع الجزيرة عن تقرير آخر لصحيفة ذي إندبندنت إن نحو 60 ألف لاجئ يعتقد أنهم فروا من ميانمار إلى بنغلادش خلال أسبوع عقب عملية عسكرية لجيش ميانمار، في حين يعتقد مراقبون أن العدد أكبر من ذلك بكثير.
ومن هذه الروايات ما قاله عبد الرحمن (41 عاماً) الذي أكد أنه نجا من خمس هجمات على قريته.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن رجل يدعى سلطان أحمد (21 عاماً) أن البعض قتلوا ذبحاً وآخرين قطعت رؤوسهم.
وذكرت أن ناجين آخرين من قرى مجاورة سردوا روايات مشابهة لأناس قطعت رؤوسهم أو قتلوا ذبحاً.
وأظهرت صور بثتها منظمة هيومن رايتس ووتش أكثر من سبعمئة مبنى من الخشب قد دمرت حرقاً في قرية شين خار لي.
نداءات بلا جدوى
جديرٌ بالذكر أنَّ المسؤولين الأمنيين في بورما ومتمرِّدي الروهينغا قد تبادلا الاتهامات بشأن حرق القرى وارتكاب الفظائع في ولاية راخين.
وقُتِل نحو 400 شخص في الاضطرابات الأخيرة، وأشار المدافعون عن حقوق الإنسان بأصابع الاتهام إلى جيش ميانمار المُتَّهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات ميانمار بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عَبَر ما يُقدَّر عددهم بـ73 ألف شخص الحدود إلى بنغلاديش منذ اندلاع العنف في 25 أغسطس/آب، الأمر الذي جعل مخيَّمات اللاجئين ممتلئة عن آخرها تقريباً.
ودعت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي الحائزة على جائزة نوبل أونغ سان سو تشي، القائدة الفعلية لبورما، لإدانة المعاملة “المُفجِعة والمشينة” لسكان بورما من الروهينغا المسلمين.
وقالت ملالا لزميلتها سو تشي الحائزة هي الأخرى على جائزة نوبل إنَّ “العالم ينتظر” منها التحرُّك لمواجهة الاضطرابات.
وقد حذَّر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الزعيمة سو تشي من أنَّ الطريقة التي تُعامل بها أقلية الروهينغا العِرقية “تُلطِّخ” سمعة بلادها.
مشكلة مسلمي بورما محاولة لقراءة عقلانية
الروهينجا هم عرق مختلف اقرب للهندي او البنغالي ومختلف عن اغلبية اهل بورما اللي هم اقرب عرقيا لشعوب الهند الصينية مش كده وبس لا الاقلية الروهينجية كمان مسلمة والاغلبية البورمية بوذية
والسبب في الصراع بالاضافة للخلاف العرقي والديني وتعصباته وجود  رواسب سياسية منذ ايام الاحتلال البريطاني وتعاون الاقليات ضد الاغلبية الاقلية هنا مسلمة ومشاكل الاستقلال لعبت فيها اطراف كثير مع و ضد بريطانيا زائد خلاف على الحدود واتهام الروهينجا بانهم ينتمون الي  بنجلاديش التى ترفض لجؤهم اليها ولا ينتمون  الي  بورما وطابور خامس فمعظمهم اصلا رعايا في بورما بدون جنسية ولا هوية ولا تعليم 
ودمر الروهينجا عصابات بوذية متدينة ومقابلها عصابات اسلامية تحمل السلاح فجعل الالاف من الروهجينا تهرب لبنجلاديش وبنجلادش المسلمة مش عاوزاهم مش ناقصين فقر وغلب واغلب الروهنيجا جهلة اميين ومرضى وبورما اصلا تعاني كلها من الفقر والمرض والاستبداد واقل  دولة في دول شبه جزيرة الهند الصينية
ويتعامل العقل العربي والاسلامي مع الازمة كالعادة بطريقة  نظرية المؤمراة بدون فعل حقيقي حناجر صارخة والعقل المتعصب الديني 

شارك