كشفت وثيقة "منع " هيئة تحرير الشام "التطاول" على الشرعيين  و أدانت فيه التطاول على الشرعيين وطلبة العلم فيها، ووعدت بمحاسبة من أساء، وإحالته إلى القضاء الداخلي لتتخذ بحقه العقوبة والإجراء المناسب ووصفت الهيئة التسريبات الأخيرة بالمحاولة اليائسة من أعدائها للنيل من صمودها وقوتها، ومؤكدة أنها لن تمرّ دون محاسبة ويأتي ذلك بعد أن نشرت تسريبات على مواقع التواصل الاجتماعي لقادة من هيئة تحرير الشام، وصفتها الهيئة "بالمسيئة بحق الشرعيين وطلبة العلم".

هذا فى الوقت الذى طالب عبد الله المحيسني، "هيئة تحرير الشام" بإعادة الاعتبار "لأهل العلم" والنظر في المظالم المرفوعة ضد الهيئة وحدد المحيسني في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، شروطاً للبقاء في "تحرير الشام"، بعد تسريبات لقادة في الهيئة طالبوا فيها باعتقال الشرعيين، وعلى رأسهم عبد الله المحيسني، وذلك قبل أيام من هجوم الهيئة على حركة أحرار الشام.

ووفقاً للبيان فإن الإصلاحات تتلخص في الوصول إلى "إعادة الاعتبار لأهل العلم وحفظ مكانتهم، بأن يكونوا مرجعية حقيقية للقادة والجنود، وتفعيل ملف القضاء الداخلي وزيادة صلاحياته، وتشكيل لجنة بصلاحيات عالية تفوض في التصالح بين الهيئة والعامة، وبين الهيئة والفصائل، وتنظر في ملفات السجناء دون استثناء، وفي المظالم المرفوعة ضد هيئة تحرير الشام".