العبادي يؤكد تمسك العراق بالكرد ويفضح استيلاء مسؤولي كردستان على الثروات/ طيران التحالف الدولي ينفذ 53 ضربة جوية على قضائي الحويجة وراوة بالعراق
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 06:19 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأحد الموافق 24-9-2017.
العبادي يؤكد تمسك العراق بالكرد ويفضح استيلاء مسؤولي كردستان على الثروات
وجه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء اليوم الأحد 24 سبتمبر/أيلول، كلمة هامة للشعب في كافة أنحاء البلاد من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، مؤكداً على رفض تقسيم العراق بانفصال الكرد.
وقال العبادي في كلمته التي غطتها مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم،"في هذه اللحظات التي يبذل فيها أبناء العراق الغيارى أرواحهم ودماءهم الزكية دفاعا عن ارض الرافدين ووحدة البلاد، وفي أيام اشتداد الحرب على الإرهاب ومع اقتراب تحقيق النصر النهائي على الدواعش في غربي الانبار والحويجة وغربي كركوك وكل مكان، تتعرض خارطة العراق لمحاولة تقسيم من شأنها تمزيق هذه الوحدة والتفريق بين أبناء الوطن الواحد على أساس قومي وعرقي وتعريضهم جميعا لمخاطر لا يعلم إلا الله مداها وعواقبها الوخيمة".
وأضاف العبادي، في الوقت الذي توحّدنا شعباً ومقاتلينَ لصد عصابة "داعش" المجرمة نفاجأ بدعوات التفرقة والعودة الى عهد الظلام والتسلط والدكتاتورية.
ونبه العبادي، بالإشارة إلى تحرير مدن تكريت والأنبار والموصل على يد القوات العراقية التي أبعدت الخطر عن أربيل ومدن الشمال "العزيزة"، وهذا واجب أديناه وسنؤديه دفاعا عن كل شبر من ارض العراق الغالية.
وأكد العبادي، اليوم لن نتخلى عن مواطنينا الكرد وقد رفضنا ونرفض الدولة الطائفية والدولة العنصرية..على حد وصفه وتعبيره، منوها ً إلى أن العراق سيبقى لكل العراقيين ولن نسمح أن يكون ملكا لهذا وذاك يتصرف فيه كيفما يشاء ودون حساب للعواقب.
ولفت العبادي، إلى أن واجب القادة هو رعاية شؤون المواطنين وحمايتهم من الأخطار التي تُحيط بهم وليس تعريضَهم للخطر وإدخالهم في صراعات لا طائلَ منها، مستفهما "ماذا جنى العراقيون من الصراعات التي زجهم بها الطاغية صدام داخليا وخارجيا؟"..مجيبا ً "لاشيء سوى الدمار وإشباع غروره وتسلطه وتهوره الذي أوصل العراق إلى الضياع والتخلف وفقدان الأمن والاستقرار.
واستذكر العبادي بقوله:"إن نظام الطاغية صدام، قد بطش بكل العراقيين عربا وكردا وتركمانا والمكونات الأخرى لأنه كان يرى في كل العراقيين الشرفاء تهديدا له ولحكمه المستبد، وقد رفض أكثرية العراقيين هذا القمع والتسلط ولكن كان هناك نفر ضال من كل القوميات اصطف مع الطاغية من العرب والكرد ومن القوميات الأخرى، وقد سانده في بطشه بالمواطنين الكرد بعثيون عرب وبعثيون وكرد، كما شاركه ببطشه بالمواطنين العرب بعثيون من العرب والكرد أيضا، ومن الظلم والعنصرية بعد تذكيرنا بهذه الحقائق الثابتة اتهام كل العرب واتهام اهل بغداد بالظلم بينما أشد الظلم وقع عليهم من نظام قمعي اصطف معه ضعاف نفوس من مختلف القوميات".
وأكمل، ما يجب توضيحه لشعبنا الكردي العزيز أن معظم مشاكل الإقليم داخلية وليست مع بغداد وبالتالي فإنها ستتفاقم مع دعوات الانفصال، والصعوبات الاقتصادية والمالية في الإقليم من نتاج الفساد وسوء الإدارة.
وخاطب العبادي، في كلامه أبناء شعبنا الكردي خاصة: اسألوا المسؤولين في الإقليم أين تذهب أموال النفط وهم استولوا على ما يقارب 900 ألف برميل نفط يوميا أي ما يعادل ربع النفط المنتج في باقي العراق.. لماذا لا يدفعون رواتب الموظفين في الإقليم رغم تخفيضها إلى مستويات دُنيا مع أنهم يحصلون على كميات نفط أعلى بكثير من نسبة السكان في الإقليم مقارنة ببقية مدن البلاد، بينما نحن هنا في المركز وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية الكبيرة وكُلف الحرب الباهظة لم نخفض الرواتب ولم نوقفها.
وتابع: اسألوا مسؤولي الإقليم.. لماذا لا تدخل واردات النفط في حساب واضح معلن يطلع عليه المواطنون كما نفعل نحن هنا في الحكومة المركزية، ولماذا لا يسمحون للرقابة المالية على الأموال العامة.
وألمح العبادي إلى أن هذه التساؤلات عن مصير أموال نفط الإقليم وعدم دفعهم الرواتب طرحناها على مسؤولي الإقليم عدة مرات، ووجهنا أجهزة الرقابة المالية للقيام بواجبها ولكنهم، وبحجة استقلالية الإقليم، كانوا يرفضون عمل أجهزة الرقابة والنزاهة ويعتبرونه تدخلا، بينما الهدف الحقيقي هو التغطية على الفساد وسوء الإدارة.
وكشف العبادي، أن هذه الحقائق رغم إننا طرحناها في السابق للعلن عدة مرات إلا إننا لم نكن نركز عليها إعلاميا ولم نرغب الدخول بحرب إعلامية حرصا منا على الوصول إلى حلول منصفة وعادلة تحفظ المال العام وحقوق المواطنين وضمن الأطر الدستورية والقانونية للعلاقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم.
وأكد العبادي، لا يجوز أن تكون الأموال العامة ملكا للأشخاص والأحزاب وان تدفع الرواتب والهبات للأنصار ويترك باقي المواطنين، وأيضا ً دليل آخر على أن مشاكل الإقليم داخلية هو تجميد عمل البرلمان لمدة اثنين وعشرين شهرا واستمرار حكومة الإقليم من دون غطاء قانوني بسبب سياسات المسؤولين في الإقليم
وحذر العبادي، من هذه المشاكل الداخلية ضمن الإقليم ستتفاقم أيضا، ولن يكون هناك إسناد لا من مجتمع دولي ولا من الجيران بسبب المواقف العدائية لمسؤولي الإقليم ضد كل جيرانهم وضد المجتمع الدولي وهي سياسات تقف بالضد من مصالح مواطنينا في الإقليم.
وفي ختام كلمته شدد العبادي، بأنه لا يمكن الاستمرار بفرض الأمر الواقع بالقوة، وان هذا المنطق سيفشل كما فشِلَ البعث الصدامي في فرضه على العراقيين بالبطش وقوة السلاح، وأن التفرد بقرارٍ يمس وحدةَ العراق وأمنه ويؤثر على كل مواطنيه وعلى أمن المنطقة عبر إجراء الاستفتاء على الانفصال من طرف واحد هو قرار مخالف للدستور وللتعايش السلمي بين المواطنين ولن يتم التعامل معه ولا مع نتائجه وستكون لنا خطوات لاحقة لحفظ وحدة البلاد ومصالح كل المواطنين.
(وكالات)
الحشد الشعبي يطالب العبادي بإعلان حالة الطوارئ وتنصيب قائد عسكري
طالبت حركة النجباء أحدى فصائل الحشد الشعبي، اليوم الأحد، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإعلان حالة الطوارئ في محافظة كركوك وتنصيب قائد عسكري لإدارتها، فيما وصف مبادرة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بـ "شرعنة للاستفتاء".
وقال المتحدث الرسمي لحركة النجباء هاشم الموسوي، إن "على الحكومة المركزية الحفاظ على هيبة الدولة وأتخاذ الإجراءات السريعة الرادعة بحق مسعود وزبانيته"، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة بـ"إعلان حالة الطوارئ في كركوك وتنصيب قائد عسكري لإدارتها"، بحسب "السومرية نيوز".
وأضاف الموسوي، أن "مبادرة رئيس الجمهورية شرعنة للاستفتاء، ونطالبه بتحديد موقفه الرسمي قبل فوات الاوان"، مؤكدا أن "من لا يعترف بالدستور وشرعية الحكومة عليه أن يغادر المنصب، وبقائه خيانة للشعب لا تغتفر".
وشدد الموسوي، أن "كركوك ليست للبيع ووجودنا فيها نكون أو لا نكون".
ولاقت المبادرة التي اطلقها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، في (16 أيلول 2017)، للحوار بين الزعماء السياسيين بشأن استفتاء إقليم كردستان رفضا من بعض القيادات والاحزاب السياسية، حيث اعتبرها البعض بانها تمهيدا لـ"تدخل" دولي في العراق لانها حددت وقت زمني، فيما وصفها اخرون بأنها "منحازة" لصالح الإقليم.
وأصدرت المحكمة الاتحادية، الاثنين (18 ايلول 2017)، امرا ولائيا يقضي بإيقاف إجراءات استفتاء كردستان، مؤكدة أن قرار الاستفتاء غير دستوري.
(سبوتنيك)
طيران التحالف الدولي ينفذ 53 ضربة جوية على قضائي الحويجة وراوة بالعراق
أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية، اليوم الأحد، أن طيران التحالف الدولي ضد "داعش" نفذ 53 ضربة جوية على قضاء الحويجة جنوبي محافظة كركوك وقضاء راوة بمحافظة الأنبار، أسفرت عن مقتل عشرات من إرهابيي التنظيم، وتدمير مقرين قيادة لداعش، ومستودعات أسلحة ومعامل تصنيع العبوات الناسفة.
وقال بيان صادر عن إعلام الحربي، عبر صفحتها على (فيسبوك)، إن "طيران التحالف الدولي ينفذ 53 ضربة جوية منها 46ضربة في قضاء الحويجة أسفرت عن قتل 48 إرهابي وتدمير مقر قيادة وسيطرة و٤مستودعات للأسلحة ومعمل لصنع العبوات الناسفة".
وأضاف البيان "نفذت القوات كذلك 7 ضربات جوية في قضاء راوة أسفرت عن قتل 5 إرهابيين، وتدمير مقر قيادة".
كما أكد قائد عملية تحرير الحويجة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، "قوات الجيش وقوات الشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الحشد الشعبي تنهي مهامها وتكمل المرحلة الاولى لعمليات تحرير الحويجة".
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، يوم 21 أيلول/سبتمبر الجاري، انطلاق المرحلة الأولى من عملية تحرير قضاء الحويجة من قبضة تنظيم "داعش".
ومساء أمس، أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية أنها حررت الساحل الأيسر للشرقاط شمالي البلاد من سيطرة تنظيم داعش.
(رويترز)
السفارة الأمريكية في العراق تحذر رعاياها بشأن استفتاء كردستان
أصدرت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم الأحد 24 سبتمبر/أيلول، تحذيرا لرعاياها من اضطرابات محتملة أثناء الاستفتاء على استقلال كردستان العراق الذي تخطط السلطات الكردية في شمال البلاد له غدا الاثنين رغم معارضة الحكومة المركزية في بغداد.
ونقلت رويترز عن السفارة تحذير السفر قالت فيه: يجب على المواطنين الأمريكيين تجنب السفر إلى أو داخل المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان وحكومة العراق.
ولم تستجب حكومة كردستان لدعوات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا لتأجيل الاستفتاء، كما تعارض إيران وتركيا بشدة الاستفتاء خشية أن يؤجج النزعة الانفصالية بين الأكراد فيهما.
(السومرية)
الجبير: موسكو والرياض تعملان بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب
اعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن موسكو والرياض تعملان بشكل وثيق في مكافحة الإرهاب و لديهما رؤية مماثلة للمشاكل في المنطقة
وقال الجبير لوكالة " نوفوستي" عشية زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا: "نحن نعمل بشكل وثيق جدا في مجال الأمن لمحاربة التطرف والإرهاب، ولدينا رؤية متشابهة للمشاكل والتحديات في المنطقة والعالم. وفي البلدين على حد سواء يريدون التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا ، تقوم على قرار إعلان جنيف ومجلس الأمن الدولي 2254…".
وأكد الوزير ان "البلدين يؤيدان بقوة الجهود المبذولة ضد تنظيمي القاعدة و داعش [المحظوران في روسيا و العديد من الدول الأخرى] ".
وأضاف الجبير: " إن كلا البلدين يؤمنان بحل المشكلة اليمنية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216. فضلا عن تأيدنا تشكيل دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. فلذلك، إذا نظرنا إلى هذه المجموعة الواسعة من القضايا، لوجدنا بين البلدين ارتباط وثيق أكبر بكثير ما يتصوره بعض المحللين".
(نوفوستي)