المسلمون يعيدون تأهيل كنائس الموصل.. بالفعل لا القول ضد داعش
الخميس 09/نوفمبر/2017 - 02:38 م
طباعة
هكذا بالافعال لا الاقوال وبالعمل تقوم الاغلبية العددية بواجبها تجاه الاقليات بالمجتمع ويقدم المسلمون دليلا رائعا علي حبهم للتنوع وفهم للثراء الدينى وقبولهم للاخر الشريك فقد قام المسلمون العراقيون في الموصل باعادة تأهيل ثاني أكبر كنيسة في الشرق الأوسط مطالبون أقرانهم المسيحيين بالعودة لديارهم .ونشرت وكالات الانباء صورهم المفرحة وهم يقومون بهذا العمل العظيم
أفاد ناشط مدني عراقي، اليوم الخميس، أن العشرات من الشباب العراقيين المسلمين أقدموا على تأهيل ثاني أكبر كنيسة في العراق والشرق الأوسط، وسط دعوة أقرانهم المسيحيين بالعودة إلى ديارهم وممارسة طقوسهم مجددًا.
وقال الناشط المدني الموصلي محمد فاضل الحيالي، إن العشرات من الشبان المتطوعين من المسلمين من أهالي مدينة الموصل أعادوا تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية، في مركز قضاء تلكيف (18 كلم شمال الموصل) بمحافظة نينوى، والتي تعد ثاني أكبر كنيسة في العراق وعموم الشرق الأوسط.
وأضاف أن أعمال إعادة التأهيل شملت إزالة الأنقاض، ومحو آثار الحرائق وإزالة الأدغال، مع إعادة نصب جرس الكنيسة، علمًا بأن الكنيسة تم بناؤها عام 1912.
ولفت الحيالي إلى أن هذه الخطوة هي بمثابة دعوة للمسيحيين الذين هجروا مدينتهم للعودة لديارهم وممارسة طقوسهم وشعائرهم بكل أمن وسلام.
وكان تنظيم داعش قد بسط سيطرته على قضاء تلكيف مطلع أغسطس 2014، الأمر الذي دفع عشرات الآلاف من قاطنية، أغلبهم مسيحيون، إلى النزوح باتجاه إقليم كردستان شمال العراق.
وفي 31 أغسطس الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل محافظة نينوى، بعد قتال استمر 9 أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 يونيو2014.