مقتل إرهابي والقبض على اثنين بوسط سيناء/الأوقاف المصرية: قرار ترامب يعرض العالم للخطر/«هيئة تحرير الشام» تطرد «داعش» من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب
الإثنين 11/ديسمبر/2017 - 09:32 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 11-12-2017
مقتل إرهابي والقبض على اثنين بوسط سيناء
تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، من القضاء على تكفيري شديد الخطورة، في وسط سيناء، والقبض على اثنين آخرين مشتبه في دعمهما للعناصر الإرهابية.
وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري، في بيان أمس، إن ذلك يأتي في إطار الجهود المكثفة للقوات المسلحة لدحر الإرهاب بشمال ووسط سيناء، مضيفا أنه تم اكتشاف وتدمير 6 أوكار، ودراجتين ناريتين خاصة بالعناصر الإرهابية وعبوتين ناسفتين، مشيرا إلى أن القوات تواصل جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء.
من جهة أخرى، ضبطت أجهزة الأمن المصرية، خلال الساعات الماضية، 46 مطلوبا أمنيا، و3 تشكيلات عصابية، وقالت وزارة الداخلية إن ذلك تم خلال الحملات الأمنية المكثفة، التي شملت المحافظات، لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين على القانون، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء، من أجل إحكام السيطرة الأمنية.
وفي السياق، قالت الوزارة إن قطاع الأمن العام، قام بالاشتراك مع أمن أسيوط بضبط 3 أشخاص في مركز شرطة الغنايم، لقيامهم بالاتجار في الأسلحة النارية، وعثر بحوزتهم على 15 فرد خرطوش، مشيرة إلى أن ذلك تم بناء على معلومات وتحريات، حيث جرى القبض على المتهمين بعد تقنين الإجراءات، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة.
الأوقاف المصرية: قرار ترامب يعرض العالم للخطر
حذر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، من استمرار المعايير المزدوجة التي تتعامل بها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مع حقوق العرب والمسلمين، مشدداً على أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب، يمثل أبشع انتهاك لحقوق العرب، واغتصاب مدينة عربية إسلامية وتسليمها لقوى مغتصبة للأرض باعتراف العالم ومنظماته.
وطالب جمعة، الإدارة الأمريكية بمراجعة موقفها، لأن الإصرار على قرار جائر كهذا يعرض أمن العالم للخطر، مثمناً، رفض العديد من دول العالم للقرار وتحذيرهم من تداعياته.
(الخليج الإماراتية)
منتصر عمران: «لا أستبعد تواري الإخوان خلف مسمى حركة غلابة»
قال الشيخ منتصر عمران، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن ظهور ما يسمى «حركة غلابة» وغيرها من الحركات التابعة للإخوان يأتي بعد نجاح الدولة في تقليم أظافر الجماعة الإرهابية.
وأكد عمران في تصريح لـ «فيتو» أن الدولة المصرية بعد ثورة يونيو واجهت "الإخوان" بقوة متزنة لأن الجماعة كان لديها مسئولون موالون لها داخل المؤسسات الحكومية وشعبية لدى الشباب المنتمي لتيار الإسلام السياسي المتحمس، مشيرًا إلى أن الدولة سلكت جميع السبل للسيطرة على الإخوان باللين أحيانًا وأخرى بالقوة حتى هدأ الأمر، وهم الآن يحاولون التواري والعيش في الظل.
وتابع: إن الإخوان في مرحلة التسعينيات وحتى قيام ثورة يناير عام 2011 لا يلجئون بشكل مباشر إلى العنف ولكن يرون أن مصلحتهم في أن تكون لهم اتصالات مع جماعات عنف، وليس مستبعدًا تحولهم إلى ما يسمى «حركة غلابة»؛ لأن مبدأهم دومًا العمل تحت شعار "المظلومية".
باحث سياسي: الدولة نجحت في تفكيك بنية الإخوان التنظيمية
قال الدكتور جمال المنشاوي، الباحث في شئون التيارات الإسلامية: «إن الدولة نجحت في كبح عنف الإخوان بعد مرحلة تكسير عظام وصراع معهم».
وأضاف المنشاوي لـ«فيتو»، أن الجماعة بدأت في الاعتماد على المجموعات النوعية لإثارة اللغط في المجتمع مثل ما يسمى «حركة غلابة» التي تدخل وسط أي تظاهرات وتستغل الفرصة لارتكاب أعمال عنف.
وتابع: أن الدولة أصبحت قبضتها قوية مما جعل التظاهرات محدودة وفي أماكن معينة يسهل السيطرة عليها وسط احتياطات أمنية لإجهاض أي تحركات لعناصر الإخوان بالإضافة إلى حصر عناصر الجماعة وتوسيع دائرة الاشتباه وتفكيك البنية التنظيمية لهم.
(فيتو)
«هيئة تحرير الشام» تطرد «داعش» من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب
بعد ساعاته من دخوله الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، شمال سورية، ُطرد تنظيم «داعش» مجدداً من إدلب بعد احتدام المعارك بينه وبين «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً). ودخلت المواجهات المسلحة بين الطرفين شهرها الثالث مخلفة أكثر من 460 قتيلاً.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاشتباكات أندلعت أمس وأول من أمس في إدلب، وذلك بعد مواجهات بين «داعش» و «هيئة تحرير الشام» في الريف الشمالي الشرقي لحماة بدأت منذ 9 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وذكر «المرصد» أن مواجهات مسلحة أول من أمس مكنت تنظيم «داعش» من دخول الحدود الإدارية لإدلب، بعد نحو 4 سنوات على طرده من المحافظة من قبل فصائل المعارضة المنضوية تحت «تحرير الشام».
وأفاد «المرصد السوري» نقلاً عن مصادر مطلعة وشهود بأن «تحرير الشام» تمكنت أمس بعد هجمات معاكسة وعنيفة، من طرد «داعش» من إدلب مجدداً، بعد استعادة المواقع التي تقدم إليها التنظيم في منطقة باشكون داخل الحدود الإدارية لإدلب.
كما استعادت «تحرير الشام» السيطرة على قريتين حدوديتين، لتعاود تأمين حدود محافظة إدلب من دخول عناصر التنظيم إليها.
ومع خسارة معاقله الرئيسة في الرقة ودير الزور منذ منتصف العام الحالي، سعت عناصر «داعش» إلى موطئ قدم في إدلب، إلا ان جهودها فشلت حتى الآن بسبب الخلافات السياسية والإيديولوجية الكبيرة بينها وبين فصائل المعارضة في إدلب والتي يرتبط غالبيتها بـ «جبهة النصرة» التي أعلنت الولاء لـ «القاعدة»، العدو اللدود لتنظيم «داعش».
وأفاد «المرصد» بأن «داعش» عندما بدأ تقدمه نحو إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية، سيطر على قرى رسم الحمام وحوايس أم الجرن وحوايس أبو هديب، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية النظامية، التي كانت تقصف ريف حماة، مواقع عدة لـ «تحرير الشام» على جبهات القتال مع التنظيم، ليتابع «داعش» بعد ذلك هجومه نحو قرية الخالدية الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي، وقرية باشكون الواقعة داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب. لكن «هيئة تحرير الشام» استعادة السيطرة على قريتي حوايس أم الجرن وحوايس أبو هديب خلال المعارك العكسية، فيما لا يزال «داعش» يسيطر على قرى: رسم الحمام والوبيض القبلي ومويلح أبو هديب وأبو عجوة وعنبز ومويلح صوارنة وأبو حية ورسم الأحمر وأبو هلال وأبو حريق وأبو الكسور ومعصران والعطشانة وأبين وجب زريق والشيحة وسروج وعليا وأبو مرو وأبو الخنادق والوسطية وسميرية ورسم السكاف وجناة الصوارنة وطوال الدباغين وجديدة وطلحان.
ووثق «المرصد» سقوط ما لا يقل 286 من عناصر تنظيم «داعش» منذ بدء الاشتباكات، فيما قتل ما لا يقل عن 174 من عناصر «تحرير الشام». في موازاة ذلك، أفاد «المرصد السوري» بقصف الطائرات الحربية النظامية مناطق في القطاع الشرقي من ريف إدلب، حيث استهدفت الضربات مناطق في قرية أم مويلات بجنوب بلدة سنجار، ما تسببت بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص، أفاد «المرصد» بتعرض مناطق في مدينة الرستن الواقعة في الريف الشمالي لحمص للقصف، ما تسبب بإصابة شخص على الأقل بجراح، في حين سقطت قذائف على أماكن في قرية النجمة الواقعة في ريف المحافظة الشمالي، ما تسبب بإصابة شخصين بجراح في القرية التي تسيطر عليها قوات النظام.
كما لا يزال القتال متواصلاً في شكل عنيف، في الريف الشمالي الشرقي لحماة. وعلم «المرصد السوري» أن الاشتباكات لا تزال مستمرة نتيجة استمرار قوات النظام في هجومها على المنطقة، ضمن محاولاتها توسيع سيطرتها. ورصد «المرصد» تمكن قوات النظام من التقدم مجدداً على حساب «هيئة تحرير الشام» وفصائل المعارضة، وسيطرتها على قرية الظافرية، ليرتفع إلى 3 عدد القرى التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الساعات الـ24 الفائتة، وهي قرى أم خزيم والظافرية والبليل. وترافقت الاشتباكات مع غارات عنيفة وقصف مكثف وفق «المرصد» على قرى أبو دالي والشطيب والشاكوزية وأم تريكية، بالتزامن مع قتال عنيف بين «هيئة تحرير الشام» وقوات النظام التى تسعى إلى استعادة السيطرة على قريتي أبو دالي والشاكوزية في ريف المحافظة.
ونفذت الطائرات الحربية أكثر من 120 غارة استهدفت البليل وأم خزيم والرهجان والشطيب والظافرية أول من امس. وترافقت عملية التقدم والغارات المكثفة مع حركة نزوح واسعة للمدنيين. حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق الاشتباك والمناطق القريبة من محاور القتال بين الطرفين، شهدت عمليات نزوح لمعظم سكان المنطقة، الذين نزح قسم منهم نحو إدلب، فيما بقي قسم آخر يفترش العراء في ريف حماة ليصل أجمالي أعداد النازحين إلى أكثر من 58 ألف مدني، فروا من المناطق القريبة من محاور القتال نحو مناطق أخرى في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، ونحو مناطق أخرى في الريف الحموي الشمالي.
تراشق بين روسيا و «التحالف الدولي» حول المسؤول عن هزيمة «داعش»
أفادت وزارة الدفاع الروسية أمس بأن «التحالف الدولي» في سورية بقيادة أميركا لمحاربة «داعش» كان يركز بالأساس على مواجهة قوات الحكومة السورية، ووصل إلى قصف مباشر لمواقعها، فيما سمح لمسلحي «داعش» بمغادرة مدينة الرقة بحرية والانضمام إلى مسلحين آخرين من التنظيم بالقرب من دير الزور. وجاءت الاتهامات الجديدة وسط تراشق بين روسيا و «التحالف الدولي» حول المسؤول عن طرد «داعش» من سورية والعراق.
وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها أن «التحالف الدولي» خلال 3 سنوات من وجوده تمكن من تحقيق نتيجة أساسية في القتال ضد «داعش» وهي تدمير مدينة الرقة بالكامل وقتل عدد كبير من سكانها المدنيين.
ولفتت الدفاع الروسية إلى أن الجيش السوري نجح بمساعدة القوات الجوية الروسية في «استعادة مئات الوحدات السكنية واستعادة سيطرة السلطة الشرعية على غالبية الأراضي السورية».
وأضاف البيان: «لذلك إذا كان هناك أي دور إيجابي للتحالف الدولي في سورية فهو أنه لم يتمكن من تدمير بقية المدن السورية بالقصف المتواصل».
وفي وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان عن دهشته لأن روسيا «نسبت لنفسها» الانتصار على «داعش» في سورية. وقال إن الجيش الروسي جاء متأخراً لمساعدة القوات السورية وحقق في نهاية المطاف إنجاز أساسي هو تحرير دير الزور.
«داعشيون» فرنسيون وجزائريون في أفغانستان
أكدت مصادر في أفغانستان للمرة الأولى انضمام فرنسيين وجزائريين، قدِم بعضهم من سورية، إلى صفوف تنظيم «داعش» في ولاية غوزجان (شمال)، حيث أنشأ التنظيم قواعد بعد ظهوره في ولايتي ننغرهار وكونار (شرق) عام 2015.
وأوضح حاكم منطقة درزاب بولاية غوزجان، باز محمد دوار أن «رعايا فرنسيين وجزائريين بينهم نساء وصلوا إلى المنطقة قبل نحو 20 يوماً، وهم يتنقلون برفقة مترجم طاجيكي، ومعهم شيشانيون وأوزبك وطاجيك»، مشيراً إلى أن عدداً من المقاتلين الجزائريين سبق أن أمضوا وقتاً في سورية والعراق.
وتعتبر أجهزة أوروبية أن مرافقة مترجم طاجيكي أفراد هذه المجموعة «يشير إلى بوجود فرع لداعش في طاجيكستان»، علماً أن فرنسياً في الـ30 من العمر متحدراً من مرسيليا أوقف في طاجيكستان في تموز (يوليو) الماضي، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «الدخول غير الشرعي إلى البلاد». وهو أقر خلال محاكمته بأنه أراد الانضمام إلى «داعش» في أفغانستان.
وانضم مئات من الفرنسيين بعضهم يتحدر من شمال أفريقيا إلى صفوف «داعش» في الشرق الأوسط، ما يثير التباساً في شأن جنسيات الوافدين الجدد. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال دولت وزيري: «نسميهم العرب، لكنهم لا يحملون جوازات سفر».
وروى حاجي، وهو من أعيان غوزجان، أن «القادمين الطويلي القامة تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة، ويرتدون بزات عسكرية، وهم لا يسمحون لأحد بالاقتراب من قريتي بيبي مريم وشهر دارا، كما لا يتحدثون إلى أحد ويتنقلون على دراجات نارية إلى الحدود ذهاباً وإياباً».
وحدد حاجي عدد الأجانب بحوالى 200 شخص يضمون خليطاً من العرب والأوروبيين والسودانيين والباكستانيين، مشيراً إلى أنهم بدأوا في التوافد قبل ستة أشهر، ويتدربون على تنفيذ اعتداءات انتحارية وزرع ألغام.
وأكد أكرم، أحد السكان، أن منطقة درزاب «باتت في يد داعش بنسبة 95 في المئة، فيما فرّ سكان كثيرون خصوصاً الموظفين الحكوميين».
وكشف الناطق باسم حكومة الولاية محمد رضا غفوري أن «داعش» جنّد حوالى 50 طفلاً من المنطقة «بالقوة أو باستغلال بؤس العائلات». وتابع: بعض الأطفال يبلغ بالكاد عشر سنوات، وهم يمكثون في مخيم خاص بقرية سرداره حيث يستعدون لتنفيذ اعتداءات».
وأكدت كيتليـــن فوريست من معهد دراسة الحــرب في واشنطن أن «داعش» يريد تحويل غوزغان إلى «محور لوجستي لاستقبال مقاتلين أجانب وتدريبهم». واعتبرت أن التنظيم الذي هُزم في سورية والعراق «بات يعتبر أفغانستان ملاذاً يستطيع منه التخطيط لاعتداءات في الولايات المتحدة».
وتشكل أفغانستان ذات المحيط المعقد والحدود السهلة الاختراق أرضاً للأرهابيين منذ فترة طويلة. ففي جنوب شرقها وباكستان درب «المجاهدون» مقاتليهم ضد السوفيات في ثمانينات القرن العشرين ثم درب تنظيم «القاعدة» عناصره على تنفيذ هجمات في العالم.
وفي 19 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أثناء محطة في كابول على الخطر المتنامي لـ «داعش» في أفغانستان بعد هزائمه في العراق وسورية.
(الحياة اللندنية)
«علماء السنة» بالهند: إعلان ترامب ضربة قوية للأمن والسلام الدوليين
أعرب الشيخ أبوبكر أحمد «الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند «أن قرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إلى القدس الشرقية وإعلانها عاصمة لإسرائيل قرار غير عقلاني وضربة قوية للأمن والسلم الدوليين، كما أنه مخالفة صريحة لحقوق الإنسان، مضيفاً أن المسجد الأقصى يعتبر أشرف الأماكن المقدسة لدى المسلمين بعد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة، فكل خطوة تؤجج مشاعرهم لن تؤدي إلا لتصعيد وتيرة الصراع والتوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أبوبكر أن المسجد الأقصى وأراضيه جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وقد احتلت إسرائيل عام 1948 جزءا كبيرا من هذه الأراضي المقدسة، كما قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمحاولات عديدة للاعتداء على المسجد الأقصى في السنوات الماضية، وعلى السلطات الأميركية أن تدرك بأن المسلمين لن يسمحوا لها بهذا العدوان الغاشم، والاحتجاجات الجارية في العالم أجمع تعبر عما يشعر به المسلمون من غضب واستياء تجاه ما تقوم به دولة الاحتلال الصهيوني في الأراضي المقدسة، وأن مجموعة كبيرة من الأميركيين قاموا باحتجاجات عنيفة ضد قرار ترامب الذي يصب الزيت على النار.
ودعا بوبكر الأمم المتحدة للتدخل السريع ضد تصريحات الرئيس الأميركي. كما أشاد بموقف الحكومة الهندية الحيادي بشأن قضية فلسطين.
(الاتحاد الإماراتية)
القرار الأميركي يعيد ترتيب أوراق داعش المتساقطة
الولايات المتحدة قدمت خدمة مجانية للتنظيمات المتطرفة بإعلان رئيسها دونالد ترامب عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وفتح الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل الطريق أمام إعادة بلورة الفكر الجهادي المتصدع نتيجة للخسائر الميدانية المتلاحقة داخل جماعات التطرف بإيجاد ثغرة جديدة بين عقول الشباب الغاضب لتجنيد عناصر إرهابية وزيادة وتيرة العمليات بحجة الرد على القرار الأميركي.
القاهرة - تظل قضية القدس في الوعي العربي والإسلامي العام ذات خصوصية، بالنظر لاحتوائها على مقدسات إسلامية ومسيحية تخص العرب والمسلمين.
وظلت القضية مع التدهور الحاصل في مفاصلها تضاعف من تعقيد الأزمات العربية، وتفتح الباب أمام ظهور جماعات متطرفة جديدة، وتمنح حيوية لتنظيمات قديمة، تتخذ تحرير القدس والمسجد الأقصى شعارا لخلق قاعدة شعبية، بينما هي لم تقدم على خطوة تكشف بها أن هذه القضية تحتل أولوية لديها.
ولطالما ضمت القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي إلى البنود الفكرية الأساسية لكل تنظيم متطرف يرى أن جزءا من تكوينه وشعاراته “مقاومة الاحتلال اليهودي الغربي”.
وبناء على معتقدات دينية وتاريخية، قدمت تنظيمات، على رأسها تنظيم داعش، نفسها كدولة خلافة إسلامية وروجت لمزاعم حول ذكرها في أحاديث نبوية والتلميح لها واختيارها من قبل الله كجيش لنهاية الساعة يحارب أعداء الدين الذين يوصفون في نظرهم بـ”الصليبيين” أملا في الانتصار على اليهود المتربصين بالحضارة الإسلامية.
مع ذلك لم تضبط الكثير من التنظيمات الإسلامية وهي تعلن النفير لمواجهة قوات الاحتلال، وحتى الحركات التي تعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الضفة الغربية أو غزة، شهدت نشاطا منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987، لكن تحركاتها خبت في الوقت الذي راج فيه مشروع المتطرفين، مثل القاعدة وروافدها.
وجماعة الإخوان المسلمين التي وضعت المسجد الأقصى ضمن شعارها الرئيسي، كانت تتخفى وراءه لتجنب مواجهة إسرائيل، واكتفت بترديد شعارات براقة وقت حدوث أزمة بشأن القدس.
كما أن التنظيمات المتطرفة النشطة في سيناء، ركزت هجماتها على قوات الأمن المصرية، ولم تكن الصواريخ القليلة التي أطلقتها على مواقع صحراوية في إسرائيل لها علاقة بتحرير الأرض الفلسطينية واسترداد القدس، لكنها ارتبطت بالإيحاء أن هذه الحركات موجودة على الأرض، ولم تكن إسرائيل قلقة من الحركات الإسلامية، بل كانت من أكبر المستفيدين من نشاطها على الساحات.
إسرائيل لم تكن يوما قلقة من الحركات الإسلامية، بل كانت من أكبر المستفيدين من نشاطها على الساحات
ورغم ما تكبده التنظيم من خسائر ميدانية متلاحقة في كل من سوريا والعراق أرخت بظلال قاتمة على حلم داعش وأيديولوجيته الفكرية بكونه دولة إسلامية لها تواجد وحدود جغرافية، لكن مراقبين رأوا أن قرار الرئيس الأميركي ترامب بنقل السفارة إلى القدس أعاد تغذية الفكر المتطرف وساهم في ترتيب أوراق الجماعات المتشددة.
وفي النهاية قد تنتج عن ذلك إثارة لفوضى جديدة لن تكون قاصرة على الدول العربية والإسلامية، لكنها قد تعصف بدول غربية أيضا، لأن المتطرفين تدور في أذهانهم الآن الاستفادة من ردة الفعل الشعبية العريضة.
عانى تنظيم داعش من انشقاق داخلي في الآونة الأخيرة نتيجة لخسائره الميدانية وخسارة الأرض التي سيطر عليها منذ عام 2014 في سوريا والعراق والتي قضت على أيديولوجيا الدولة الموحدة والخلافة المزعومة ما تسبب في انشقاق أعضائه وتشكيل جماعات صغيرة أكثر تشددا ووحشية أو إعادة الانضمام من جديد لتنظيم القاعدة الأم.
ويرى متابعون أن القرار الأميركي قدم خدمة جليلة لقادة داعش بشكل خاص لإعادة تكوين أيديولوجيات سابقة بناء على فكرة ضرورة التوحيد تحت راية واحدة لتشكيل جيش يحرر القدس من الاحتلال الإسرائيلي.
كشفت الأبواق الإعلامية لتنظيم داعش على تويتر وتيلغرام عن موجة غضب عارمة بين أنصار التنظيم الذين دعوا للاستنفار ولم الشمل لمواجهة الخطر الأميركي.
وقالت إحدى القنوات التابعة لداعش على تيلغرام إن “أعداء الدين نجحوا في زعزعة استقرار دولتنا وزراعة الفتنة بيننا، لكن الله يسبب الأسباب بأيدي أعداء الإسلام لنستيقظ سريعا ونرد بأشد الطرق وأقواها”.
وتفضي الأدوات الإعلامية لداعش إلى استغلال الغضب الكامن داخل الشباب العربي والمسلم بالتأكيد على أنه في ظل ضعف الدول الإسلامية وردود فعل قادة تلك الدول، فإنه لا بديل عن المواجهة المسلحة بضرب مصالح الولايات المتحدة ومناصريها في عقر دارهم.
وسعت الحركات التي حملت عناوين إسلامية براقة لاكتساب شرعية جماهيرية تحت ذريعة استعادة الوحدة الإسلامية، وبناء مشروع إقامة الخلافة على قاعدة تحرير فلسطين.
وعمدت إلى إثارة مشاعر المسلمين ضد ما أطلقت عليه الاستكبار والاستعلاء ومعايير القوى الكبرى المزدوجة بشأن العديد من الملفات، علاوة على لعب قادة الإسلام السياسي على وتر ما يعاني منه العالم العربي من عدم مساواة وظروف اجتماعية واقتصادية بائسة.
وبدأت بعض القوى الإسلامية عملية حشد أتباعها، من باب الأزمات التي تعيشها دول عربية كثيرة، وكان الهدف المعلن هو الثأر لهزيمة المسلمين أمام الغرب وإسرائيل، لكن هناك أهدافا خفية كثيرة تقف خلف هذه الحجة، أبرزها محاولة الإيحاء بأن التنظيمات والحركات الإسلامية هي البديل الذي يستطيع بعث الأمة.
التنظيمات المتطرفة عمدت إلى إثارة مشاعر المسلمين ضد ما أطلقت عليه الاستكبار ومعايير القوى الكبرى المزدوجة
على مدار عقود طويلة، ظلت أنظمة بعض الدول العربية والإسلامية تتعرض لانتقادات من تلك الجماعات بسبب اتهامها بالإخفاق في مواجهة تمدد النفوذ الإسرائيلي وعدم القدرة على حماية القدس من سياسات التهويد وطمس الهوية العربية التي تنتهجها إسرائيل.
ولا يزال هذا الملف أحد المداخل التي تتعرض من خلالها النخب العربية الحاكمة لانتقادات حادة من قبل الجماعات الدينية، رابطة هذا الضعف بفقدان الإيمان الديني.
لم تتوقف الحرب الكلامية وإثارة المشاعر الغاضبة عند داعش، لكن عبرت أبواق إعلامية أخرى تتبع القاعدة عن غضبها الكامن الذي تعلن أنه سيتحول إلى حرب ضروس أمام العدو الغربي.
وشيد تنظيم القاعدة، منذ نشأته، أسباب تواجده وحركة جهاده على فكرة مقاومة العدو اليهودي ومناصرة القضية الفلسطينية، في حين لم يفعل لها شيئا حقيقيا.
وصرح أسامة بن لادن زعيم القاعدة في العام 1998 بأن تنظيمه هو حركة مقاومة لتحرير فلسطين، تهدف لاستعادة الأرض والحقوق عبر ما أسماه “قطع رأس الأفعى” وهو يعني بذلك الولايات المتحدة الأميركية بالنظر للعلاقة الوطيدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
استنادًا لهذا الطرح لا يزال تنظيم القاعدة يستقطب أعضاء من مختلف بلاد العالم، ومن كلمات بن لادن التي صارت واحدة من أدبيات الجهاديين “أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد لن تهنأ أميركا بالأمن ولا من يعيش على أراضيها حتى يعيشه شعبنا في فلسطين”.
ومنذ أن قالها في أكتوبر عام 2001 لم يفعل هو وأنصاره شيئا ملموسا لتحويل الكلام إلى واقع، لكن على العكس جرى تجنب الالتحام مع إسرائيل، وغض الطرف عن ممارسات الدعم التي قدمتها ولا تزال الولايات المتحدة لتل أبيب، والانخراط في استهداف الدول العربية.
يعلل منظرو القاعدة عدم تدخل التنظيم بشكل مباشر في ساحة الصراع الفلسطينية وعدم استهدافه إسرائيل بزعم أن طريق “هزيمة إسرائيل هو بهزيمة الاستكبار الغربي وتقويض النفوذ الأميركي”.
وترى جماعة الإخوان أن الطريق لتحرير القدس يمر أولًا من العواصم العربية، وتزعم أنه لم يكن هناك حل جذري للقضية الفلسطينية إلا بتغيير الحكومات العربية وأسلمة المجتمعات، باعتبار أن الصراع عقائدي وأنها الأحق بصدارة مشهده.
ويرصد الخبراء ارتباطًا بين تدهور القضية الفلسطينية وحضور هذه الجماعات على الساحة، من جهة ما سببته الممارسات الإرهابية من إضعاف للنفوذ العربي بالإسهام في انهيار غالبية الجيوش العربية.
الواضح أن الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الدينية المتطرفة، ساهمت في الضعف العربي، وأدت إلى تدهور حال بعض الدول، وهو ما استفادت منه إسرائيل، التي ضمنت خروج سوريا من معادلة الصراع العربي معها، وأصبح حزب الله جيشا تتحكم فيه إيران لتحقيق أغراضها، وانتقلت حماس من مقاومة إسرائيل إلى مقاومة فتح.
واستطاع منظرو الإسلام السياسي الترويج لأيديولوجيا السلفية الجهادية، بزعم فشل القوى التقدمية عندما وقعت في أحضان الغرب وتبنت القيم الغربية.
وأتاحت مزايدات الإسلام السياسي الدينية لإسرائيل فرصة تلوين الصراع بصبغة دينية بزعم كونها مهددة من “الإسلام المتطرف” الذي يسعى لتدميرها على خلفية أيديولوجية، علاوة على تمكينها من الترويج لفكرة يهودية الدولة.
وبدت في لحظات كثيرة اشتباكات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع نظيرتها الفلسطينية حركة فتح، كأنها أخطر من مواجهة إسرائيل، التي استغلت الانقسام في الانفراد بإحكام سيطرتها.
ووصف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية كمال حبيب الخطوة الأميركية بالتحول المرعب، لافتًا إلى أن القرارات والسياسات الدولية هي أحد أهم مصادر بعث العنف والإرهاب في المنطقة.
التطرف الديني يستعيد أنفاسه بعد قرار ترامب
الإشكالية في الفكر الجهادي أن الطريق إلى القدس يمر عبر القتال ضد الأنظمة القائمة فالجماعات التكفيرية لم تقم بأي شيء حتى الآن لفائدة القدس أو فلسطين.
بقراره الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد وضع اللبنة الأولى في صرح التطرف الديني والإرهاب ذي اللبوس الإسلامي. ليس في الأمر مبالغة، فالجماعات المتطرفة لا تني تبحث عن مسوغ تعيد به نفض الغبار عن نفسها لتقدم عرضا جديدا يغري شباب المنطقة العربية، بعد أن نفقت سوقها في الفترات الأخيرة، على إثر الخسائر التي تكبدها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتراجع أعداد المجندين في صفوفه، وخفوت بريقه، وتعطل آلته الدعائية.
ربما كان واضحا منذ وصوله إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية أن ترامب يعد بمفاجآت كثيرة للعالم وللمنطقة العربية بوجه خاص، لكن احتمالا مثل هذا لم يكن في الحسبان حتى ذلك الوقت. وعندما ذهب إلى الرياض لحضور القمة العربية-الأميركية في مايو الماضي، بدا أن الرئيس الجديد يريد تدشين عهد جديد مع العالم العربي بزعامة المملكة العربية السعودية، بالاتفاق على محاربة التطرف والإرهاب وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس الدولتين وفقا للاتفاقيات الأممية، وتحييد الدور الإيراني في المنطقة بما يضمن نوعا من الاستقرار الذي هو أساس الأمن الإقليمي والدولي، ذلك أن كسب العرب في معركة محاربة الإرهاب لن يتأتى إلا بتعزيز أسباب الاستقرار السياسي.
ولكن هذا التحول الدرامي في موقف ترامب، شهورا قليلة بعد القمة، يعكس قدرة الرئيس الأميركي على المناورة والالتفاف على المطالب العربية العادلة التي تم التعبير عنها في أكثر من قمة عربية، ويكشف حالة التبعية بل الانبطاح أمام أعتاب إسرائيل، حتى ولو كان الثمن هو توريط المنطقة في المزيد من الاحتقان وإرباك الدول العربية التي تجهد نفسها لكي تطهر المنطقة من العنف وآثاره، وتخمد نيران الفتنة التي يشعلها المتطرفون في كل مكان.
ترامب ومستشاروه ربما مازالوا يجهلون رمزية القدس في ضمير المسلمين، والموقع الذي يعطى لها في أدبيات الجهاديين
ربما يجهل ترامب ومستشاروه المكانة الرمزية التي تحتلها القدس في ضمير المسلمين، والموقع الذي يعطى لها في أدبيات الجهاديين، ليس اليوم فحسب، بل منذ بداية نشوء هذا الفكر في جبال أفغانستان مع الفلسطيني عبدالله عزام في الثمانينات من القرن الماضي، الذي كان يرى أن غاية الفعل الجهادي -من أي مكان انطلق- هي الوصول إلى فلسطين والقدس، وأن تحرير كابل مقدمة لتحرير القدس.
بل إن عزام يعترف في شريط له بأن جميع المقاتلين في أفغانستان، بمن فيهم الأفغان، كان الهدف لديهم أن يلقوا حتفهم في القدس تيمنا بالمكان الذي له هالة دينية لا تخفى، إذ يقول “الآن الأفغاني يقول نريد أن ننتصر هنا لنقتل في رحاب المسجد الأقصى. كثير من الأفغانيين يقولون اللهم حرر على أيدينا كابل ولا تمتنا إلا في بيت المقدس. كلهم يقولون إن قضيتنا الأولى هي قضية القدس، وقضية فلسطين ولكن هذه الدواهي التي حلت بنا شغلتنا”.
ويعتبر الجهاديون أن القدس في محنة أشبه بما كانت عليه قبل مجيء صلاح الدين، وتحتل معركة حطين في أذهانهم مكانة مرموقة تذكرهم بالمواجهة التاريخية مع اليهود، المواجهة التي يرون أن ساحة القدس ستكون مسرحا لها. بيد أن الإشكالية في الفكر الجهادي اليوم أن الطريق إلى القدس يمر عبر القتال ضد الأنظمة القائمة. فهذه الجماعات التكفيرية لم تقم بأي شيء حتى الآن لفائدة القدس أو فلسطين، ببساطة لأنها لم تنته بعد من “البرنامج المرحلي”.
الأخطر اليوم في قرار الإدارة الأميركية أنه يعزز فكرة “البرنامج المرحلي” عند الجماعات الإرهابية، ويجعل البلدان العربية تدفع ثمنا مضاعفا بسبب قرار طائش غير محسوب. لقد قدم هدية ثمينة لهذه الجماعات لو اجتمعت ما تمكنت من الحصول عليها، ولكن الرئيس الأميركي قدمها لها على طبق من ذهب.
يحتاج التعامل مع قضايا المنطقة العربية إلى ذكاء سياسي للحيلولة دون حدوث زلزال قوي يصب الزيت على النار، إذ لم تعد المنطقة بحاجة إلى المزيد من الفتنة، وكما قال كارل بيلت، رئيس وزراء السويد السابق، في مقال له العام الماضي “يجب ألّا نقدم لأعدائنا ما يريدون على طبق من فضة، بل يتوجب علينا عوضا عن ذلك أن نشن عليهم حربا أيديولوجية ونتعامل معهم كإرهابيين ونعالج الظروف التي سمحت لهم بالازدهار. يسعى الجهاديون للإذا كنا قد تعلمنا شيئا واحدا منذ سنة 2001 فهو ألّا نقع في الفخ الذي ينصبونه لنا”.
(العرب اللندنية)