اول كنيسة تفتح ابوابها بسهل نينوي بعد هزيمة داعش

الثلاثاء 12/ديسمبر/2017 - 10:42 ص
طباعة اول كنيسة  تفتح ابوابها
 
التحدي  بالوجود  والتحدي بالصلاة  .فهزيمة داعش تعني وجود الاخر المختلف من هنا عمت الفرحة سهل نينوي بالعراق حيث اكدت ايبراشية الكلدان في بيان صادر عنها انه تحت رعاية المطران ميخائيل مقدسي، راعي أبرشية القوش الكلدانية، وبحضور الأساقفة والقنصل الأمريكي العام والوفود الحكومية الرسمية وجمع من أهالي بلدات سهل نينوى، أعيد افتتاح وتدشين كنيسة القديس الشهيد ماركوركيس الكلدانية، في بلدة تللسقف، في حلتها الجديدة، لتكون بذلك أول كنيسة يعاد افتتاحها بعد أن كان قد دمرها تنظيم داعش الإرهابي خلال فترة احتلاله منذ اغسطس  2014.
"وقال موقع ابونا الكاثوليكي فرح كبير، سهل نينوى جديد"، بهذه الكلمات بدأ الأب سلار بوداغ راعي الكنيسة كلمته الافتتاحية. وقال: إنها "فرحة كبيرة وعودة مفعمة بالرجاء والأمل والحياة الجديدة بسهل نينوى جديد"، مقدمًا شكره الكبير للجميع لتعاونهم في انجاز هذا العمل العظيم بوقت قياسي، معلنًا عن افتتاح هذا البيت المسيحي لنلتقي به ونعمل سويًا بروح المحبة والمسيحية.
كما تحدث المطران مقدسي في كلمته، وقال: إنه "لفرح عظيم وسعادة في أن نعيد افتتاح كنيستنا هذه في تللسقف بعد أن اسدلت ستائرها وخفتت انوارها وانقطع صوت ناقوسها لأكثر من 3 سنوات جحاف ظن بها المسيئون ’داعش‘ وغيرها أنهم سيمحون ما قد طبع في القلوب والصدور والعقول، كما ظن انه من السهل اقتلاع جذور الايمان من تربتنا الخصبة ليجدوا ان شجرة الايمان كبرت اكثر ونمت بشكل افضل وهاهي تعطي ثماراً يانعة".
ودعا سيادته جميع الذين لهم التأثير المباشر على صُناع القرار لمصير الشعب العراقي، قائلاً لهم: "هذا ما نحن قادرون وننتظر منكم أن تعاهدونا في أن تدعمونا للحصول على حقوقنا بالكامل وتأمين حمايتنا وجعلنا نعيش بسلام لأننا مستعدون أن نكون آلات لصنع السلام لان ألهنا هو رب السلام وينبوع السلام". وختم بالشكر الجزيل لكل الذين مدوا يد العون في إعادة إعمار الكنيسة، لتعود وتفتح ذراعيها من جديد لاستقبال أبنائها.

شارك