إحالة دعوى إسقاط الجنسية عن محمد مرسي لهيئة المفوضين/ "أنصار الله" تطلق صاروخا باليستيا على قوات تابعة لهادي/ الكشف عن قوة أمنية "سرية" يشتبه تورطها في اغتيال صالح
الأحد 24/ديسمبر/2017 - 06:21 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأحد الموافق 24-12-2017
إحالة دعوى إسقاط الجنسية المصرية عن الرئيس الأسبق محمد مرسي لهيئة المفوضين
أحال القضاء المصري، في مجلس الدولة، اليوم الأحد 24 ديسمبر/كانون الأول، دعوى إسقاط الجنسية المصرية عن الرئيس الأسبق، محمد مرسي، لهيئة مفوضي الدولة.
وأشارت تقارير صحفية محلية إلى أن الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أحال دعوى إسقاط الجنسية عن مرسي لهيئة مفوضي الدولة لإعداد التقرير القانوني الخاص بها.
وكانت الدعوى القضائية المقام بحق مرسي وعدد من المسؤولين، قد طالبت بإسقاط الجنسية المصرية عنه، بسبب صدور أحكام قضائية بحقه وصلت إلى 45 عاما.
(إرم)
مصر: مقتل 9 عناصر إرهابية في مداهمة أمنية شمال القاهرة
قتل 9 مسلحين، اليوم الأحد 24 ديسمبر/ كانون الأول، خلال مداهمة أمنية لقوات الشرطة المصرية بإحدى المزارع بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية بدلتا النيل شمال القاهرة، وذلك بعد ورود معلومات باتخاذ العناصر الإرهابية للمزرعة وكرا للاختباء.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي لها، إنه تم استهداف المزرعة اليوم، وحال مداهمة القوات فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث تم التعامل مع مصدر النيران مما أسفر عن مصرع تسعة 9 عناصر".
وعثرت قوات الأمن على عدد 7 بنادق آلية بالإضافة إلى كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة وكمية من وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.
كما أسفرت عمليات الرصد والمتابعة، التي قامت بها أجهزة الوزارة عن تحديد إحدى البؤر الإرهابية بنطاق محافظة القاهرة حيث تم توجيه ضربة أمنية لأوكار اختبائهم، وأسفرت عن ضبط 9 عناصر، وذلك بحسب بيان الداخلية.
وأضافت الوزارة في بيانها "أكدت المعلومات تورط العناصر المشار إليها في زرع العبوات الناسفة واستهداف بعض نقاط التمركز الأمنية والآليات العسكرية بمحافظة شمال سيناء، والتي أدت إلى استشهاد عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة كما قاموا بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت الهامة والحيوية بالمحافظة ".
(سبوتنيك)
"أنصار الله" تطلق صاروخا باليستيا على قوات تابعة لهادي
أطلقت جماعة "أنصار الله" صاروخا باليستيا، اليوم الأحد، 24 ديسمبر/كانون الأول، على قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من "التحالف العربي" بقيادة السعودية شرق العاصمة صنعاء.
وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لوكالة "سبوتنيك"، إن "وحدة الصواريخ في جماعة أنصار الله أطلقت اليوم الأحد، صاروخاً باليستياً محلي الصنع نوع قاهر M2 "مداه 400 كيلومتر" المطور من منظومة سام 2 للدفاع الجوي روسية الصنع على تجمع لقوات الرئيس هادي في منطقة الفرضة بمديرية نهم شرق صنعاء".
وأشار المصدر، أن "الصاروخ استهدف تجمع قيادات وتعزيزات للجيش اليمني، وأن القصف خلف خسائر في الأرواح والعتاد".
ويأتي إطلاق الصاروخ، عقب تحقيق قوات الرئيس هادي تقدماً في مديرية نهم المتاخمة للعاصمة صنعاء من الجهة الشرقية.
ويشهد اليمن منذ عام 2014، نزاعا بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، مدعومة من "التحالف العربي" بقيادة السعودية منذ 26 مارس/آذار2015 بعملية عسكرية تحت اسم "عاصفة الحزم" لدعمها، وبين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وقد أسفر النزاع عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل، حسب معطيات الأمم المتحدة.
(وكالات)
مجهولون يقصفون قصرا رئاسيا في عدن
قصف مجهولون، اليوم الأحد 24 ديسمبر/ كانون الأول، قصر المعاشيق الرئاسي في محافظة عدن جنوب اليمن بقذاف الهاون.
وأفاد مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك" بأن "عددا من قذائف الهاون سقطت مساء الأحد، قرب قصر المعاشيق في مديرية كريتر والجبل المطل عليه، مخلفة أضرارا مادية".
كما أوضح المصدر أن "شظايا القذائف أصابت منازل وسيارات مجاورة للقصر".
(سبوتنيك)
الكشف عن قوة أمنية "سرية" يشتبه تورطها في اغتيال صالح
نشرت تقارير صحفية عربية معلومات جديدة تتعلق بالطريقة التي تم اغتيال الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح بها، والمتورطين في عملية اغتياله.
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية تقريرا نقلت فيه عن مصادر أمنية في صنعاء استعانت "أنصار الله" بقوة أمنية جديدة تم تأسيسها في وقت سابق، لاغتيال علي عبد الله صالح.
وأوضحت أن "أنصار الله" أسست في وقت لاحق، قوة أمنية سرية متعددة المهام، وأطلقت عليها اسم "الأمن الوقائي"، تتلقى أوامرها بصورة مباشرة من زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.
ويتكون هذا الجهاز من 3 آلاف عنصر، فيهم أشخاص متخصصين في تكنولوجيا المعلومات، ومهندسين في تقنيات الاتصالات والرصد والتحليل، بجانب وحدة عمليات عسكرية خاصة، قادرة على تنفيذ عمليات الاقتحام والاغتيال وصناعة المتفجرات.
كما يضم الجهاز وحدة أخرى مهمتها تجنيد واستقطاب عناصر جديدة لجماعة "أنصار الله".
كواليس الاغتيال
وأشارت المصادر إلى أن "الأمن الوقائي"، سعى منذ أشهر لرصد كافة تحركات صالح، واتصالاته ولقاءاته، وحتى اتصالات المقربين منه، وأماكن تنقلهم، وحجم القوات الموالية له ونوعية تسليحها.
ولفتت "الشرق الأوسط" إلى أن تلك القوة الأمنية السرية، عمدت إلى شراء واستئجار عدد واسع من المنازل، في الحي السياسي والمناطق المتواجد فيها صالح وقيادات حزب "المؤتمر الشعبي".
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادرها تأكيدهم بأن "الأمن الوقائي" زرع عدد من أجهزة التنصت داخل منزل صالح، كما جندت عدد من طاقمه الإعلامي وحراساته لرصد تحركاته، خاصة تلك التي مع زعماء القبائل المحيطة بصنعاء.
وقالت الصحيفة إن تلك القوة السرية ساهمت بشكل مباشر في اقتحام منزل صالح، وتصفيته مع عدد من أعوانه.
وعمد ذلك الجهاز الأمني على نشر رواية مخالفة لعملية قتله، وتصويرها على أنها تمت أثناء هروبه من الضواحي الجنوبية للعاصمة.
ووصفت "الشرق الأوسط" جهاز "الأمن الوقائي" المزعوم، بأنه بمثابة "ذراع استخباراتي لأنصار الله وعبد الملك الحوثي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه اطلعت على نموذج رسمي لاستمارة انتساب عناصر "الأمن الوقائي".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أخرى إشارتهم إلى أن هذا الجهاز الأمني السري، تولى منذ مقتل صالح حملات الملاحقة ضد أنصار صالح وحزب المؤتمر والاعتقالات وعمليات التصفية.
(الشرق الأوسط)