المخابرات الألمانية تحذر من زيادة فرص حدوث هجمات في أوروبا
السبت 06/يناير/2018 - 12:15 م
طباعة
حذرت السلطات الأمنية في ولاية هامبورج الألمانية من مواجهة مخاطر جديدة على أيدي إرهبيين. وصرح تورستن فوس مدير الاستخبارات الداخلية (رئيس مكتب حماية الدستور) بهامبورج لصحيفة "هامبورغر أبندبلات" الألمانية في عددها الاخير من العام المنصرم إنه كلما تفكك تنظيم داعش في سوريا والعراق، كلما زاد خطر حدوث هجمات في أوروبا.
وأكد أن الخطر لا يمكن أن يصدر من الارهابيين البالغين فحسب، ولكن أيضا من أطفال تم تجنيدهم للقتال، وقال: "هناك ما يدعو للقلق من نمو جيل جديد للجهاد". وأضاف رئيس الاستخبارات المحلية بهامبورغ أن القُصر، الذين عاشوا في مناطق الحرب، تعرضوا غالبا لدعاية جماعية احترافية، لافتا إلى أنه من الممكن إرسالهم بكثافة إلى أوروبا في المستقبل في ظل الخسائر العسكرية للتنظيم، وقال: "يتعين علينا الاستعداد لذلك في هامبورغ أيضا".
واشار فوس إلى أن السلطات الأمنية الألمانية تخشى هجمات ينفذها قصر، وتشكل هذه المشكلة إحدى التحديات الكبيرة للسلطات في المستقبل. وأشار إلى أن هذه المسألة ملحة بشكل خاص فيما يتعلق بالأطفال الذين ذهبوا إلى مدارس سيطر عليها تنظيم "داعش" وتربوا هناك كـ "أطفال مقاتلين"، حسب تعبير رئيس الاستخبارات المحلية بهامبورغ.
وقال فوس نقلا عن دويتشه فيله أن الكثير من هؤلاء الأطفال عاشوا في مخيمات للاجئين، في سوريا مثلا. وأضاف "يجب علينا أن نسأل أنفسنا حول كيفية التعامل مع هذه المسألة عندما يأتي هؤلاء الأطفال إلينا". وذكر أنه "لا بد من القيام بكل شيء ممكن حتى لا ينشأ نوع جديد من القتلة".