الديلي تلجراف: مصير الارهابيين البريطانيين / الجاردين :"المختفون" في سجون داعش/ صنداي تايمز: الشعب الإيراني يدفع الثمن
الأحد 07/يناير/2018 - 06:41 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاحد 7/1/2017
دى فيلت :ثلث الألمان يخشون تنامي الإرهاب في أوروبا بعد ذوبان "داعش"
كشف أظهر استطلاع جديد أجراه معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 34% من الألمان يتوقعون تزايد خطر الإرهاب في أوروبا العام المقبل. وفي المقابل، يتوقع 6% فقط، من الذين شملهم الاستطلاع، أن يتراجع خطر الإرهاب في أوروبا عام 2018، بينما رأى 46% من الألمان أن التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" سيظل كما هو.
وجدير بالذكر أنه تم استعادة السيطرة تقريبا على كافة المناطق، التي استولى عليها التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق خلال هذا العام. وسافر خلال الأعوام الماضية أكثر من 950 إسلامياً من ألمانيا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى "داعش"، ولقي بعضهم حتفهم في مناطق القتال هناك، بينما عاد ثلثهم مجدداً إلى ألمانيا.
وتخشى الاجهزة الامنية الالمانية الآن من عودة باقي "الجهاديين" وشنهم هجمات في ألمانيا. وبحسب تقديرات السلطات، ارتفع عدد الإسلاميين الخطيرين أمنياً، الذين لا تستبعد سلطات الأمن قيامهم بهجمات إرهابية في ألمانيا، إلى نحو غير مسبوق، حيث بلغ حالياً نحو 700 إسلامي. وشمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 19 حتى 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري 2036 ألمانيا.
دويتشه فيله: مقتل ألفي "متطوع" أفغاني دربتهم إيران للقتال في سوريا
كشف مسؤول مجموعة مقاتلة تتألف من "متطوعين" أفغان شيعة جندتهم إيران عن مقتل ألفين من المنتسبين لهذه المجموعة خلال الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات، إضافة إلى إصابة ثمانية آلاف آخرين.
قُتل أكثر من ألفي "متطوّع" أفغاني دربتهم ايران في سوريا خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب النظام السوري في السنوات الخمس الماضية، حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول أفغاني.
وينتمي هؤلاء إلى ما يسمى "لواء الفاطميين"، المؤلف من مجندين أفغان شيعة، والذي يعتبر من بين القوات الرئيسية التي دربها ضباط إيرانيون للقتال في سوريا. والمعروف أن إيران تدعم عسكرياً نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد الفصائل المعارضة والجهاديين.
وصرّح حجة الإسلام زهير مجاهد، أحد المسؤولين الأفغان في هذا اللواء، بأن "اللواء قدم أكثر من ألفي شهيد. كما أصيب ثمانية آلاف من عناصره بجروح منذ تدخله في سوريا قبل خمس سنوات".
وبث التلفزيون الإيراني الرسمي في السنوات الأخيرة تقارير حول مشاركة مقاتلين أفغان في المعارك في سوريا على جبهات عدة، خصوصاً ضد تنظيم داعش.
ويتألف لواء الفاطميين من مقاتلين سابقين ينتمون إلى الأقلية الأفغانية الشيعية (الهزارة)، التي كانت تحارب مقاتلي طالبان، بالإضافة إلى مقاتلين أفغان كانوا يقاتلون إلى جانب إيران خلال الحرب مع العراق بين عامي 1980 و1988، بحسب صحيفة "شرق" الإيرانية. وقد قُتل نحو ثلاثة آلاف مقاتل أفغاني خلال الحرب الإيرانية العراقية، بحسب مجاهد.
هذا وتمنح إيران جنسيتها إلى عائلات المقاتلين الأجانب الذين "يسقطون شهداء" في النزاع في سوريا والعراق. كما تعلن رسمياً أنها ترسل "مستشارين عسكريين" إيرانيين إلى سوريا، بالإضافة إلى مقاتلين "متطوعين" يأتون من أفغانستان وباكستان. وتنشر وسائل إعلام إيرانية أنباء بشكل منتظم حول مقتل "متطوعين" أو "مستشارين".
دويتشه فيله:"داعش" في أفريقيا.. الوسائل العسكرية لا تكفي لمكافحة الإرهاب
بعد تنظيم القاعدة، جاء دور تنظيم "الدولة الإسلامية" ليوسع رقعة نشاطاته في القارة السمراء. مكافحة داعش في أفريقيا مهمة معقدة ولا تكفي الوسائل العسكرية للقضاء عليه. فما هي الوسائل الأخرى لمكافحة الإرهاب في أفريقيا؟
" لم نربح المعركة اليوم بعد". والأمر يتعلق في الأشهر المقبلة بشيء واحد: "على قواتنا العسكرية تحقيق الانتصارات الواضحة". بهذه الكلمات الواضحة عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته للنيجر قبل أعياد الميلاد عن الموقف بشأن مكافحة الإرهاب. كلمات ماكرون تأتي في وقت لم يتم فيه تحقيق أي نجاح في الدولة الساحلية، كما في بقية دول المنطقة في هذا المجال.
وللواقع وجه آخر، ففي تشاد ومالي وأيضا في النيجر، رسخت الجماعات الجهادية وجودها. وفي كل مكان في المنطقة لا يوجد في الأفق ما يشير إلى القضاء عليها عسكريا وإيديولوجيا. وينبغي على الأقل أن تبذل القوات الفرنسية وبقية القوى الغربية، وطبعا معها القوى العسكرية المحلية، جهدا فائقا للغاية بهدف فرض السيطرة على الجهاديين وأفكارهم.
وليس من قبيل الصدفة أن يحدد الرئيس ماكرون فترة زمنية بحدود ستة أشهر لتحقيق هدف مكافحة داعش عسكريا وفكريا في القارة السمراء. فبعد هزيمة داعش في سوريا والعراق وطرده من مناطق واسعة كانت خاضعة لسيطرته، يحاول التنظيم الإرهابي تعويض خسارته لمناطق النفوذ عبر توسيع وجوده في غرب أفريقيا.
أما قوة مقاتلي داعش فقد باتت واضحة في البلد الذي زاره ماكرون وطالبه بمضاعفة الجهد، وهو: النيجر. ففي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي جرت مواجهة عسكرية بين قوات أمريكية داعمة لقوة نيجيرية على الحدود مع مالي ومقاتلين محسوبين على داعش. المواجهة أسفرت عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وخمسة جنود نيجيريين.
من جانبه، أوضح الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد استراتيجية داعش في أفريقيا بالقول إن "طموح داعش يتمثل في توسيع حضوره في أفريقيا". وأضاف الجنرال أنه على ضوء المواجهات القاتلة التي جرت، فإن الرئيس ترامب ووزير الدفاع جيم ماتيس سيضغطان من أجل زيادة عديد القوات الأمريكية المنتشرة في القارة السمراء، وذلك كرد فعل على ما نراه خطرا وما نتوقع أن يشكل خطرا في المستقبل أيضا"، بحسب قول الجنرال دانفورد. فيما عبر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام عن الوضع بشكل مماثل مشيرا إلى أن "أسلوب الحرب يتغير". مضيفا: "ستكون لنا مهمات أكثر في أفريقيا وليس اقل".
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تنشر حاليا 1300 عسكريا من القوات الخاصة في أفريقيا. فيما نشرت فرنسا قوة عسكرية بقوام 4000 جندي في المنطقة لدعم الحرب ضد الجماعات الجهادية. فيما جمعت الدول المانحة ـ بما فيها المملكة العربية السعوديةـ مبلغ 300 مليون دولار لدعم الجهود العسكرية لمكافحة الجهاديين في افريقيا. ومن المقرر أن يعقد لقاء تنسيقي في شهر كانون ثان/يناير في السعودية يعقبه لقاء ثان في شهر شباط/فبراير في بروكسل.
ويبقى الأمر مفتوحا عما إذا كانت زيادة عدد القوات ورفع حجم الأموال المخصصة لمنع انتشار داعش في المنطقة المعنية أو القضاء عليه كافيا. لكن الواضح هو أن التحديات التي تواجه التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب كبيرة ومعقدة.
في هذا السياق كتب المحلل السياسي في صحيفة "لموند" الفرنسية كريستوف أياد: "مالي.. أفغانستان ثانية بالنسبة للغرب". فنماذج التطور فيهما متشابهة، حيث تبدأ بنصر عسكري كبير ومن ثم إخفاق في إعادة البناء، بعدها تظهر بشكل تدريجي انتفاضة تنتشر هنا وهناك تأخذ طابعا أكثر عنفا وتستند إلى سياسة ذكية تختلف كليا عن سابقتها.
الأسباب معقدة: فمن جانب يتراجع اهتمام القوات الغربية بالبلدان المعنية ـإلى حد كبير أيضا بسب فقدان الثقة بينها وبين شركاءها المحليينـ من جانب آخر تدفع القوى الغربية الحامية للعملية السياسية بالسلطات المحلية إلى الهامش، حيث ينحصر نشاطهم بتنفيذ ما يقرره الشركاء الغربيون، وأغلبهم يجهلون التطورات المحلية، مثلا كيفية التعامل مع القبيلة الفلانية أو كيفية التعامل مع كتلة سياسية أو كيفية التعامل مع ميليشيات معينة. في غضون ذلك تكون الجماعات السياسية قد وسعت رقعة تواجدها في المنطقة.
وتنتشر الجماعات الجهادية، وفق دراسة قدمتها مؤسسة "إن إس آي" الفكرية الأمريكية لأسباب عديدة تفعل فيها عوامل مختلفة فعلها. إيديولوجياً يمكن القول إن منطقة الساحل الأفريقي صعبة ومعقدة فيما يخص تقبل أفكار جهادية مثل ما يمثله تنظيم القاعدة وداعش، بحسب الدراسة. فسكان المنطقة لا يتميزون بالتحمس الديني. بيد أن منطقة الساحل الأفريقي باتت تتأثر بأفكار حركات وهابية، التيار الإسلامي المهيمن في المملكة العربية السعودية، بشكل ملحوظ، بحسب الدراسة.
لكن الاهتمام الذي يثير ظهور حركات جهادية يتعلق بأسباب أخرى تضاف على ما تم ذكره، بينها سوء الإدارة السياسية والاقتصادية على النطاق المحلي. كما تلعب الشرعية السياسية للحكومات القائمة في بلدان المنطقة دورا مميزا، بحسب ما جاء في الدراسة. ويخلُص القائمون على الدراسة إلى أن مخاطر انتشار الجهادية في منطقة الساحل كبيرة، وذلك بسبب عدم خضوع مناطق شاسعة من تلك البلدان عمليا لسلطة الدولة. كما تعتبر تلك المناطق من أكثر المناطق الفقيرة في العالم والتي يقطنها أغلبية مسلمة إلى جانب وجود حكومات ضعيفة. كما يلعب انعدام وجود هوية وطنية واضحة في دول المنطقة دورا في هذا الشأن، بحسب الدراسة.
الوضع المشوه هذا يلاحظ في دول أخرى مجاورة لمنطقة الساحل، مثل بوركينا فاسو وساحل العاج ونيجيريا. ورغم أن دول المنطقة توفر أسبابا مختلفة لظهور وانتشار الجماعات الجهادية إلى جانب مواجهة كل دولة لهذه الظاهرة بأسلوبها الخاص، إلا أن هناك قاسما مشتركا بين هذه الدولة يتمثل في مزيج من نقاط الضعف في كل مفاصل الدولة والمجتمع تظهر هشاشة بنى المجتمعات والدول وتساهم بشكل عام في ظهور المنطقة بالضعف التام، وفق الدراسة الأمريكية.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الفرنسي ماكرون إلى التنبيه بضرورة الإسراع في تنفيذ برنامج مكافحة الجماعات الجهادية. بيد أن الرئيس الفرنسي عليه أن يعلم أيضا أن عامل الوقت هو عنصر واحد فقط من عناصر مكافحة الإرهاب الإسلاموي في المنطقة. ولكي يتم ضمان النصر في هذه المعركة، يحتاج المرء إلى الكثير والكثير من الوقت.
صنداي تايمز: الشعب الإيراني يدفع الثمن
تقول الصحيفة إن الأمر استغرق نحو أسبوع لتصل الاحتجاجات التي بدأت في مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، إلى مجلس الأمن، بناء على طلب من الولايات المتحدة، حيث انتقد مبعوث روسيا إلى الأمم المتحدة، "كما هو متوقع" على حد قول الصحيفة، الولايات المتحدة لمحاولتها دفع مجلس الأمن للتدخل في "شأن داخلي" إيراني.
وتقول الصحيفة إنه لا يوجد دليل على أن المظاهرات من تدبير المخابرات الأمريكية أو السعودية، كما زعم النظام الإيراني.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من أن أعداد المشاركين في الاحتجاجات تقل عن عدد المتظاهرين في احتجاجات عام 2009، التي طالب المشاركون فيها بالإصلاح، إلا أنها تعكس مطالب وشكاوى حقيقية تنتشر خارج العاصمة في غيرها من المدن.
وتقول الصحيفة إن السبب في الاحتجاجات كان ارتفاع الأسعار، ومن بينها ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 50 في المئة وارتفاع أسعار البيض بنسبة 40 في المئة، ولكن الغلاء لم يكن إلا واحدا من بين عدد أسباب الاحتجاج من بينها الفقر والبطالة والغضب المتزايد على الثراء والمميزات التي تحظى بها الطبقة الحاكمة.
وتقول الصحيفة إن هذه الطبقة الحاكمة هي التي استمتعت بالأرباح التي تحققت من الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع عام 2015، والذي يواجه تهديدا بسبب رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقراره.
وتقول الصحيفة إنه لم يتضح بعد ما ستؤدي إليه الاحتجاجات في إيران، فعلى الرغم من تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني أن "أعمال التحريض" هزمت، ما زالت الاحتجاجات مستمرة.
وترى الصحيفة أنه من غير المرجح أن تتسبب هذه الاحتجاجات في الإطاحة بالنظام الإيراني، إلا أنها تمثل تحذيرا.
وترى الصحيفة أيضا أنه بالنسبة لدولة تنفق الثروات لبناء إمبراطورية فارسية جديدة في الشرق الأوسط، تمثل الاحتجاجات تذكرة أنه توجد مشاكل بالغة في الداخل.
الجارديان :"المختفون" في سجون داعش
وننتقل إلى صحيفة الجارديان ومقال لكريم شاهين وأحمد حاج حمادو في اسطنبول بعنوان "الأسر تواصل البحث عن أقاربها المختفين في سجون تنظيم الدولة السرية".
وتقول الصحيفة إن أسر مئات المدنيين الذين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية ويحتجزهم في سجونه السرية تطالب الجماعات المسلحة التي طردت التنظيم من الرقة، عاصمته في سوريا، بمساعدتها في معرفة مصير ذويهم.
ويقول أقارب المختفين إن المئات، ربما الآلاف، ممن اختطفهم واحتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية ما زالوا مفقودين، على الرغم من اندحار التنظيم واختباء الباقين من مسلحيه في الصحراء.
ونقلت الصحيفة عن عامر مطر، وهو مخرج أفلام وثائقية من الرقة ويقيم حاليا في ألمانيا ويحاول تسليط الضوء على المختفين في سجون التنظيم، قوله "لدينا مئات الأسماء والصور والتواريخ. ليست لدينا قائمة كاملة، ولكننا نكتشف أسماء جديدة كل يوم". وكان محمد نور، شقيق مطر، قد اختطفه التنظيم في أغسطس/آب 2013، وما زال مختفيا حتى الآن.
وتقول الصحيفة إن خلافة تتظيم الدولة الإسلامية انهارت بفعل العمليات العسكرية المنسقة في سوريا والعراق، ولكن لم يسع أحد لمعرفة مصير آلاف السجناء الذين احتجزهم التنظيم في منطقة شاسعة من الأراضي في دولتين.
الديلي تلجراف: مصير الارهابيين البريطانيين
ويقول راينر كاتب المقال إن مئات المسلحين البريطانيين الذين سافروا إلى الشرق الأوسط للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من التنظيمات المسلحة قد اختفوا وأصبح مصيرهم غير معلوم، حسبما قال بن والاس وزير الدولة لشؤون الأمن بريطاني.
وقال والاس إمن نحو نصف ما يقدر بـ 850 بريطانيا سافروا للقتال في سوريا والعراق عادوا إلى بريطانيا ولكن الوزراء "لا يعلمون" مصير الباقين. ويعتقد أن واحدا من بين كل خمسة جهاديين قتلوا في المعارك، كما أن عددا محدودا عبر الحدود إلى تركيا، ولكن مصير "عدد كبير" ما زال مجهولا.
وقال والاس لبي بي سي "ذهبوا إلى منطقة يصعب الوصول إليها للغاية في سوريا، إلى وادي الفرات ثم تفرقوا من هناك. ما نعلمه هو أن نحو نصف العدد قد عاد إلى بريطانيا من بين نحو 850 سافروا إلى سوريا".