بعد الاعلان عن مسئوليته عن الهجوم الذى تعرضت له كنيسة ارثوذكسية بداغستان  عاد تنظيم داعش لبث سمومه من جديد من خلال رسائل تحريض للذئاب المنفردة التابعة للتنظيم في امريكا وروسيا وانجلتر حيث دعت الجماعة الإرهابية داعش ذئابها  إلى القيام باعمال تدميره تودي الي حرق أمريكا ومهاجمة لندن واستهداف القادة السياسيين والدينيين الروس، وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.أعلنوا تهديدهم عبر مجموعة من الصور نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث ظهر شخص داعشي  أمام ساعة بيج بن ومقر البرلمان في لندن وبها رسالة تهديد باللغة العربية نصها " ولئن صال بعض فوارسنا في بروكسيل وأولاندو وباريس فإن خميسنا لم يصبحكم بعد وستتوالى غاراتنا مادام طيرانكم يقصف أهلنا".وفي صورة أخرى يهددوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،حيث وضعوه في صورة بجانب البطريرك كيريل من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وعلقوا عليها قائلين "كسر الصليب" لدعوة المتطرفين بالهجوم على الكنائس وكسر الصليب.تأتي هذه الملصقات الإرهابية بعد إعلان داعش مسئوليتها عن الهجوم على الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا.جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها داعش صورة لبيج بن في تهديدات بمهاجمة لندن، بينما فعلوا ذلك من قبل في شهر نوفمبر من العام الماضي وكتبوا عليها "سوف ندمر بلدكم كما دمرتوا بلادنا".

ولا تعد تهديدات داعش امر جديدا .ويري خبراء ان التنظيم في حالة هزيمة بعد تحطم وسقوط مواقعه في العراق وسوريا وليبيا الامر الذى يدعوه للاعلان عن نفسه من خلال هذه التهديدات.