بعد انفجار عبوة ناسفة في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي بمدينة الإسكندرية، السبت 24 مارس 2018، والتي استهدفت موكب مدير أمن محافظة الإسكندرية، اللواء مصطفى النمر، وأسفر الهجوم عن مقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين من عناصر الشرطة من جراء التفجير، توصلت الأجهزة الأمنية في مصر مساء السبت إلى تحديد هوية عدد من منفذي محاولة الاغتيال، وقامت القوات الأمنية بعمليات تمشيط للبحث عن المتورطين.

أمكن تحديد هوية عدد (3) منهم وهم كل من الإرهابيين الإخوانيين (إمام فتحي إمام خريبة، محمود محمد حسن عبدالحميد مبروك، أحمد مجدى إبراهيم محمد زهرة) والمطلوب ضبطهم على ذمة القضية رقم (1074/ 2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية") وعُثر بحوزتهم على عدد ("4" بندقية آلية، "4" خزينة، بندقية خرطوش، كمية متنوعة من الذخائر، 6 عبوات متفجرة).

• كانت معلومات قطاع الأمن الوطني قد كشفت عن مسئولية البؤرة الإخوانية المُشار إليها بقيادة الإخوانى/ باسم محمد إبراهيم جاد (هارب بإحدى الدول العربية) عن حادث استهداف السيد/ مدير أمن الإسكندرية بتاريخ 24 مارس الجاري كما كشفت المعلومات عن اضطلاع الهارب المذكور بتاريخ 17 يناير 2017 بشراء السيارة المستخدمة فى الحادث وتبين أنها ماركة (ميتسوبيشى لانسر – فضي اللون – تحمل لوحات مزورة رقم 402076 ملاكي الإسكندرية وأن صحة رقمها س ج ج 2832) من أحد المعارض بالإسكندرية باسم إحدى السيدات بدعوة أنها زوجته وتكليفه لعناصر تلك البؤرة بتفخيخها من خلال ذرع عبوة متفجرة داخلها وتفجيرها عن بعد حال مرور سيارة السيد اللواء/ مدير الأمن.

وحسب بيان الوزارة قد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .. وتولت نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات .. وجارى ملاحقة عناصر البؤرة الإخوانية الإرهابية الهاربة.

ويتضح من بيان وزارة الداخلية ان أصابع الاتهام والدلائل تشير الى ان منفذ العملية حركة حسم الإخوانية مما يؤكد توقعات بوابة الحركات الاسلامية والتي أكدت في تقارير لها ان "حسم" هي المسئول الأول عن محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.