رصدت صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية  في " 56 " تقريرا اخباريا لمشاركة الاقباط في الانتخابات الرئاسية  بمصر علي مدار اول يومان للانتخابات .حيث اكدت علي مشاركة البابا تواضروس  والاساقفة بمختلف انحاء الجمهورية وايضا الكهنة والرهبنة علي ممارسة حقهم الذي كفله الدستور .دون توجيه معين ناحية مرشح محدد .ورغم ان هذا هو حق الاقباط  الطبيعي . وقال البابا تواضروس الثاني  عقب تصويته في الانتخابات  هذه المشاركة هي من أجل الوطن الذي نعيش فيه وهذه المشاركة هي التعبير الأفضل أنك مواطن مصري تحمل اسم مصر الغالي جدًا ما بين كل أوطان العالم، فالمشاركة هي الصورة الجميلة التي نقدمها لكل العالم وهو المعني الذى اكد عليه  الانبا مكاريوس الاسقف العام بالمنيا حيث طالب  بضرورة مشاركة جميع المصريين الذين لهم الحق الإنتخابي في الإنتخابات الحالية لأنة واجب وطني.

الا ان القنوات الارهابية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين والتى تعادي الدولة والنظام المصري وشعب مصر  شعرت بالغبن والغضب من هذه المشاركة  واخذت في الهجوم علي الاقباط الذين شاركوا في الانتخابات وقادت هذا التضليل " قناة الجزيرة مباشرة " التى وصفت مشاركة الاقباط بكثافة بانها " غزوة صناديق جديدة " علي غرار غزوة الصناديق التى قادها السلفيين عند الاستفتاء علي الدستور في مارس 2011 .وفي تحريض ارهابي وصفت القناة الدموية المشاركة بغزوة صناديق كنسية . وهو نفس المسار الذى سارت فيه قنوات الشرق ومكملين  من ناحية التحريض علي المسيحيين بمصر ونشر الاستفزاز والفرقة  في محاولة قذرة من جماعة الدم لوصف التصويت بالتصويت الطائفي  .وقد شنت القنوات هجوما ايضا  بالشتائم علي كل فئات شاركت بالانتخابات وخاصة " كبار السن " و" السيدات " وبذلك عبرت هذه القنوات عن الكراهية العميقة التى تخص بها كل من يشارك في التعبير عن نفسه بطريقة تخالف طريقتهم . واكدت ان التحريض علي الطائفية هو منهجا في صلب منهجهم .انقذ الله مصر من حقدهم وشرهم  ومؤامراتهم الشريرة