"تجنيد الأطفال فى صفوف داعش" و"حادث فرنسا الارهابي" فى الصحف الأجنبية

الأربعاء 28/مارس/2018 - 10:49 م
طباعة تجنيد الأطفال فى
 
اهتمت الصحف الأجنبية بالحديث عن محاولات تجنيد الأطفال للانضمام إلى الجماعات الارهابية وخاصة داعش، والحكم على ارهابي حاول تجنيد الأطفال فى بريطانيا وأثار أزمة هناك، كذلك تمت الاشارة إلى أن الشرطة الفرنسية كانت على علم بعدد من التهديدات التى شهدتها البلاد مؤخرا قبل حادث جنوب فرنسا الأخير ولم تتخذ الاجراءات الوقائية المناسبة.

تجنيد الأطفال

تجنيد الأطفال
من جانبها رصدت صحيفة الجارديان  استمرار محاولات تجنيد الأطفال فى بريطانيا للانضمام إلى التنظيمات الارهابية، وفى تقرير لها بعنوان " سجن أحد أتباع تنظيم الدولة الإسلامية مدى الحياة لمحاولته تجنيد أطفال في بريطانيا".، أكدت الصحيفة إنه حكم على متشدد حاول تجنيد أطفال جهاديين في بريطانيا بالسجن مدى الحياة، والتشديد على أن يقبع في السجن لمدة 25 عاماً على الأقل.
نوهت الصحيفة أنه أدين عمر الحق "25 عاما" بمحاولته تجنيد أطفال بعمر 11 عاما في مسجد ريبل في شرق لندن حيث جعلهم يشاهدون عمليات قطع رؤوس قام بها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كما كان يدربهم على القيام بذلك، والإشارة إلى أن الحق حكم عليه بالتخطيط لاستخدام أسلحة ووضع عبوات ناسفة في سيارة لاستهداف 30 هدفاً في البلاد من بينها، ساعة بيج بين الشهيرة، والحرس الملكي و مجمع ويست فيليد التجاري في ستراتفورد وفي لندن.

ونقلت عن دين هادين، مدير وحدة مكافحة الإرهاب في بريطانيا في وسكوتلاند يارد  قوله: الحق حاول تجنيد 110 طفلاُ في المسجد الذي يتلقون فيه دروس دين وقرآن مضيفا أن 35 منهم يتلقون دعماً طويل الأمد.
أشارت الصحيفة إلى أن الشرطة قالت " خطة الحق كانت تجنيد هؤلاء الأطفال وتدريبهم على تنفيذ عمليات انتحارية تمثيلية لشن هجمات لاستهداف الشرطة"، مضيفاً أنه عكف على إجبار الأطفال على مشاهدة تسجيلات فيديو لإعدامات ميدانية وأشخاص يلقون من مبان شاهقة".
أضافت الصحيفة أن الأطفال شاهدوا فيديو لجثة طفل تم إخراجها من القبر وتعرضت لضرب مبرح لأنه لم يستطع الإجابة على أسئلة الملائكة، إضافة إلى تقسيم الأطفال إلى مجموعتين إحداها تمثل الشرطة والأخرى المهاجمين وطبقوا بشكل تمثيلي كيفيه قطع رأس إنسان.

حادث فرنسا

حادث فرنسا
فى حين اهتمت مجلة دير شبيجل بالهجوم الذى شهدته فرنسا مؤخرا، والإشارة إلى أن عدد من وسائل الاعلام الفرنسية  أكدت أن الشرطة الفرنسية كانت تعرف هوية صديقة الرجل الذي شن الهجوم الأخير جنوب غرب فرنسا، وأن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما والمحتجزة حاليا أظهرت "علامات تطرف".

تمت الإشارة إلى أن رضوان لقديم، 25 عاما، كان ضمن قائمة المتطرفين الخاضعين للمراقبة، غير أنه يُكن ينظر إليه على أنه يشكل تهديدا، وقُتل لقديم برصاص الشرطة في تبادل لإطلاق النار في مدينة تريب، وقبل مقتله، أطلق لقديمي النار على المارة في عدة مواقع عامة قبل أن تشتبك معه عناصر الشرطة.
كما انه بين الضحايا شرطي عرض على لقديم أن يأخذه رهينة بدلا من أحد الرهائن الذين كان يحتجزهم في متجر، وقد توفي الشرطي لاحقا متأثرا بجراح أصيب بها خلال الهجوم.
نوهت المجلة إلى أن الشرطة الفرنسية تعتقد إنه كان يسرق أشياء صغيرة، قبل أن يتم وضعه ضمن قائمة الشخصيات المتشددة عام 2014، والتأكيد على أن لقديم أكد انتماءه لتنظيم الدولة الإسلامية خلال الهجوم، وطالب بإطلاق سراح صلاح عبدالسلام، أهم شخص لا زال على قيد الحياة من منفذي هجوم باريس عام 2015 والذي قتل فيه 150 شخصا.

ونقلت عن المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينز قوله إن لقديم وضع على قائمة الشخصيات المتطرفة في فرنسا، لكن الشرطة قررت لاحقا أنه لن يقدم على المشاركة في أي هجوم.

شارك