في ملصقات عدّة تقشعر لها الأبدان، هدَّد تنظيم «داعش» باستهداف الاستاد الأولمبي بمدينة كييف الأوكرانية، أثناء المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا «Champions League».

واستغل التنظيم قناته الإعلامية على تطبيق «تيليجرام»، المسماة بـ«البرهان»؛ لتوجيه رسائل تهديد تفيد بشنِّ هجمات إرهابية على ملعب المباراة، التي ستجمع نادي ريال مدريد الإسباني بليفربول الإنجليزي، والمقرر إقامتها يوم السبت المقبل 26 مايو الحالي.

يُذكر أن اللاعب المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف نادي ليفربول، والحائز أخيرًا على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لعام 2018، هو أحد أهم لاعبي هذه المباراة، إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد.

وعبرت الصحف البريطانية عن تخوفها من تلك التهديدات، مؤكدةً أن دولة أوكرانيا -التي ستقام على أرضها المباراة- قد انخرط نحو 500 شخص من مواطنيها في أعمال عنف داعشية في سوريا والعراق، كما أنها الدولة التي تُستخدم كممر لعودة الداعشيين إلى أوروبا.

وفي أحد الملصقات التي تمَّ نشرها جمع «داعش» بين الشعار الخاص ببطولة دوري أبطال أوروبا وشعار بطولة كأس العالم؛ حيث اعتاد «داعش» على توجيه التهديدات لكأس العالم المقبلة، التي ستقام في روسيا، في الفترة بين 14 يونيو و15 يوليو من العام الحالي.

وفي إطار البغض الداعشي لعناصر لعبة كرة القدم العالمية، فقد سبق ونشر التنظيم ملصقات عدائية مشابهة يهدد فيها بقتل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، واللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، وماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد، ومدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب.

يُذكر أن الاستاد الأولمبي في كييف أُسس عام 1923، ويتسع لنحو 70000 مشجع.