أكد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذيَّة لدولة الأحواز المحتلة، أن إلغاء الاتفاق النووي يمثل ضربةً اقتصاديةً كُبرى لإيران؛ لأن أكثر من 80% من اقتصادها هو من واردات النفط والغاز الموجود في إقليم الأحواز العربي، الذي تسرقه إيران منذ عقود وليس لأهالي الإقليم أي حصة فيه، وبالتالي فمن المنتظر أن تخف نسبة السرقات الإيرانية من ثرواته بعد تفعيل العقوبات الاقتصادية، وإيقاف معظم الشركات الاستثمارية في هذا المجال مثل شركة توتال الفرنسيَّة، وشل، وشركات أخرى.

وأضاف في تصريحاته لـ«المرجع» أن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران خطوة مهمة ستُحِدُّ من قوة إيران ومخططها للتوسع والنفوذ بعدما أعلن قادتها سابقًا عن احتلالهم لأربع عواصم عربية، مبينًا أن أي انتكاسة تٌصاب بها إيران هي مكسب للأمة العربية، فالأحواز محتلة من قبل إيران منذ أكثر من تسعة عقود، وتعاني من ويلات الاحتلال، وهذا ما لا نريده لأي أرض عربية.

وتابع أن إلغاء الاتفاق سيسهم في جعل إيران دولة منبوذة من قبل المجتمع الدولي، وهذا يعطي هامشًا للتحرك لفريق إعادة الشرعية لدولة الأحواز دوليًّا؛ حيث إن مصير إيران على المحك، وزيادة العقوبات يعني انهيار إيران سياسيًّا، ويسعى فريق الشرعية إلى زيادة وتيرة حراكه في ظلِّ الظرف الراهن؛ حيث باتت أوراق إيران مكشوفة للعالم أجمع.