أكد ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، وجود علاقة بين «الإسلامية» والتكفيريين في سيناء منذ فترات السجون، والتي وصفها بـ«علاقات وثيقة».

وقال «شلبي»، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، إن صفوت عبدالغنى، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، عندما خرج من السجن -عقب الإفراج عن عناصر الجماعة بعد مبادرة 1997 تحت اسم «نبذ العنف»- عمل فى جامعة شمال سيناء، وكان حلقة الوصل بين الجماعة والتنظيمات التكفيرية الإرهابية هناك.

وتابع «شلبي»: «صفوت عبدالغني كان يدرس في جامعة شمال سيناء قبل فترة عمله بها، ومكث فترة كبيرة هناك ما ساعده على تكوين علاقات مع أصحاب الأفكار التكفيرية الإرهابية».

وأشار القيادي السابق بـ«الإسلامية»، إلى تعاون «عبدالغني مع ممدوح علي يوسف (أمير الجناح المسلح بالجماعة الإسلامية)، بالإضافة إلى إنشاء شركة سياحية ساعدت في سفر عدد كبير إلى ليبيا من هؤلاء التكفيريين، موضحًا أن الإقامة كانت بين مرسي مطروح وشمال سيناء، كما سهلت تلك الشركة نقل بعض المعدات العسكرية من وإلى متطرفي ليبيا وسيناء.