مصادر لـ«المرجع»: عناصر من الجماعة الإسلامية تقاتل في ليبيا
السبت 02/يونيو/2018 - 12:23 م
طباعة
عبدالرحمن صقر
كشفت مصادر -طلبت عدم ذكر اسمها- من داخل قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة عن وجود عدد من الهاربين خارج مصر منضمين إلى صفوف التنظيمات الإرهابية بليبيا.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«المرجع»: إن بعض القيادات من الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد المصري المنحل مازالوا يقاتلون داخل ليبيا ضمن صفوف التنظيمات المسلحة، وهم يحملون أفكار الجماعة الإسلامية المصرية، دون تكوين معسكرات تدريب، وإنما تلقوا التدريب في سوريا علي يد رفاعي طه، أمير الجناح المسلح للجماعة في سوريا، وعقب مقتله انتقلوا إلى ليبيا.
وأوضحت المصادر أن ليبيا أصبحت أرضًا خصبة للعناصر الهاربة من الجماعة وحركة الجهاد المصرية، وأضافت أنه عقب مقتل العديد من قيادات الجماعة في سوريا آخرهم محمد عباس وأبوالعلا عبدربه وأمير الجناح المسلح بسوريا، قد حدث خلاف بين بعض القيادات هناك والجولاني توجهت عناصر الجماعة إلى ليبيا.
كما كشفت المصادر رفض العناصر الهاربة من «الإسلامية» إلى ليبيا، الانضمام إلى صفوف عمر رفاعي سرور أو مجموعات هشام عشماوي.
في السياق ذاته أكد عوض الحطاب أمير الجماعة الإسلامية السابق بدمياط في تصريحات لـ«المرجع»، أن فكر الجماعة الإسلامية المصرية المسلحة منتشر في ليبيا منذ فترة تسعينيات القرن العشرين حتى الآن، لقرب الحدود الليبية من محافظات الصعيد.
وأضاف «الحطاب» أنه من الصعب تحديد الأشخاص المستعدين للهروب والقتال إلى جانب الإرهابيين في ليبيا؛ إذ إن أغلبهم خلايا نائمة، وإن الصراع الموجود في ليبيا عامل قوي لوجود هذه الأفكار بقوة.
واستبعد«الحطاب» وجود معسكرات للجماعة الإسلامية على أرض ليبيا، مدللًا على ذلك بـ«كبر سن قيادات الجناح المسلح»، إضافة إلى تصفية بعضهم مثل: رفاعي طة و«أبوالعلا عبدربه»، وحبس آخرين كـ«مصطفى حمزة وصفوت عبدالغني».
وقالت المصادر في تصريحات لـ«المرجع»: إن بعض القيادات من الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد المصري المنحل مازالوا يقاتلون داخل ليبيا ضمن صفوف التنظيمات المسلحة، وهم يحملون أفكار الجماعة الإسلامية المصرية، دون تكوين معسكرات تدريب، وإنما تلقوا التدريب في سوريا علي يد رفاعي طه، أمير الجناح المسلح للجماعة في سوريا، وعقب مقتله انتقلوا إلى ليبيا.
وأوضحت المصادر أن ليبيا أصبحت أرضًا خصبة للعناصر الهاربة من الجماعة وحركة الجهاد المصرية، وأضافت أنه عقب مقتل العديد من قيادات الجماعة في سوريا آخرهم محمد عباس وأبوالعلا عبدربه وأمير الجناح المسلح بسوريا، قد حدث خلاف بين بعض القيادات هناك والجولاني توجهت عناصر الجماعة إلى ليبيا.
كما كشفت المصادر رفض العناصر الهاربة من «الإسلامية» إلى ليبيا، الانضمام إلى صفوف عمر رفاعي سرور أو مجموعات هشام عشماوي.
في السياق ذاته أكد عوض الحطاب أمير الجماعة الإسلامية السابق بدمياط في تصريحات لـ«المرجع»، أن فكر الجماعة الإسلامية المصرية المسلحة منتشر في ليبيا منذ فترة تسعينيات القرن العشرين حتى الآن، لقرب الحدود الليبية من محافظات الصعيد.
وأضاف «الحطاب» أنه من الصعب تحديد الأشخاص المستعدين للهروب والقتال إلى جانب الإرهابيين في ليبيا؛ إذ إن أغلبهم خلايا نائمة، وإن الصراع الموجود في ليبيا عامل قوي لوجود هذه الأفكار بقوة.
واستبعد«الحطاب» وجود معسكرات للجماعة الإسلامية على أرض ليبيا، مدللًا على ذلك بـ«كبر سن قيادات الجناح المسلح»، إضافة إلى تصفية بعضهم مثل: رفاعي طة و«أبوالعلا عبدربه»، وحبس آخرين كـ«مصطفى حمزة وصفوت عبدالغني».