قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: إن مصر للجميع، وإنه رئيس لجميع المصريين، عدا مَنْ اختار العنف، والإرهاب، والفكر المتطرف سبيلًا لفرض إرادته وسطوته.

وأضاف الرئيس خلال كلمته بمجلس النواب اليوم السبت 2 يونيو 2018، لتأدية اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية للبلاد: «مصر تسع الجميع بكلِّ التنوع والثراء الحضاري، وإيمانًا مني بأن قوة الاختلاف هي قوة مضافة إلينا وإلى أمتنا، أؤكد أن قبول الآخر، وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا سيكون شاغلي الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي، وتحقيق تنمية سياسية حقيقية بجانب ما حققناه من تنمية اقتصادية».

وأكد الرئيس: «لن أستثني من تلك المساحات، إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف سبيلًا لفرض إرادته وسطوته، وغير ذلك فمصر للجميع، وأنا رئيس لكل المصريين، من اتفق معي ومن اختلف».

وتابع الرئيس السيسي قائلًا: إن مصر ستضع بناء الإنسان المصري على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة القادمة، يقينًا بأن كنز أمتنا الحقيقي هو الإنسان، والذي يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل كامل، ويُعاد تعريف الهوية المصرية من جديد بعد محاولات العبث به.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت في أبريل 2018، فوز «السيسي» بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية ثانية، بعد حصوله على 97% من الأصوات الصحيحة في الانتخابات التي جرت في مارس.