باحث يمني: «تصفيات بينية» في صفوف الحوثيين
السبت 02/يونيو/2018 - 02:36 م
طباعة
شيماء حفظي
قال محمود الطاهر، الباحث في الشأن اليمني: إن الفترة المقبلة ستشهد «تصفيات بَيْنِية» في صفوف ميليشيات الحوثيين، وذلك بعد الخسائر التي مُنِيَت بها الجماعة، التي تُقاتل ضد قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأضاف «الطاهر» في تصريحات لـ«المرجع» أن الحوثيين انقسموا إلى صنفين، أحدهما متشدد، والآخر معتدل، ويريد عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين شنّ حملة ضد أتباع التيار المعتدل؛ لأنه يريد كل الحوثيين متطرفين ومتشددين.
فيما قالت مصادر لـقناة «سكاي نيوز عربية» السبت 2 يونيو 2018: إن عبدالملك الحوثي أمر باعتقال ومحاكمة قياديين حوثيين على خلفية خسائر ميليشياته في الساحل الغربي، كما هدد بفتح ملفات فسادهم بعد عجزهم عن حشد مقاتلين للمشاركة في معارك بالمنطقة؛ حيث تعاني ميليشيات الحوثيين تدهورًا في أوضاعها باليمن؛ ما أصبح يُهدد العلاقة بين عناصر الميليشيات وزعيمهم عبدالملك الحوثي.
وأفادت أنباء السبت، عن مقتل 32 من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة في جبهات متفرقة من الساحل الغربي.
وذكرت مصادر متعددة أن الحوثيين كثَّفوا من إرسال التعزيزات من صنعاء وذمار ومناطق أخرى إلى الحُدَيْدَة، في محاولة للاستعداد للتصدي للهجوم المرتقب من قبل ألوية العمالقة والمقاومة التهامية والوطنية على ميناء ومدينة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين أوفدوا عبدالله الشامي المعين من قبلهم رئيسًا لجامعة «الحديدة» إلى محافظة «إب» لحشد طلاب المدارس إلى جبهات الساحل الغربي، متعهدًا لهم بتقديم منح جامعية مجانية، وأكدت أن «الشامي» غرَّر بالمواطنين، ووعدهم بمقاعد مجانية لأبنائهم في الطب والهندسة مقابل الذهاب إلى الساحل الغربي.
كما دفعت الميليشيات بالقيادي حمود عباد، المعين من قبل الحوثيين أمينًا للعاصمة صنعاء، إلى محافظة ذمار -وهي مسقط رأسه- للالتقاء بقيادات وزعماء القبائل، والدفع بهم لحشد المقاتلين إلى جبهة الساحل الغربي، باعتبار ذمار مركز المقاتلين الحوثيين منذ بداية الحرب.
وأضاف «الطاهر» في تصريحات لـ«المرجع» أن الحوثيين انقسموا إلى صنفين، أحدهما متشدد، والآخر معتدل، ويريد عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين شنّ حملة ضد أتباع التيار المعتدل؛ لأنه يريد كل الحوثيين متطرفين ومتشددين.
فيما قالت مصادر لـقناة «سكاي نيوز عربية» السبت 2 يونيو 2018: إن عبدالملك الحوثي أمر باعتقال ومحاكمة قياديين حوثيين على خلفية خسائر ميليشياته في الساحل الغربي، كما هدد بفتح ملفات فسادهم بعد عجزهم عن حشد مقاتلين للمشاركة في معارك بالمنطقة؛ حيث تعاني ميليشيات الحوثيين تدهورًا في أوضاعها باليمن؛ ما أصبح يُهدد العلاقة بين عناصر الميليشيات وزعيمهم عبدالملك الحوثي.
وأفادت أنباء السبت، عن مقتل 32 من ميليشيات الحوثي في مواجهات مع قوات المقاومة المشتركة في جبهات متفرقة من الساحل الغربي.
وذكرت مصادر متعددة أن الحوثيين كثَّفوا من إرسال التعزيزات من صنعاء وذمار ومناطق أخرى إلى الحُدَيْدَة، في محاولة للاستعداد للتصدي للهجوم المرتقب من قبل ألوية العمالقة والمقاومة التهامية والوطنية على ميناء ومدينة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين أوفدوا عبدالله الشامي المعين من قبلهم رئيسًا لجامعة «الحديدة» إلى محافظة «إب» لحشد طلاب المدارس إلى جبهات الساحل الغربي، متعهدًا لهم بتقديم منح جامعية مجانية، وأكدت أن «الشامي» غرَّر بالمواطنين، ووعدهم بمقاعد مجانية لأبنائهم في الطب والهندسة مقابل الذهاب إلى الساحل الغربي.
كما دفعت الميليشيات بالقيادي حمود عباد، المعين من قبل الحوثيين أمينًا للعاصمة صنعاء، إلى محافظة ذمار -وهي مسقط رأسه- للالتقاء بقيادات وزعماء القبائل، والدفع بهم لحشد المقاتلين إلى جبهة الساحل الغربي، باعتبار ذمار مركز المقاتلين الحوثيين منذ بداية الحرب.