قال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أمس الأحد: إن الجيش دخل أكبر أحياء مدينة درنة، وهو يتقدم بشكل ثابت.

وأضاف «المسماري»، في تصريحات أدلى بها لفضائية «سكاي نيوز عربية»، أن تنظيم القاعدة، تحالف مع تنظيمي الإخوان وداعش، في مواجهة الجيش الليبي.

وفيما يتعلق بمواجهة التنظيمات الإرهابية في ليبيا، قال «المسماري»: إن الجيش يحاصر «القاعدة»، وبقايا «داعش» في درنة بدعم من الأهالي، لكن «حماية المدنيين والممتلكات العامة أولوية تؤخر القضاء على الإرهابيين».

وتابع «المسماري» قائلا: «أغلب قيادات الإرهابيين تم القضاء عليهم، وهذا ما أربك أعضاء هذه العصابات، ونقوم بإبطاء هجماتنا لإعطاء فرصة للمدنيين؛ لإخلاء مناطق القتال».

وتخضع درنة منذ سنوات لسيطرة جماعات إرهابية، حيث سقطت المدينة بعد 17 من فبراير 2011، في قبضة المتطرفين، وفرضت كتيبة «أبوسليم» بقيادة سالم دربي، أحد أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة، سيطرتها على المدينة، حتى أعلن الجيش الليبي بدء معركة تحريرها، بعد استكمال تحرير بنغازي من تنظيمي «القاعدة» و«داعش».

وأعلن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، في مايو الماضي، متابعة التقدم؛ لتطهير مدن البلاد من الإرهاب، وأمر بإطلاق عملية تحرير مدينة درنة، التي تُعَدّ أحد آخر معاقل المتطرفين في ليبيا.