أنباء عن مقتل الطبيب الأسترالي لـ«داعش»
السبت 09/يونيو/2018 - 01:36 م
طباعة
نهلة عبدالمنعم
نشرت قناة «9 news» الأمريكية رسالة كتبها أحد عناصر تنظيم «داعش»، ويُدعى «أبومقاتل الأمريكي» عبر قنوات «تليجرام» التابعة للتنظيم، تفيد بوفاة الطبيب الأسترالي، «طارق كاملة»، المعروف بــ«أبويوسف»، فيما لم توضح الرسالة أسباب مقتله.
وعرف «طارق كاملة» بكثرة الظهور في الفيديوهات الدعائية لـ«داعش»؛ حيث ظهر في يوليو الماضي في شريط بثَّه التنظيم مرتديًا سترة سوداء حاملًا سلاحه، ويتحدث من داخل نفق محفور أسفل مدينة «الرقة» السورية، داعيًا المسلمين في الغرب للانضمام إلى التنظيم، بينما كان أول ظهور إعلامي له في 2015، وذلك من خلال فيديو بعنوان: «الخدمات الصحية في ولاية الرقة»، نشره التنظيم من داخل مستشفى، ظهر فيه «طارق» في ثوب الطبيب؛ مهنته الأصلية.
وتخلى «أبويوسف» عن جنسيته الأسترالية منذ التحاقه بــ«داعش»، وسفره إلى سوريا في 2015؛ ونتيجة ذلك اتخذ المجلس الطبي في أستراليا إجراءً بشطب عضويته؛ حيث كان طبيبًا مسجلًا، فيما كان حصل على بكالوريوس في الطب من جامعة أديلايد في 2010، وعمل بمستشفى النساء والأطفال في أديلايد من فبراير 2011، وبدأ العمل في مستشفى «ماكاي» في «كوينزلاند» في يناير 2013، وعمل أيضًا في مستشفى في «أليس سبرينجز»، وكان تخصصه الأساسي طب الأطفال.
وكان هناك أمر اعتقال صدر ضده من قبل محكمة «أديلايد»، إثر انضمامه إلى جماعة إرهابية، أي في حال عودته كان سيواجه حكمًا بالسجن.
واهتم تنظيم «داعش» منذ ظهوره بالجناح الطبي، الذي كشف أغلب أسراره بعد اعتقال الطبيب الأهم للتنظيم ووزير صحته «كفاح حسين»، الذي كشف بدوره السياج الشديد الذي يُحاط به الأطباء، فمحاولة هروب أيٍّ منهم تعني إعدامه.
كما أكدت صحف أجنبية أن طواقم «داعش» الطبية كانت معنيةً أولًا بالتجارة في أعضاء القتلى والأشخاص الذين يتعرضون للإعدام، خاصة بيع كُلاهم، وأغلب أعضائهم من خلال تشريحهم بعد الإعدام، وهي الأسرار التي كُشف النقاب عنها بعد هروب بعض الأطباء إلى الخارج.
وعلى ما يبدو أن علاقة «داعش» بالأطباء كان يشوبها الغدر، وفقًا لانعدام أخلاق التنظيم وعناصره، فقد أقدم التنظيم في يوليو الماضي على إعدام أحد أطبائه، ويُدعى «أبويوسف المصري».
وعرف «طارق كاملة» بكثرة الظهور في الفيديوهات الدعائية لـ«داعش»؛ حيث ظهر في يوليو الماضي في شريط بثَّه التنظيم مرتديًا سترة سوداء حاملًا سلاحه، ويتحدث من داخل نفق محفور أسفل مدينة «الرقة» السورية، داعيًا المسلمين في الغرب للانضمام إلى التنظيم، بينما كان أول ظهور إعلامي له في 2015، وذلك من خلال فيديو بعنوان: «الخدمات الصحية في ولاية الرقة»، نشره التنظيم من داخل مستشفى، ظهر فيه «طارق» في ثوب الطبيب؛ مهنته الأصلية.
وتخلى «أبويوسف» عن جنسيته الأسترالية منذ التحاقه بــ«داعش»، وسفره إلى سوريا في 2015؛ ونتيجة ذلك اتخذ المجلس الطبي في أستراليا إجراءً بشطب عضويته؛ حيث كان طبيبًا مسجلًا، فيما كان حصل على بكالوريوس في الطب من جامعة أديلايد في 2010، وعمل بمستشفى النساء والأطفال في أديلايد من فبراير 2011، وبدأ العمل في مستشفى «ماكاي» في «كوينزلاند» في يناير 2013، وعمل أيضًا في مستشفى في «أليس سبرينجز»، وكان تخصصه الأساسي طب الأطفال.
وكان هناك أمر اعتقال صدر ضده من قبل محكمة «أديلايد»، إثر انضمامه إلى جماعة إرهابية، أي في حال عودته كان سيواجه حكمًا بالسجن.
واهتم تنظيم «داعش» منذ ظهوره بالجناح الطبي، الذي كشف أغلب أسراره بعد اعتقال الطبيب الأهم للتنظيم ووزير صحته «كفاح حسين»، الذي كشف بدوره السياج الشديد الذي يُحاط به الأطباء، فمحاولة هروب أيٍّ منهم تعني إعدامه.
كما أكدت صحف أجنبية أن طواقم «داعش» الطبية كانت معنيةً أولًا بالتجارة في أعضاء القتلى والأشخاص الذين يتعرضون للإعدام، خاصة بيع كُلاهم، وأغلب أعضائهم من خلال تشريحهم بعد الإعدام، وهي الأسرار التي كُشف النقاب عنها بعد هروب بعض الأطباء إلى الخارج.
وعلى ما يبدو أن علاقة «داعش» بالأطباء كان يشوبها الغدر، وفقًا لانعدام أخلاق التنظيم وعناصره، فقد أقدم التنظيم في يوليو الماضي على إعدام أحد أطبائه، ويُدعى «أبويوسف المصري».