قيادي سابق بـ«الإسلامية» يكشف سر مقر الجماعة في «بيشاور»

الإثنين 11/يونيو/2018 - 10:36 ص
طباعة قيادي سابق بـ«الإسلامية» عبدالرحمن صقر
 
كشف قيادي سابق بالجناح المسلح للجماعة الإسلامية -رفض ذكر اسمه- عن تفاصيل بداية تكوين المعسكر الخاص بالجماعة الإسلامية في أفغانستان مطلع ثمانينيات القرن العشرين.

وقال القيادي لـ«المرجع»: إن الجماعة الإسلامية في البداية كانت تقاتل فى صفوف معسكرات «المجاهدين الأفغان»، ثم نشب خلاف بين بعض العناصر العربية الوافدة للقتال الأفغاني، ونظرائهم من العناصر الأفغانية؛ بسبب التنازع على قيادة المعسكرات؛ الأمر الذي استفز قيادات الجماعة الإسلامية هناك، ودعاها لإعلان القتال منفردة، واستمر النزاع أسبوعًا إلى أن قام أسامة بن لادن بشراء قطع من الأراضي لتكوين معسكرات للمهاجرين العرب عليها.


وأضاف أن الجماعة الإسلامية خُصصَّ معسكرها فى مدينة «بيشاور» على الحدود الإفغانية الباكستانية، على قطعة أرض مساحتها «6 أفدنة» تحت اسم «معسكر الخلافة» وأصبح فيما بعد ملجأ للجماعة الإسلامية المصرية، وعقب سيطرة حركة طالبان فى 1996 على أفغانستان.


وتابع أن حركة طالبان وهبت قطعة الأرض هذه إلى القيادي محمد شوقي الإسلامبولي والقيادي مصطفى حمزة أمير الجناح المسلح بالجماعة الإسلامية في أفغانستان، ودفن فيها 12 من عناصر وقيادات الجماعة الإسلامية الذين شاركوا في القتال ضد السوفييت وعلى رأسهم علي عبدالفتاح، أمير الجماعة الإسلامية في أفغانستان، والدكتور عادل حنفي طبيب «معسكر الخلافة» والقيادي بالجماعة الإسلامية.


وأكد أن محمد شوقي الإسلامبولي مكث هناك ثلاثة أشهر خلال نهاية 2014 إلى بداية 2015 خلال رحلة الهروب من مصر والوصول إلى تركيا، عقب فترة المعزول محمد مرسي.


ويذكر أن هناك أنباءً عن تردد محمد شوقي الإسلامبولي، القيادي بالجماعة الإسلامية، على بعض الدول منها إيران وباكستان.

شارك