تمكّن الجيش الليبي من قتل عشرات الإرهابيين في درنة، خلال عملية تطهير المدينة، وكان من بين القتلى القيادي بتنظيم أنصار الشريعة المصري الجنسية «عمر المصري».

وأكد مصدر أمني من داخل المدينة لـ«المرجع»، أن «المصري»، قتل أثناء الاشتباكات التي جرت بمحور «العمارات الكورية» بالمدخل الغربي، قبل تطهيره من قِبل القوات المسلحة الليبية.

يذكر أن «عمر المصري»، من مواليد 1984 ويعمل «سباكًا»، والتحق بتنظيم أنصار الشريعة خلال عام 2015، ولديه سكن في شارع البحر بوسط المدينة، ومتزوج ليبية من عائلة «آل بالعيد».

وكان آمر غرفة عمليات الكرامة اللواء عبدالسلام الحاسي، نشر بيانًا طالب فيه سكان «درنة» الذين نزحوا عن بيوتهم أثناء العمليات الحربية، بالعودة إليها، بعد أن تم تأمينها من القوات المسلحة، مؤكدًا أنه تم تحرير منطقة القلعة التي كانت حصنًا للإرهابيين.

وكشف أن القوات المسلحة الليبية، تمكنت من الوصول إلى وسط المدينة، وطهرت جيوب الإرهاب في منطقة «الفنار»، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن تحرير المدينة بالكامل خلال ساعات.