عبدالرحيم علي: أوروبا تعيش خطرًا حقيقيًّا بسبب زحف الإخوان
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 06:35 م
طباعة
قال النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس ادارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن «أوروبا تعيش مرحلة خطر حقيقي، تتمثل في زحف قيم تيار الإسلام الحركي، وفي القلب منه الجمعيات التابعة للتنظيم الدولي للإخوان، التي وصل عددها إلى 500 جمعية وهيئة في أوروبا، على القيم الغربية في محاولة لإذابتها أو ابتلاعها، وتمكين قيم مختلفة عوضًا عنها، وفق مراحل مدروسة، ومخطط لها سلفًا، ومجربة في مناطق عديدة من العالم».
وأشار «علي»، إلى أن الإرهاب الذي تعاني منه دول العالم، والذي زحف بقوة على بلدان الاتحاد الأوروبي بدأ فكرًا في المنطقة العربية، مضيفًا: «مرحلة التفجيرات لم تكن سوى نهايات الخيط الذي تضمن الحشد والتعبئة والتجنيد والتلقين، وفق مفاهيم بُنيت على كراهية الآخر المختلف دينيًّا، ومبدأ الاستعلاء بالإيمان».
وتابع: «تلك المفاهيم التي لم تجد مَنْ يتصدى لها في حينها، حتى باتت جزءًا من تفكير العامة من المسلمين، إلى أن وصلنا لما وصلنا إليه، وهو أيضًا مرشح للتكرار هنا في بلادكم إذا تركتم الوضع كما هو عليه دون مواجهة حاسمة».
وشدد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على أن محاصرة البدايات لازمة وضرورية لمنع الوصول إلى النهايات، ومن ثم إذا لم نحاصر الفكر ونواجهه ونردعه بقوة القانون والدساتير والأعراف المنظمة للمجتمعات، سيقودنا حتمًا إلى الفعل الإرهابي، مهما كانت خبراتنا وإمكاناتنا الأمنية.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الثلاثاء 12 يونيو، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج، التي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا، ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ«عبدالرحيم علي» انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
وأشار «علي»، إلى أن الإرهاب الذي تعاني منه دول العالم، والذي زحف بقوة على بلدان الاتحاد الأوروبي بدأ فكرًا في المنطقة العربية، مضيفًا: «مرحلة التفجيرات لم تكن سوى نهايات الخيط الذي تضمن الحشد والتعبئة والتجنيد والتلقين، وفق مفاهيم بُنيت على كراهية الآخر المختلف دينيًّا، ومبدأ الاستعلاء بالإيمان».
وتابع: «تلك المفاهيم التي لم تجد مَنْ يتصدى لها في حينها، حتى باتت جزءًا من تفكير العامة من المسلمين، إلى أن وصلنا لما وصلنا إليه، وهو أيضًا مرشح للتكرار هنا في بلادكم إذا تركتم الوضع كما هو عليه دون مواجهة حاسمة».
وشدد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على أن محاصرة البدايات لازمة وضرورية لمنع الوصول إلى النهايات، ومن ثم إذا لم نحاصر الفكر ونواجهه ونردعه بقوة القانون والدساتير والأعراف المنظمة للمجتمعات، سيقودنا حتمًا إلى الفعل الإرهابي، مهما كانت خبراتنا وإمكاناتنا الأمنية.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الثلاثاء 12 يونيو، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج، التي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا، ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ«عبدالرحيم علي» انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.