عبدالرحيم علي يضع روشتة لمواجهة الإسلام الحركي
الثلاثاء 12/يونيو/2018 - 06:37 م
طباعة
قال النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس ادارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن المواجهة الناجحة لتيارات الإسلام الحركي تبدأ بدراسة واعية ومتعمقة لتجربة بلدان المنشأ.
وأضاف «علي»: «إذا أردنا مجابهةً حقيقيةً وجادةً وجذريةً لما يواجه أوروبا من مشكلات تتعلق بالإرهاب، وانتشار الفكر المتطرف، علينا أن نعرف منحنيات صعود وهبوط التطور، ومسارات التوغل في المجتمعات التي نشأت فيها تلك الحركات، وصولًا لذروة تحققها إبان ثورات الربيع العربي».
وأكد أن التعامل الغربي مع ظاهرة الإسلام الحركي جانَبَهُ الصواب في كل مراحله، بدءًا من قبول الاختلاف على أرضية القانون والدساتير بحجة مراعاة الخصوصية، وانتهاءً بمداعبة تلك الحشود لأغراض انتخابية، مرورًا بالتعامل مع فريق منهم بدعوى بُعده عن الإتيان بالفعل العنيف، أو التورط في العمليات الإرهابية التي حدثت ومازالت تحدث في مدن وعواصم أوروبا.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الثلاثاء 12 يونيو، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج، التي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا، ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ«عبدالرحيم علي» انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.
وأضاف «علي»: «إذا أردنا مجابهةً حقيقيةً وجادةً وجذريةً لما يواجه أوروبا من مشكلات تتعلق بالإرهاب، وانتشار الفكر المتطرف، علينا أن نعرف منحنيات صعود وهبوط التطور، ومسارات التوغل في المجتمعات التي نشأت فيها تلك الحركات، وصولًا لذروة تحققها إبان ثورات الربيع العربي».
وأكد أن التعامل الغربي مع ظاهرة الإسلام الحركي جانَبَهُ الصواب في كل مراحله، بدءًا من قبول الاختلاف على أرضية القانون والدساتير بحجة مراعاة الخصوصية، وانتهاءً بمداعبة تلك الحشود لأغراض انتخابية، مرورًا بالتعامل مع فريق منهم بدعوى بُعده عن الإتيان بالفعل العنيف، أو التورط في العمليات الإرهابية التي حدثت ومازالت تحدث في مدن وعواصم أوروبا.
جاء ذلك أثناء محاضرة للنائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، اليوم الثلاثاء 12 يونيو، أمام البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج، التي تحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان في أوروبا، ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة البرلمان الأوروبي لـ«عبدالرحيم علي» انتصارًا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التي سعت إلى منع هذا اللقاء؛ خوفًا من الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولي للإخوان في أوروبا.