مصدر عسكري ليبي: القضاء على الجضران والقبض على 50 من أتباعه

السبت 16/يونيو/2018 - 09:35 ص
طباعة مصدر عسكري ليبي: عبدالهادي ربيع
 
أكد مصدر عسكري ليبي صحة الأنباء المتداولة حول مقتل إبراهيم الجضران، قائد المجموعة المسلحة في منطقة الهلال النفطي (الحقول والموانئ النفطية) حول مدينة رأس لانوف.
وإبراهيم الجضران هو آمر حرس المنشآت النفطية السابق، وهو على خلاف كبير مع القائد العام للجيش الليبي نتيجة لخلافات على السيطرة والزعامة، ويحصل الجضران على دعم حكومة الوفاق التابعة لجماعة الإخوان، إضافة إلى تمويل أجنبي من كل من تركيا وقطر.
وتابع المصدر في تصريح خاص للمرجع، أنه تم إلقاء القبض على 50 من الإرهابيين التابعين للجضران من جنسيات تشادية وسوادنية، بعد مطاردتهم على عمق 20 كيلو مترا شرقي مدينة سرت.
وهو ما أكدته غرفة عمليات سرت الكبرى التي خرج آمرها في مقطع مصور لرسالته الصوتية على اللاسلكي، يبشر فيها بالقبض على 50 من مسلحي الجضران.
وأضاف المصدر أنه تمت السيطرة الكاملة على الموانئ النفطية، ويجري محاصرة القوات الإرهابية الهاربة بين (بن جواد) و(السدرة) من خلال عدة كتائب عسكرية كتيبة 128 من الغرب، ومن الشرق كتيبتي 210 و106 ومن الجنوب شهداء الزاويه وكتيبه 309.
وأوضح المصدر أن سلاح الجو يجري طلعات استطلاعية، خاصة بعد إدخال الطائرات من طراز Su-24 في المعركة، لتوجيه ضربات جوية طالت أرتال إمداد وتعزيز المجموعات الإرهابية، وإيقاع العديد من الإرهابيين بين قتلى ومصابين.
وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي قد أصدرت بيانا مساء الأمس بمعلومات مشابهة.
واختتم المصدر أن الجيش الليبي فقد 13 شهيدا في معركة صد الهجوم على المؤسسات النفطية هم النقيب قيس سلامة الترهوني، والجنود (عبدالكريم حسن الورفلي، منير يوسف العقوري، مجدي عبدالقادر العقوري، أدم فرج الفاخري، فارس بوسيف الجنجان، أحمد مسعد الورشفاني، أحميد عبدالخالق أحميد، عبدالوهاب مسعد الورشفاني، صقر فتحي أهلال حسين، عبدالمنعم عبدالله موسى، إبراهيم مفتاح فرج سعد،، خليفه عطيه الفرجاني، سعد أمبارك الفرجاني).
يذكر أن الجيش الليبي قد أعلن حالة الطوارئ القصوى في منطقة الهلال النفطي برأس لانوف،إضافة إلى إرسال قاعدة «بنينا» الجوية طائرات إمداد ومساندة للقوات الجوية للتصدى لفلول الإرهاب في المنطقة.
كما تجدر الإشارة إلى أن العناصر الإرهابية التي تحاصر «الهلال النفطي»، تنتمي إلى عدة كتائب متطرفة أهمها بقايا ما يعرف بـ«مجلس شورى بنغازي وإجدابيا»، تساندهم قوات من المعارضة التشادية، إضافة إلى عناصر من تنظيم «القاعدة» بالجنوب بقيادة أحمد عبدالجليل الحسناوي.

شارك