تفجير انتحاري يستهدف تجمعًا لمقاتلي «طالبان»..وشكوك في ضلوع «داعش»
الأحد 17/يونيو/2018 - 11:29 ص
طباعة
أحمد لملوم
رغم اتفاق وقف إطلاق النار، بين الجيش الأفغاني وطالبان بمناسبة عيد الفطر، فجر انتحاري نفسه اليوم السبت، في تجمع بين قادة أمنيين أفغان وأعضاء في تنظيم «طالبان»، كانوا يحتفلون بوقف إطلاق النار، في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان.
وقال مسؤولون أفغان إن 26 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 آخرين في الهجوم، بينهم أعضاء في الحركة ومدنيون، ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى لوجود أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة.
واستهدف الانفجار التجمع، وسط أنباء عن تبادل مقاتلي الحركة المصافحة والعناق مع قوات الجيش الأفغاني، في مشهد لقى إشادة واسعة من قبل الناشطين الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت حركة طالبان قد ظهرت في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفييتي السابق من أفغانستان، بعد اتفاق جماعات إسلامية متشددة على تشكيل جبهة موحدة لهم.
وقام الرئيس الأفغاني أشرف غني بالإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في السابع من الشهر الجاري، لمدة ثمانية أيام مع حركة طالبان، وهي خطوة استراتيجية ينظر إليها كإجراء لبناء الثقة وتشجيع الجماعة المسلحة على إجراء محادثات سلام.
ومع ظهور تنظيم «داعش»، تعاملت حركة طالبان معه في شكل تحالف، لكن خلال الفترة الأخيرة حدثت اختلافات بينهما، قام على إثرها التنظيم الإرهابي باستهداف الحركة، وفي مايو 2017، وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي طالبان وداعش شرقي أفغانستان، ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، فإن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون تنظيم «داعش» هو المسؤول عنه.
وقال مسؤولون أفغان إن 26 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 آخرين في الهجوم، بينهم أعضاء في الحركة ومدنيون، ويتوقع أن يرتفع عدد القتلى لوجود أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة.
واستهدف الانفجار التجمع، وسط أنباء عن تبادل مقاتلي الحركة المصافحة والعناق مع قوات الجيش الأفغاني، في مشهد لقى إشادة واسعة من قبل الناشطين الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت حركة طالبان قد ظهرت في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفييتي السابق من أفغانستان، بعد اتفاق جماعات إسلامية متشددة على تشكيل جبهة موحدة لهم.
وقام الرئيس الأفغاني أشرف غني بالإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في السابع من الشهر الجاري، لمدة ثمانية أيام مع حركة طالبان، وهي خطوة استراتيجية ينظر إليها كإجراء لبناء الثقة وتشجيع الجماعة المسلحة على إجراء محادثات سلام.
ومع ظهور تنظيم «داعش»، تعاملت حركة طالبان معه في شكل تحالف، لكن خلال الفترة الأخيرة حدثت اختلافات بينهما، قام على إثرها التنظيم الإرهابي باستهداف الحركة، وفي مايو 2017، وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي طالبان وداعش شرقي أفغانستان، ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، فإن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون تنظيم «داعش» هو المسؤول عنه.