كادر سابق بـ«الإسلامية»: قيادات الجماعة مرتزقة أردوغان
الإثنين 18/يونيو/2018 - 02:03 م
طباعة
عبدالرحمن صقر
أكد ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن الدافع الأول لما تفعله قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة بتركيا، هو المال، ونيل رضا ولي نعمتهم رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، والسماح لهم من جانب السلطات التركية بتمديد وتجديد إقامتهم في البلاد؛ ولهذا يرجع سبب دعمهم المُبالغ فيه لأردوغان في حملاته الانتخابية الحالية.
ليس رضا أردوغان فحسب هو ما يسعى الهاربون لنيله -كما يوضح «شلبي»- فقيادات الجماعة الإسلامية تريد أن تكسب ود الإخوان هناك أيضًا، فضلًا عن استرضاء الحكومة التركية، وفي المقابل يُسهل لهم حزب العدالة والتنمية (الحاكم) حضور فعالياته الدورية، مثل مؤتمرات تباحث القضية الفلسطينية، وجمع تبرعات لضحايا الحرب السورية، واستضافة اللاجئين العرب الفارين من بلادهم.
وكشف «شلبي» أن ممدوح علي يوسف، ومحمد شوقي الإسلامبولي، وطارق الزمر، يجيدون فن تعبئة الحشود والتجمعات، وسبق أن كونت القيادات الهاربة تلك تنظيمات عدة إرهابية في تركيا -تحت عين سلطات تغض الطرف عن نشاطهم- للقتال بالساحة السورية، من عناصر دول عدة، خاصة الدول العربية، وأكثرها مصر والسودان، إضافةً إلى المغرب والجزائر وتونس.
وأوضح «شلبي» أن التمويل والدعم اللذين تقدمهما تركيا لقيادات الجماعة الإسلامية الهاربين، حولا هؤلاء القياديين لمجموعة من العبيد والمرتزقة تحت راية سلطانهم الأردوغاني في إسطنبول.
يُذكر أن هناك صورًا عدّة انتشرت لبعض قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين بتركيا، وأبرزهم ممدوح علي يوسف (أمير الجناح المسلح للجماعة الإسلامية)، وطارق الزمر، في وسط حشود سورية وعربية؛ دعمًا لحزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تجمعات انتخابية.
ليس رضا أردوغان فحسب هو ما يسعى الهاربون لنيله -كما يوضح «شلبي»- فقيادات الجماعة الإسلامية تريد أن تكسب ود الإخوان هناك أيضًا، فضلًا عن استرضاء الحكومة التركية، وفي المقابل يُسهل لهم حزب العدالة والتنمية (الحاكم) حضور فعالياته الدورية، مثل مؤتمرات تباحث القضية الفلسطينية، وجمع تبرعات لضحايا الحرب السورية، واستضافة اللاجئين العرب الفارين من بلادهم.
وكشف «شلبي» أن ممدوح علي يوسف، ومحمد شوقي الإسلامبولي، وطارق الزمر، يجيدون فن تعبئة الحشود والتجمعات، وسبق أن كونت القيادات الهاربة تلك تنظيمات عدة إرهابية في تركيا -تحت عين سلطات تغض الطرف عن نشاطهم- للقتال بالساحة السورية، من عناصر دول عدة، خاصة الدول العربية، وأكثرها مصر والسودان، إضافةً إلى المغرب والجزائر وتونس.
وأوضح «شلبي» أن التمويل والدعم اللذين تقدمهما تركيا لقيادات الجماعة الإسلامية الهاربين، حولا هؤلاء القياديين لمجموعة من العبيد والمرتزقة تحت راية سلطانهم الأردوغاني في إسطنبول.
يُذكر أن هناك صورًا عدّة انتشرت لبعض قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين بتركيا، وأبرزهم ممدوح علي يوسف (أمير الجناح المسلح للجماعة الإسلامية)، وطارق الزمر، في وسط حشود سورية وعربية؛ دعمًا لحزب العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تجمعات انتخابية.