العثور على مقتنيات إخوانية بمنزل أحد إرهابيي درنة الفارين
الثلاثاء 19/يونيو/2018 - 03:48 م
طباعة
سارة رشاد
عثرت قوات الجيش الليبي على مقتنيات إخوانية بمنزل أحد إرهابيي مدينة درنة الفارين، ويُدعى يوسف فوزي بن خيال، المكنى بـ«أبوالبراء».
ووجدت القوات بمنزل بن خيال (مواليد 1993) على شعار حزب العدالة والبناء (فرع جماعة الإخوان في لبييا)، لاسيما كتب الداعية الإخواني الليبي المدرج على قوائم الإرهاب العربية، علي الصلابي.
وحصل «المرجع» على مقطع فيديو للحظات دخول قوات الجيش منزل «بن خيال» وتفتيشه، كما حصلت على صور لسلاحه وحقيبة مكتوب عليها «أبوالبراء»، لاسيما بطاقة جامعية قديمة له.
وتُشير الواقعة إلى دور جماعة الإخوان المتعاونين مع تنظيم «القاعدة» بـ«درنة»؛ إذ كشفت مصادر ليبية لـ«المرجع» في وقت سابق، وجود عناصر إخوانية ضمن صفوف ما يُعرف بـ«مجلس شورى درنة»، المسيطر عليه الفكر القاعدي.
ويدعم هذا التعاون موقف جماعة الإخوان من عملية تحرير درنة؛ إذ صوّرت استهداف الجيش للإرهابيين بدرنة باستهداف المدنيين.
وتعليقًا على موقف الجماعة، قال الباحث الليبي، فوزي الحداد لـ«المرجع»: إن جماعة الإخوان من مصلحتها بقاء الوضع في ليبيا على ما هو عليه، ولا تستقر الأمور للجيش حتى تضمن استمرار نفوذها.
ولفت إلى أن الجماعة تخشى من سيطرة الجيش؛ كونه الجهة التي تُعيد الاستقرار المفقود لليبيا؛ لأن ذلك سيضمن نفوذًا قويًّا للجيش الليبي على المدى القريب.
وحقق الجيش الليبي حتى الآن تقدمات واسعة بمدينة درنة؛ إذ يُرجح أن يعلن عن تحرير المدينة بشكل كامل خلال الأيام القليلة المقبلة، وبتحرير درنة يصبح الشرق الليبي خاليًا من أي وجود متطرف.
ووجدت القوات بمنزل بن خيال (مواليد 1993) على شعار حزب العدالة والبناء (فرع جماعة الإخوان في لبييا)، لاسيما كتب الداعية الإخواني الليبي المدرج على قوائم الإرهاب العربية، علي الصلابي.
وحصل «المرجع» على مقطع فيديو للحظات دخول قوات الجيش منزل «بن خيال» وتفتيشه، كما حصلت على صور لسلاحه وحقيبة مكتوب عليها «أبوالبراء»، لاسيما بطاقة جامعية قديمة له.
وتُشير الواقعة إلى دور جماعة الإخوان المتعاونين مع تنظيم «القاعدة» بـ«درنة»؛ إذ كشفت مصادر ليبية لـ«المرجع» في وقت سابق، وجود عناصر إخوانية ضمن صفوف ما يُعرف بـ«مجلس شورى درنة»، المسيطر عليه الفكر القاعدي.
ويدعم هذا التعاون موقف جماعة الإخوان من عملية تحرير درنة؛ إذ صوّرت استهداف الجيش للإرهابيين بدرنة باستهداف المدنيين.
وتعليقًا على موقف الجماعة، قال الباحث الليبي، فوزي الحداد لـ«المرجع»: إن جماعة الإخوان من مصلحتها بقاء الوضع في ليبيا على ما هو عليه، ولا تستقر الأمور للجيش حتى تضمن استمرار نفوذها.
ولفت إلى أن الجماعة تخشى من سيطرة الجيش؛ كونه الجهة التي تُعيد الاستقرار المفقود لليبيا؛ لأن ذلك سيضمن نفوذًا قويًّا للجيش الليبي على المدى القريب.
وحقق الجيش الليبي حتى الآن تقدمات واسعة بمدينة درنة؛ إذ يُرجح أن يعلن عن تحرير المدينة بشكل كامل خلال الأيام القليلة المقبلة، وبتحرير درنة يصبح الشرق الليبي خاليًا من أي وجود متطرف.