«المكش»: الحوثيون وصلوا إلى حافة الانهيار
الجمعة 22/يونيو/2018 - 01:35 م
طباعة
إسلام محمد
شهد الساحل الغربي اليمنى، معارك طاحنة، اندلعت منذ ليلة أمس الأربعاء، بين المقاومة اليمنية المشتركة مدعومة بقوات التحالف العربي، وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في منطقة «المجيلس» في مديرية «بيت الفقيه»، جنوب شرق مدينة «الحديدة».
وقصفت القوات المشتركة، أماكن تمركز الميليشيات بالمدفعية؛ لدعم تقدم مقاتلي المقاومة حول مدينة «الحديدة» ذات الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
وتقدمت القوات في مناطق «الجاح»، و«بيت الفقيه» شمالًا، على الحدود مع مديرية «الدريهمي»، في حين ردت الميليشيات بقصف المديريات الثلاث، بشكل عشوائي بعد فرار عناصرها منها؛ ما أوقع عددًا من القتلى بين السكان المدنيين.
ومن جهته، قال أحمد المكش، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي اليمني: إن هناك تقدمًا للمقاومة والجيش الوطني على محاور عدّة قتالية، لكن بالمقابل هناك تصدّ شرس من جانب ميليشيا الحوثي؛ إذ يقاتلون باستماتة بعدما وصلوا إلى مرحلة حرجة؛ لأن «الحُدَيْدَة» التي يدور حولها القتال الآن هي شريانهم الوحيد، ومصدر دعمهم وتمويلهم بالسلاح والمال والنفط والدواء، وحتى تهريب قياداتهم.
وأضاف «المكش» في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن الحوثيين توغلوا في مدينة «الحديدة» وانتشروا في الأزقة والحارات، وحفروا الخنادق للتمترس خلف المدنيين؛ توقعًا لسقوط المدينة، وتصعيب مهمة المقاومة وقوات التحالف.
جدير بالذكر، أن قوات «ألوية العمالقة»، التي تقاتل ضمن قوات المقاومة المشتركة اقتربت من الخط المؤدي نحو ميناء «الحديدة»، فيما نقل المتمردون الحوثيون مدافعهم وسط الأحياء السكنية، وأطلقوا قذائف على المطار بعد سقوطه في قبضة التحالف، انطلاقًا من مناطق آهلة بالسكان داخل المدينة، متخذين منهم دروعًا بشرية أمام تقدم ألوية المقاومة وغارات طيران التحالف.
وقصفت القوات المشتركة، أماكن تمركز الميليشيات بالمدفعية؛ لدعم تقدم مقاتلي المقاومة حول مدينة «الحديدة» ذات الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر.
وتقدمت القوات في مناطق «الجاح»، و«بيت الفقيه» شمالًا، على الحدود مع مديرية «الدريهمي»، في حين ردت الميليشيات بقصف المديريات الثلاث، بشكل عشوائي بعد فرار عناصرها منها؛ ما أوقع عددًا من القتلى بين السكان المدنيين.
ومن جهته، قال أحمد المكش، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي اليمني: إن هناك تقدمًا للمقاومة والجيش الوطني على محاور عدّة قتالية، لكن بالمقابل هناك تصدّ شرس من جانب ميليشيا الحوثي؛ إذ يقاتلون باستماتة بعدما وصلوا إلى مرحلة حرجة؛ لأن «الحُدَيْدَة» التي يدور حولها القتال الآن هي شريانهم الوحيد، ومصدر دعمهم وتمويلهم بالسلاح والمال والنفط والدواء، وحتى تهريب قياداتهم.
وأضاف «المكش» في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن الحوثيين توغلوا في مدينة «الحديدة» وانتشروا في الأزقة والحارات، وحفروا الخنادق للتمترس خلف المدنيين؛ توقعًا لسقوط المدينة، وتصعيب مهمة المقاومة وقوات التحالف.
جدير بالذكر، أن قوات «ألوية العمالقة»، التي تقاتل ضمن قوات المقاومة المشتركة اقتربت من الخط المؤدي نحو ميناء «الحديدة»، فيما نقل المتمردون الحوثيون مدافعهم وسط الأحياء السكنية، وأطلقوا قذائف على المطار بعد سقوطه في قبضة التحالف، انطلاقًا من مناطق آهلة بالسكان داخل المدينة، متخذين منهم دروعًا بشرية أمام تقدم ألوية المقاومة وغارات طيران التحالف.