داعية سلفي: «حسان» و«يعقوب» من المتسلفين زورًا
الجمعة 22/يونيو/2018 - 03:39 م
طباعة
عبدالهادي ربيع
قال الداعية السلفي حسين مطاوع: إن شيوخ التيار السلفي المنتشرين في مصر هم من المتسلفين زورًا، موضحًا أن السلفية الحقة ليست جماعة ذات منهج خاص أو حزب له مبادئ وأسس وأعضاء يقدمون التنازلات زاعمين أن ذلك لمصلحة الدعوة.
وأضاف «مطاوع»، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن السلفية ليست تسمية فارغة يتسمى بها الفرد ظاهرًا دون معرفة أصولها والعمل بمضمونها، مؤكدًا أن المتسلفين زورًا من أتباع الأحزاب السلفية، مثل «النور، الأصالة، والفضيلة»، خدعوا الناس بالمسميات الظاهرة، وشوهوا المنهج الديني للسلفية الحقة- على حد وصفه-، واستغلوا الدين بإيهام الناس أن السلفية تجيز التحزب بسبب شهوتهم للوصول إلى الحكم.
وطالب «مطاوع» قنوات الإعلام بالتوقف عن استضافتهم لتجنب إفساد صورة الدين عند المواطنين، مستشهدًا بما فعله شيوخ التيارات السلفية، مثل محمد حسان، الذي هدد الدولة المصرية باستطاعته إخراج عشرات الملايين من الشباب إلى الشوارع والميادين إذا تم عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، مؤكدًا أن «حسان» لايزال عند موقفه من جماعة الإخوان رغم ما تشهده الدولة من إرهاب وعمليات تخريبية.
وأوضح «مطاوع» أن بعض دعاة السلفية يستغلون العاطفة الدينية عند الشباب ويدسون لهم السم في خطبهم ودروسهم عن الرقائق، مثل محمد حسين يعقوب الذي يصفه «مطاوع» بـ«المتسلف زورًا»، مؤكدًا أن «صاحب غزوة الصناديق» من أبناء التيار القطبي، وأنه يشكك في إسلام من يعارضوه مستدلًا بقول «يعقوب» الشهير عقب الاستفتاء على تعديل الدستور المصري عام 2012: «وقالت الصناديق للإسلام نعم».
ووجه «مطاوع» سؤالًا إلى شيوخ السلفية، قائلًا: «أين دوركم الآن في توعية المصريين من المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد البلاد؟».
وأضاف «مطاوع»، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن السلفية ليست تسمية فارغة يتسمى بها الفرد ظاهرًا دون معرفة أصولها والعمل بمضمونها، مؤكدًا أن المتسلفين زورًا من أتباع الأحزاب السلفية، مثل «النور، الأصالة، والفضيلة»، خدعوا الناس بالمسميات الظاهرة، وشوهوا المنهج الديني للسلفية الحقة- على حد وصفه-، واستغلوا الدين بإيهام الناس أن السلفية تجيز التحزب بسبب شهوتهم للوصول إلى الحكم.
وطالب «مطاوع» قنوات الإعلام بالتوقف عن استضافتهم لتجنب إفساد صورة الدين عند المواطنين، مستشهدًا بما فعله شيوخ التيارات السلفية، مثل محمد حسان، الذي هدد الدولة المصرية باستطاعته إخراج عشرات الملايين من الشباب إلى الشوارع والميادين إذا تم عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، مؤكدًا أن «حسان» لايزال عند موقفه من جماعة الإخوان رغم ما تشهده الدولة من إرهاب وعمليات تخريبية.
وأوضح «مطاوع» أن بعض دعاة السلفية يستغلون العاطفة الدينية عند الشباب ويدسون لهم السم في خطبهم ودروسهم عن الرقائق، مثل محمد حسين يعقوب الذي يصفه «مطاوع» بـ«المتسلف زورًا»، مؤكدًا أن «صاحب غزوة الصناديق» من أبناء التيار القطبي، وأنه يشكك في إسلام من يعارضوه مستدلًا بقول «يعقوب» الشهير عقب الاستفتاء على تعديل الدستور المصري عام 2012: «وقالت الصناديق للإسلام نعم».
ووجه «مطاوع» سؤالًا إلى شيوخ السلفية، قائلًا: «أين دوركم الآن في توعية المصريين من المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد البلاد؟».