وثيقة داعشية: التنظيم يسعى لضرب ثقة الشعب في الجيش
السبت 23/يونيو/2018 - 10:36 ص
طباعة
رحمة محمود
يعتبر حق المعرفة حقًا أصيلًا لكل إنسان، وهو المنطلق الذي تتعامل من خلاله وسائل الإعلام مع الجماهير، خاصةً في كشف محاولات التنظيمات الإرهابية لاستقطاب الشباب، وبناء تكتلات وجذب تمويلات؛ إلا أن هذا الدور للإعلام، بات يهدد تلك التنظيمات.
وفي محاولة لتطويق دور الإعلام في فضح الإرهابيين، أصدر تنظيم داعش وثيقة لأعضائه تشرح كيفية مواجهة ما أسمته «التضليل الإعلامي» في محاولة منها للحفاظ على تأييد تلك العناصر، وعدم إعمال عقلهم في أفكار التنظيم وأيدولوجيته المناقضة لتعاليم الدين الذي يتخذونه «مطية» لتحقيق أهدافهم.
وفي عدة وثائق رصدتها قوات الأمن المصرية مع المتهمين بقضية اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي في السعودية، والتي يحاكم فيها 292 متهمًا، وهي القضية 148 عسكرية، كشفت خطط التنظيم لضرب مصر، والتحريض على شعبها وجيشها، وهو ما يكشفه «المرجع» تباعًا.
وادعى التنظيم في وثيقة معنونة بـ«الحرب على الدولة الإسلامية.. طرق ووسائل وأساليب التضليل والتشويه» أن الحكومات ووسائل الإعلام – التي تشن حروبًا لا هوادة فيها على داعش- تلجأ للتضليل الإعلامي.
وزعمت الوثيقة الداعشية- التي حصل المرجع عليها- أن الإعلام يتجه لـ«الكذب والافتراء للتأثير على الرأي العام العربي وخلق صورة تشوه التنظيم وتنفر الشباب من الانضمام له».
كما اتهمت هذه الوثيقة وسائل الإعلام التابعة للحكومات بأنها «تستغل اشتداد المعارك على (المجاهدين) وسقوط قتلى، وانشغالهم بالتحريض على القتال ضد الحكام الذين لا يطبقون الشريعة الإسلامية للتحريض ضد التنظيم».
وفي مواجهة ما قال عنها «الحرب النفسية»، التي زعم داعش أنها تُمَارس ضده من قبل قنوات الدول التي تحاربه، طالبت الوثيقة ما أسمتهم «المجاهدين» باستخدام الدعاية والحرب النفسية المضادة، إضافة إلى تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف المؤسسات العسكرية والاقتصادية لكي ييأس الخصم ويستسلم.
وطالبت الوثيقة عناصرها، بالتهوين من قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية وتضخيم أخطاء القيادات الأمنية لزعزعة الثقة بينهم وبين مناصريهم والعاملين معهم.
إضافة إلى ذلك، وجهت الوثيقة عناصر التنظيم بالعمل على إضعاف الجبهة الداخلية للمجتمع عن طريق تشجيع الفئات والجماعات المناهضة لنظام الحكم على الانشقاق، وتشكيك الجماهير في قدرة قادتها السياسية، –وتشكيك الأفراد في قدرة القوات المسلحة، والعمل على تفتيت الوحدة بين عامة الشعب والقوات المسلحة بحيث لا يثق أحدهما بالآخر.
ودعا التنظيم عناصره، إلى استخدام ما أطلق عليه "الحرب النفسية الاستراتيجية" لتحقيق أهداف شاملة بعيدة المدى، والتي يتم تنسيقها مع الخطط الاستراتيجية العامة للحرب، والتي يحرض التنظيم من خلالها - توجه غالبا إلى القوات المسلحة والشعوب بصفة جماعية شاملة – بطريقة شاملة وممتدة لسنوات.
كما حرض التنظيم من خلال وثيقته إلى استخدام الحرب النفسية التكتيكية، من خلال ما وصفته بـ«حرب الصدام المباشر مع العدو والالتحام به وجها لوجه سواء بالحرب السياسية أو الاقتصادية أو المعنوية، أو بمجموعة من هذه الحروب.. حسب الهدف المرسوم».
كانت هذه «نصائح» التنظيم لعناصره لمواجهة «ما يفضح من أمرهم في وسائل الإعلام» لكن الوثيقة لم تكتف بتلك المواجهة، لكنها أيضًا وضعت خطوات أمام عناصرها للتمسك بقناعات التنظيم.
"الحرب النفسية التعزيزية" هذه الطريقة التي دعا التنظيم أفراده إلى تطبيقها لـ"تثبيت دعائم النصر في الحرب التكتيكية والاستراتيجية" - على حد وصف الوثيقة – ثم تحويل النصر إلى أمر واقع يأخذ صفة الشرعية والدوام.
كما دعت الوثيقة أعضاء التنظيم إلى "تصنيع مزيج من الترهيب والترغيب لإقناع الخصم" والمقصود به الدول ومواطنيها بأن هزيمته نهائية ومؤبدة، وأن مصلحته في حياة ومستقبل آمنين ترتبط مباشرة بتسليمه بهذه الهزيمة ثم بتعاونه مع المنتصر".
وفي محاولة لتطويق دور الإعلام في فضح الإرهابيين، أصدر تنظيم داعش وثيقة لأعضائه تشرح كيفية مواجهة ما أسمته «التضليل الإعلامي» في محاولة منها للحفاظ على تأييد تلك العناصر، وعدم إعمال عقلهم في أفكار التنظيم وأيدولوجيته المناقضة لتعاليم الدين الذي يتخذونه «مطية» لتحقيق أهدافهم.
وفي عدة وثائق رصدتها قوات الأمن المصرية مع المتهمين بقضية اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي في السعودية، والتي يحاكم فيها 292 متهمًا، وهي القضية 148 عسكرية، كشفت خطط التنظيم لضرب مصر، والتحريض على شعبها وجيشها، وهو ما يكشفه «المرجع» تباعًا.
وادعى التنظيم في وثيقة معنونة بـ«الحرب على الدولة الإسلامية.. طرق ووسائل وأساليب التضليل والتشويه» أن الحكومات ووسائل الإعلام – التي تشن حروبًا لا هوادة فيها على داعش- تلجأ للتضليل الإعلامي.
وزعمت الوثيقة الداعشية- التي حصل المرجع عليها- أن الإعلام يتجه لـ«الكذب والافتراء للتأثير على الرأي العام العربي وخلق صورة تشوه التنظيم وتنفر الشباب من الانضمام له».
كما اتهمت هذه الوثيقة وسائل الإعلام التابعة للحكومات بأنها «تستغل اشتداد المعارك على (المجاهدين) وسقوط قتلى، وانشغالهم بالتحريض على القتال ضد الحكام الذين لا يطبقون الشريعة الإسلامية للتحريض ضد التنظيم».
وفي مواجهة ما قال عنها «الحرب النفسية»، التي زعم داعش أنها تُمَارس ضده من قبل قنوات الدول التي تحاربه، طالبت الوثيقة ما أسمتهم «المجاهدين» باستخدام الدعاية والحرب النفسية المضادة، إضافة إلى تنفيذ عمليات تخريبية تستهدف المؤسسات العسكرية والاقتصادية لكي ييأس الخصم ويستسلم.
وطالبت الوثيقة عناصرها، بالتهوين من قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية وتضخيم أخطاء القيادات الأمنية لزعزعة الثقة بينهم وبين مناصريهم والعاملين معهم.
إضافة إلى ذلك، وجهت الوثيقة عناصر التنظيم بالعمل على إضعاف الجبهة الداخلية للمجتمع عن طريق تشجيع الفئات والجماعات المناهضة لنظام الحكم على الانشقاق، وتشكيك الجماهير في قدرة قادتها السياسية، –وتشكيك الأفراد في قدرة القوات المسلحة، والعمل على تفتيت الوحدة بين عامة الشعب والقوات المسلحة بحيث لا يثق أحدهما بالآخر.
ودعا التنظيم عناصره، إلى استخدام ما أطلق عليه "الحرب النفسية الاستراتيجية" لتحقيق أهداف شاملة بعيدة المدى، والتي يتم تنسيقها مع الخطط الاستراتيجية العامة للحرب، والتي يحرض التنظيم من خلالها - توجه غالبا إلى القوات المسلحة والشعوب بصفة جماعية شاملة – بطريقة شاملة وممتدة لسنوات.
كما حرض التنظيم من خلال وثيقته إلى استخدام الحرب النفسية التكتيكية، من خلال ما وصفته بـ«حرب الصدام المباشر مع العدو والالتحام به وجها لوجه سواء بالحرب السياسية أو الاقتصادية أو المعنوية، أو بمجموعة من هذه الحروب.. حسب الهدف المرسوم».
كانت هذه «نصائح» التنظيم لعناصره لمواجهة «ما يفضح من أمرهم في وسائل الإعلام» لكن الوثيقة لم تكتف بتلك المواجهة، لكنها أيضًا وضعت خطوات أمام عناصرها للتمسك بقناعات التنظيم.
"الحرب النفسية التعزيزية" هذه الطريقة التي دعا التنظيم أفراده إلى تطبيقها لـ"تثبيت دعائم النصر في الحرب التكتيكية والاستراتيجية" - على حد وصف الوثيقة – ثم تحويل النصر إلى أمر واقع يأخذ صفة الشرعية والدوام.
كما دعت الوثيقة أعضاء التنظيم إلى "تصنيع مزيج من الترهيب والترغيب لإقناع الخصم" والمقصود به الدول ومواطنيها بأن هزيمته نهائية ومؤبدة، وأن مصلحته في حياة ومستقبل آمنين ترتبط مباشرة بتسليمه بهذه الهزيمة ثم بتعاونه مع المنتصر".